«حكماء المسلمين» ينظم إفطاراً لرموز الأديان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
نظم مجلس حكماء المسلمين حفل إفطار جماعي لقادة ورموز مختلف الأديان في باكستان، وذلك انطلاقاً من رسالته الهادفة إلى تعزيز قيم الحوار والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية.
وشَهِد حفل الإفطار، الذي ينعقد للعام الثاني على التوالي، حضور شخصيات بارزة، من بينهم مخدوم ذاد، وزير إقليم خيبر بختونخوا، ونور الحق قادري، وزير الشؤون الدينية الأسبق، والقس نديم قمران، الأسقف العام للكنيسة الإنجيلية في باكستان، والعلامة جاويد إقبال، المرجع الشيعي، والدكتور محمد ضياء الحق، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وهارون سراب ديال، الزعيم الهندوسي ورئيس مؤسسة باكستان العالمية للأديان، والدكتور قبلة إياز، رئيس مجلس الفكر الإسلامي الباكستاني الأسبق، والدكتور كليان سينج، الأكاديمي السيخي.
وحضر الإفطار عدد من الأكاديميين، منهم الدكتور رشيد أحمد، مدير مركز الشيخ زايد الإسلامي ببيشاور، والدكتور محمد عبدالله، مدير مركز الشيخ زايد بجامعة لاهور، إضافة إلى رؤساء جامعات وشخصيات ثقافية وإعلامية، وممثلي وزارات الأوقاف والشؤون الدينية والبيئة والتعليم، وعدد من شباب الأديان وممثلي المنظمات الدولية العاملة في باكستان.
وثمن الحضور، جهود المجلس في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام، مؤكدين أهمية غرس هذه القيم في الأجيال الجديدة لبناء جسور التواصل بين أتباع الأديان.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكماء المسلمين
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تنفذ «مشروع فرحة عيد الأضحى» في جامع الشيخ زايد الكبير بإندونيسيا
نفذ مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو بإندونيسيا، «مشروع فرحة عيد الأضحى»، بتمويل من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وتضمن تجهيز وتوزيع الأضاحي، وكسوة العيد على المستحقين من المجتمع المحلي في سولو.
استفاد من أضاحي العيد نحو 40 ألف شخص (7900 أسرة) من خلال توزيع نحو 16 طناً من اللحوم، بمشاركة مجتمعية وتطوعية واسعة من أهالي سولو، شملت أكثر من 100 متطوع و40 جزاراً من أهالي المدينة، وتضمنت ذبح اللحوم في المسلخ الحكومي ومن ثم تجهيزها وتوزيعها على المستحقين، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والجهات الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الأهداف الإنسانية النبيلة والتكافل الاجتماعي وإضفاء أجواء الفرح والسرور على الفئات المستهدفة في المجتمع.
وبالنسبة لمبادرة كسوة العيد، تم تنظيم «بازار تسوق» على مدى يومين، ضم تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الملبوسات لمختلف الفئات المستهدفة، بالتنسيق مع المحال التجارية المحلية والمشاغل، لتوفير الكسوة لآلاف الأطفال والأسر والأيتام، وتمت دعوة المستفيدين للحضور، مع توفير البطاقات الشرائية لكل مستفيد، لإتاحة الفرصة لهم لاختيار ما يناسبهم من لباس.
تأتي هذه المبادرة لتؤكد حرص المنظمين على نشر السعادة بين المستحقين، استمراراً للجهود الإنسانية في دعم الأسر المتعففة وتعزيز التكافل الاجتماعي.
على صعيد متصل، جرى تنظيم مهرجان عيد الأضحى للمجتمع المحلي في سولو، بمشاركة مجموعة من الفرق الاستعراضية، إضافة إلى تنظيم المسابقات وتوفير مجموعة من الألعاب المخصصة للأطفال.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد زوار المهرجان خلال أيام العيد أكثر من 40000 زائر، إضافة إلى توزيع الحلويات الشعبية الإندونيسية التي تم توفيرها بالتعاون مع الأسر المنتجة في المنطقة.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية، أن مشروع فرحة عيد الأضحى، يستهدف تخفيف الأعباء عن بعض الأسر في إندونيسيا وإدخال البهجة إلى قلوبهم خلال هذه المناسبة العظيمة، وذلك في إطار مساعي المؤسسة التي أرسى قيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتواصل إدخال السعادة على المستفيدين، وبما يعكس القيم الإنسانية الأصيلة وروح التكافل الاجتماعي والتضامن والعطاء التي تميز دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها المعطاء.
من ناحيته، ذكر الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، أن «مشروع فرحة عيد الأضحى» شهد مشاركة وتفاعلاً اجتماعياً وتطوعياً كبيرين، إحياءً لمظاهر فرحة العيد ونشرها بين الأسر المستحقة من الأرامل والأيتام وأصحاب الهمم وطلبة المدارس الداخلية، وغيرها من الفئات المستحقة.
وأعرب عن شكره للمؤسسة التي تكفلت بتمويل «مشروع فرحة عيد الأضحى»، ضمن رعايتها الكاملة لجميع الأنشطة والبرامج التي ينظمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو على مدار العام.
وسيراً على نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء والإحسان، أبرمت مؤسسة زايد الإنسانية، بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، مؤخراً شراكة رعاية تنفذ المؤسسة بمقتضاها العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو بجمهورية إندونيسيا، يستفيد منها مئات الآلاف من الأسر والأشخاص، وتتضمن «إفطار صائم» على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع «كسوة العيد»، ومشروع «سقيا الماء»، ومشروع «إيفاد الحجاج» غير المستطيعين، إضافة إلى مشروع «فرحة عيد الأضحى».