قال مصدر طبي بالسودان لوكالات دولية، إن ثلاثة مدنيين بينهم طفلان قتلوا الأحد في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية على أم درمان، وهي جزء من العاصمة السودانية.

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع حماسويتكوف: الرئيس الروسي يريد السلام.. ومهمتنا تضييق الخلافاتالداخلية التركية تعلن عن قرار جديد بحق أكرم أمام أوغلوفتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطانترامب يشكك في اغتيال هارفي أوزوالد للرئيس الأمريكي كينيدي

وقال شهود عيان في المنطقة إن سبع جولات من القصف هزت الأحياء السكنية التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية التي استعادت في الأيام الأخيرة معظم منطقة الحكومة بوسط الخرطوم من قوات الدعم السريع.

وذكر  مصدر طبي في مستشفى الناعو، أحد آخر المرافق الصحية العاملة في المدينة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن "طفلين وامرأة قتلا وأصيب ثمانية آخرون في القصف".

استعاد الجيش،  القصر الرئاسي في البلاد، وأطلق عملية تطهير لإخراج قوات الدعم السريع من المنطقة الإدارية والمالية بوسط الخرطوم.

وأعلن الجيش أمس السبت أنه سيطر على العديد من المؤسسات الاستراتيجية للدولة التي اجتاحتها الميليشيات شبه العسكرية، بما في ذلك البنك المركزي ومقر استخبارات الدولة والمتحف الوطني.

وفي فبراير، قُتل أكثر من 50 شخصًا في هجوم مدفعي واحد شنته قوات الدعم السريع على سوق مزدحم في أم درمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصف ثلاثة أم درمان مكاسب للجيش السوداني مصدر طبي ثلاثة مدنيين قوات الدعم السريع العاصمة السودانية المزيد قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر

قالت الحكومة عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني..

التغيير: الخرطوم

أدانت حكومة السودان، اليوم الأحد، استمرار الصمت الدولي حيال ما وصفته بجرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في مدينة الفاشر ومدن أخرى.

وقالت عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني.

وشددت الحكومة على أن ما وصفته بجرائم الدعم السريع تحتم على المجتمع الدولي مساعدة السودان في محاسبة المسؤولين عنها.

وأكدت الحكومة أن الهجوم الذي وقع أمس في الفاشر لن يزيد السودانيين إلا تمسكًا بضرورة إنهاء هذا التمرد، في إشا ة لقوات الدعم السريع.

وكانت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، أعلنت صباح السبت، أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قصف يومي الجمعة والسبت على مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية بالمدينة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وهو ما نفته الدعم السريع.

وتحاصر الدعم السريع المدينة منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار القتال داخل الأحياء السكنية.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا مدمّرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين، وتسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

الوسومالحكومة السودانية السودان القصف على الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • شائعات بهجمات تثير الهلع جنوب أم درمان.. والأجهزة الأمنية تطمئن المواطنين
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس
  • الخارجية السودانية تطالب المجتمع الدولي بدعم جهود إنهاء حصار الفاشر
  • لجان مقاومة الفاشر: صمت الدولة حول ما يحدث لنا مأساة إنسانية
  • نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
  • مقتل 30 سودانيا إثر قصف الدعم السريع مركز إيواء للنازحين في مدينة الفاشر
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • 13 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الفاشر في السودان