مؤسسة المصري للتنمية والتعليم تكرم 2124 حافظًا للقرآن الكريم بـ9 محافظات
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
اختتمت مؤسسة المصري للتنمية والتعليم مسابقتها الدينية الكبري، التي شارك فيها أكثر من 9000 متسابق، وذلك بتكريم نحو 2124 متسابقًا في 9 محافظات هي البحيرة والغربية والدقهلية والجيزة والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وقنا.
وأوضح محمود حسين أمين عام المسابقة الدينية في مؤسسة المصري للتنمية والتعليم، أن المسابقة ضمت عدة أفرع هي حفظ القرآن الكريم كاملًا وحفظ نصف القرآن الكريم وحفظ ربع القرآن الكريم وحفظ أقل من ربع القرآن الكريم، فضلًا عن فرع للتلاوة وفرع للابتهالات والتواشيح الدينية.
وأشار إلى أنه تكريم نحو 2124 من بين أكثر 9000 متسابق فضلًا عن لجان التحيكم والمحفظين والمشرفين، حيث تم تكريم 90 متسابقًا في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا بواقع 10 متسابقين من كل محافظة من المحافظات المشاركة، وتكريم 90 متسابقًا في فرع حفظ نصف القرآن الكريم بواقع 10 متسابقين من كل محافظة، وتكريم 90 متسابقًا في فرع ربع حفظ القرآن الكريم بواقع 10 متسابقين من كل محافظة، وتكريم 90 متسابقًا في فرع حفظ أقل من ربع القرآن الكريم بواقع 10 متسابقين من كل محافظة.
وأضاف أنه تم تكريم 36 محفظًا بواقع 4 محفظين من كل محافظة من المحافظات التسع المشاركة في المسابقة، وتكريم 27متسابقًا في فرع التلاوة بواقع 3 متسابقين من كل محافظة، وتكريم 27 مبتهلًا بواقع 3 مبتهلين من كل محافظة، وتكريم 63 من لجان التحكيم والمشرفين وعمال المساجد .
ولفت أمين عام الجائزة إلي أنه فى إطار تشجيع المتسابقين علي حفظ القرآن الكريم تم توزيع 1600 جائزة تشجيعية علي المشاركين، بواقع 800 جائزة في محافظة الدقهلية، و 800 جائزة بواقع 100 جائزة في كل من محافظات البحيرة والغربية والجيزة والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وقنا.
من جانبها قالت سهير عوض رئيس مجلس آمناء مؤسسة المصري للتنمية والتعليم، إن المسابقة الدينية هذا العام تم تنظيمها للعام الثالث علي التوالي بمشاركة أكثر من 9000 متسابق في 9 محافظات، موضحة أنه تم إقامة حفلات لتوزيع الجوائز علي المتسابقين بكل محافظة خلال الأيام الماضية لإدخال البهجة والسرور علي قلوب المتسابقين، قبل دخول عيد الفطر المبارك.
وأشارت إلي أن لجان التحيكم في المسابقة الدينية ضمت رجال وعلماء من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وتمت الاختبارات علي مدار شهر شعبان وحتى منتصف شهر رمضان المبارك.
وأكدت عوض أن المسابقة الدينية التي نظمتها مؤسسة المصري للتنمية والتعليم جاءت في إطار اهتمامها وعنايتها البالغة بالقرآن الكريم وخدمته، وتكريم حفظة كتاب الله عز وجل، وتشجيعهم وتحفيزهم على حفظ كتاب الله وتلاوته وربطهم به، وغرس حبه في نفوس الأطفال والشباب وتنوير بصائرهم به وتعظيمه في نفوسهم، بما يسهم في خلق أجيال صالحة حافظة لكتاب الله عز وجل متخلقة بأخلاق القرآن الكريم ومتأدب بآدابه وملتزم بأحكامه وعاملة بها، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والوسطية وإذكاء روح التنافس البنّاء الشريف بين الحافظين، والارتقاء بمستوى حفظ كتاب الله عز وجل تلاوة وحفظًا وتجويدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة القرأن الكريم حفظة القران مسابقة المزيد حفظ القرآن الکریم المسابقة الدینیة
إقرأ أيضاً:
المصري للتنمية بالأقصر تنظم اللقاء الختامي لمبادرة "نحو مجتمع متكافئ"
نظمت جمعية المصري للتنمية والتدريب بالأقصر، بالتعاون مع مؤسسة كير مصر، اللقاء الختامي لمبادرة "نحو مجتمع متكافئ"، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر.
وتضمن اللقاء الختامي تقديم مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية للأطفال، كما تم تقديم عرض لأبرز التدريبات والأنشطة المنفذة بالمبادرة، وتكريم مجموعة من الشخصيات المؤثرة في نجاح المشروع من بينهم محمد حسين بغدادي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، وهالة بدر منسق مشروعات هيئة كير بالأقصر وأسوان.
حضر اللقاء سمير حجازي رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالأقصر، ورويس عبد الملاك راعى كنيسة العذراء مريم بالعديسات، وجمال يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية المصري، وفاتن سعيد المدير التنفيذي للجمعية وممثلي الجمعيات الشريكة فى المشروع.
يذكر أن مبادرة "نحو مجتمع متكافئ" استهدفت خلق فرص عادلة لكل شاب وفتاة بأن يكون لهم صوت وتأثير حقيقي في مجتمعهم، وتم تنفيذها من خلال جمعية المصري للتنمية والتدريب، وبالشراكة مع مركز شباب المريس، وجمعية نور الحياة وبدعم مجتمعي، بهدف نشر ثقافة المساواة والعدالة داخل المجتمع المحلي، خصوصًا بين الشباب والفتيات، وتعزيز الشفافية والحوكمة في مؤسسات المجتمع المدني والمراكز الشبابية.
وشملت الفعاليات تدريب عملي عن مفاهيم العمل التطوعي وأهمية المشاركة المجتمعية، ومعسكر شبابي تفاعلي عن النوع الاجتماعي، وندوات توعوية عن التأمين الصحي الشامل وحق كل مواطن في رعاية صحية عادلة، وتدريبات عن الحوكمة والرقابة الداخلية داخل الجمعيات، وجلسات للتخطيط التشاركي جمعت بين المجتمع المحلي وممثلي المؤسسات، واجتماعات دورية للجنة مجتمعية تم تشكيلها لمتابعة التنفيذ، وحملات توعية داخل مراكز الشباب والوحدات الصحية
وتم تدريب وتمكين أكتر من 150 شاب وفتاة من قرى مختلفة على مهارات المشاركة المجتمعية، وتأسيس لجنة مجتمعية فاعلة تضم شباب وفتيات وممثلين عن مؤسسات الدولة، وخلق نقاشات حقيقية بين المجتمع المحلي وصناع القرار، وزيادة وعي الأهالي بحقوقهم وخاصة الصحية، وسط مشاركة ملحوظة من السيدات في الأنشطة لأول مرة في بعض القرى.