الرياض – مبارك الدوسري

شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية، في الاحتفاء بــ “ساعة الأرض”, بتنفيذ العديد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية بأهمية الترشيد في استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة المختلفة، حفاظًا على البيئة .

وشهدت الفعالية من الساعة 30 : 8 وحتى 30 : 9 مساءً تفاعلاً كشفياً, إذ عمد الكشافون لاستخدام الوسائل البديلة عوضاً عن الكهرباء، وقاموا بإطفاء الإنارة والأجهزة الالكترونية لمدة 60 دقيقة ، كما شهد ذلك الأمر مبنى الجمعية الرئيس بالرياض.

اقرأ أيضاًالمجتمع“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية في منطقة جازان

وتهدف الجمعية من تلك المشاركة إلى نشر الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والاهتمام بمستقبل كوكب الأرض، ورفع مستوى المسئولية الفردية لدى المجتمع في الحفاظ على بيئتهم وحث المجتمع للمشاركة في هذا الحدث العالمي، وتأكيد حرص الجمعية على الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

من جهة أخرى نفذت العديد من قطاعات جمعية الكشافة خلال الأيام الماضية, ولجميع المراحل الكشفية دورات للحصول على شارات الهواية في مجموعة الهوايات البيئية ومنها: شارة صديق البيئة، وشارة المحافظ على الطاقة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

دخول “مربعانية القيظ” اليوم.. والبداية الفعلية لفصل الصيف

بدأت اليوم “مربعانية القيظ” إحدى أبرز فترات الصيف في الجزيرة العربية، التي تمثل البداية المناخية الفعلية لفصل الصيف، وتشهد أطول نهارات العام وأقصر لياليه، وسط مؤشرات لارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على مختلف مناطق الخليج العربي.
ويمتد هذا الموسم على مدى 40 يومًا، ويُعد من أكثر المواسم حرارة في السنة، وتتزامن بدايته مع نهاية موسم “الكنة”، الذي يتميز بحرارة النهار واعتدال الأجواء نسبيًا ليلًا، وتُعرف “المربعانية” بهذا الاسم نسبةً إلى مدتها الزمنية، التي تبلغ أربعين يومًا.
وأوضح لهيئة وكالة الأنباء السعودية (واس) عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك برجس الفليح أن مربعانية القيظ تبدأ مع طلوع نوء الثريا، وتستمر خلال ثلاثة أنواء متتابعة هي: الثريا، الدبران، والهقعة، ويمتد كل نوء منها 13 يومًا.
وبيين أن مربعانية القيظ تختلف عن مربعانية الشتاء، التي تبدأ بنوء “الإكليل”، مشيرًا إلى أن مربعانية الصيف تتسم بهبوب رياح شمالية غربية مع شروق الشمس، تشتد تدريجيًا خلال النهار، وتخف حدتها عند الغروب، في حين تبدأ أشعة الشمس بالتعامد على الأرض منتصف الموسم، مما يؤدي إلى تصاعد درجات الحرارة بفعل الحرارة المختزنة في باطن الأرض.
وأشار الفليح إلى أن هذه المرحلة تُعرف بـ”حر الانصراف”، حيث يبلغ الحر ذروته، خاصة في حال سكون الرياح وتكوّن السحب الكاتمة التي تزيد من احتباس الحرارة في الأجواء, وفي نهاية مربعانية القيظ، تصل الأرض إلى أبعد نقطة عن الشمس فيما يُعرف بـ”الأوج الأرضي”، وهو ما يقلل نسبيًا من سطوع الشمس نتيجة وجود الغبار العالق في الجو، وتبدأ خلال هذه الفترة مرحلة نضج ثمار النخيل، إيذانًا ببدء موسم جني الرطب في عدد من المناطق الزراعية.

مقالات مشابهة

  • مضوي: “فوزنا أمام خنشلة مستحق ونتمنى مشاركة خارجية”
  • جمعية البنوك اليمنية ترفض محاولات “مركزي عدن” إنشاء هيئة إدارية بديلة ونقل مقرها
  • دخول “مربعانية القيظ” اليوم.. والبداية الفعلية لفصل الصيف
  • الوزير الشيباني: سيتم تعزيز مشاركة المؤسسات المالية القطرية في تعزيز القطاع المصرفي السوري، وعبرنا عن شكرنا على منحة الرواتب المقدمة من السعودية وقطر
  • “أناب” تُنظم إحتفالية تكريما لصغار الكشافة الإسلامية
  • “على طاولة مكتبه العديد من الملفات” .. ارتياح وتفاؤل بخطاب رئيس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس
  • تغيرات غامضة على قمر المشتري “أوروبا” تعزز احتمالات وجود حياة خارج الأرض
  • “ملتقى إعلام الحج” في نسخته الثانية يشهد مشاركة 15 جهة حكومية وخاصة
  • بإشراف وزارة الطاقة.. السعودية للكهرباء “SEC” تستكمل استعداداتها لموسم حج 1446هـ
  • المديرس: جمعية الكشافة تلتزم بإعداد قيادات فاعلة تواكب رؤية 2030