أكد الدكتور عطية مصطفى الأستاذ بجامعة الأزهر، أن التقوى هي جوهر الدروس المستفادة من الصيام، حيث دعا الله المؤمنين للصيام كوسيلة للتقوى.

وأشار خلال برنامج «فاسألوا»، المذاع على قناة أزهري، إلى أن الصيام درس لا يمكن تلقيه من أي عبادة أخرى، فالصيام فريضة تحقق مقام الإحسان، حيث يشعر الصائم بأنه في مراقبة دائمة من الله، مما يعزز التقوى.

واستشهد بتعريف الإمام علي للتقوى بأنها الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل، وكل هذه المعاني تتجلى في الصيام.

كما أبرز الدكتور عطية كيف أن الصيام ينمي عزيمة العبد ويجعله مقبلًا على طاعة الله بشكل أكبر مما يحدث في أي وقت آخر، ومع مرور الأيام في رمضان، يشعر الصائم بسمو روحه وقربه من الله، مما يجعله يتشبه بالملائكة في طاعته.

وشدد على أهمية استشعار القرب من الله، حيث أن الكسل والخمول في العبادة قد يشير إلى وجود خلل في النية.

اقرأ أيضاًنصائح مهمة من الدكتور حسام موافي.. عامل الناس بالفضل مش بالعدل

كيفية اختيار المستحقين للزكاة و الصدقات في رمضان.. الدكتور على الله الجمال يوضح

أرملة منذ 30 عاما.. قصة كفاح الدكتورة «مريم محمد» الأم المثالية بالأقصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الأزهر شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة أو الصيام عن المتوفى غير الملتزم

أوضح الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًّا على سؤال حول وفاة جدة السائل — ولم تكن محافظة على الصلاة — أن المرجو من الله تعالى أن يعفو عنها ويرحمها، مبينًا أن الفقهاء اتفقوا على أن الحقوق المتعلقة بالله تعالى مبناها المسامحة، بخلاف حقوق العباد التي مبناها المشاحة.

هل تأخير صلاة الظهر إلى قبل أذان العصر بسبب العمل فيه إثم؟دعاء صلاة الاستخارة .. وأفضل وقت لأدائها وكيفية معرفة نتائجها

وأضاف عبد السلام، خلال تصريح تليفزيوني، أن من كان مقصرًا في الصلاة أو الصيام أو الزكاة، فإن الأمر بينه وبين الله، ونرجو أن يغفر له سبحانه وتعالى وأن يتجاوز عنه، مؤكدًا أنه لا يجوز أداء الصلاة الفائتة عن الميت، لكن يجوز الإكثار من الدعاء له والقيام بأعمال خيرية بنية إهداء ثوابها له، خاصة الصدقة الجارية، لقول النبي: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".

وبيّن أمين الفتوى أن من أمثلة الصدقة الجارية: حفر بئر، إنشاء مجرى ماء، غرس النخل أو الأشجار، طباعة المصحف، نشر العلم، بناء مسجد، بناء بيت لابن السبيل، أو المساهمة في إنشاء مستشفى، مؤكدًا أن هذه الأعمال يصل ثوابها للميت.

كما أوضح أنه يمكن للإنسان أن يؤدي أعمالًا صالحة كالصيام، أو العمرة، أو قراءة القرآن، ثم يهب ثوابها للميت، لكن أداء الفرائض التي قصّر فيها الميت — كالصلاة المفروضة — لا يجوز أن تُؤدى عنه.

وعن حكم كفالة اليتيم، أكد عبد السلام أنها من أعظم القربات ولها أجر كبير، لكنها لا تعتبر من الصدقة الجارية بالمعنى الفقهي، إذ يشترط في الصدقة الجارية أن تكون منفعتها عامة ودائمة، مثل بناء المستشفيات أو المدارس أو المساجد أو توفير المياه أو غرس الأشجار.

طباعة شارك الصلاة الصيام التقصير في العبادة الموت الوفاة الصدقة

مقالات مشابهة

  • حكم طاعة الوالدين في الأمر بطلاق الزوجة.. الإفتاء تجيب
  • هل يُعاقب العبد في الدنيا بعد التوبة؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • محمد عطية الفيومي: قرار قريب بإنشاء منصة إلكترونية مخصصة للمطالبة بالسكن البديل للمستأجرين
  • هل يجب على الزوجة طاعة زوجها حتى إذا لم يكن مسئولا؟.. انتبهن
  • وفيات الأحد .. 10 / 8 / 2025
  • ما شروط طاعة الزوجة لزوجها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة أو الصيام عن المتوفى غير الملتزم
  • ما حكم الصلاة أو الصيام عن المتوفي غير الملتزم؟.. أمين الفتوي يُجيب
  • لست قادرا على الزواج فهل الصيام الحل فقط؟ عالم أزهري يع روشتة شرعية
  • المأكولات البحرية.. كنز غذائي يقوي المناعة ويحمي القلب والعظام