مباراة الزمالك وبتروجت.. أبرز المعلومات وتاريخ لقاءات الفريقين
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء هذا اليوم، الأحد، نحو استاد الكلية الحربية، حيث ستقام المباراة الهامة التي ستجمع بين الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مع فريق بتروجت.
وسنستعرض خلال السطور التالية أهم المعلومات عن هذه المباراة.
موعد المباراةستقام المباراة بين الزمالك وبتروجت مساء اليوم، الأحد 23 مارس، على استاد الكلية الحربية، وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً.
تأتي المباراة ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة دور المجموعات لبطولة كأس عاصمة مصر.
تضم المجموعة الأولى بمجموعات بطولة كأس عاصمة مصر كلًا من الزمالك وبتروجت والجونة ومودرن سبورت وسموحة.
ترتيب المجموعةيتصدر فريق بتروجت قمة المجموعة برصيد 6 نقاط، ويأتي في المركز الثاني فريق الجونة برصيد 4 نقاط، بينما يحتل نادي الزمالك المركز الثالث برصيد نقطة واحدة من التعادل الإيجابي مع فريق الجونة في الجولة الماضية بهدف لكل فريق، ويحتل فريقا سموحة ومودرن سبورت المركزين الرابع والخامس بدون رصيد.
تاريخ مواجهات الزمالك وبتروجتالتقى فريق الزمالك مع فريق بتروجت في 27 مباراة ماضية، حيث استطاعت القلعة البيضاء تحقيق الفوز في 15 لقاءً، بينما خسر الزمالك في 5 مواجهات، وسيطر التعادل على 7 مباريات بين الفريقين، إذ انتهت آخر مباراة تجمع الفريقين بالتعادل بهدف لكل فريق، وفي تاريخ مواجهات الزمالك مع بتروجت استطاع لاعبو الفارس الأبيض أن يحرزوا 44 هدفًا بينما تلقت شباكه 25 هدفا.
أكبر نتيجة في مواجهات الفريقينفيما يخص أكبر نتيجة في مواجهات الفريقين، فهي تعود إلى شهر أبريل عام 2014، حينما استطاع فريق بتروجت تحقيق نتيجة كبيرة على نادي الزمالك، حيث انتهت المباراة بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين.
هدافو الفريقينيحتل اللاعب أحمد جعفر، نجم نادي الزمالك السابق، صدارة هدافي الفريقين في تاريخ المواجهات بين الزمالك وبتروجت، وذلك برصيد 5 أهداف، وعن أرقام البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، قبل مباراة اليوم، فقد أدار بيسيرو الفارس الأبيض خلال ثماني مباريات، واستطاع أن يحقق الفوز في أربع لقاءات، بينما سيطر التعادل على أربع مواجهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباراة الزمالك مباراة الزمالك وبتروجيت الزمالك بتروجيت استاد الكلية الحربية المزيد الزمالک وبتروجت فریق بتروجت
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.