ندوة ثقافية لطلاب جيل القرآن بالحيمة الداخلية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام علي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
نظّم طلاب مدارس جيل القرآن في عزلة الأحبوب بمديرية الحيمة الداخلية، محافظة صنعاء، ندوة ثقافية توعوية لإحياء ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، تأكيدًا على مكانته العظيمة في التاريخ الإسلامي.
وأقيمت الندوة في جامع الخربة، حيث تناولت محاورها محطات بارزة من حياة الإمام علي عليه السلام، ومآثره النضالية في نصرة الدعوة الإسلامية، والدروس المستفادة من سيرته في تعزيز الصلة بالله، وتدبر القرآن الكريم، والاقتداء بالنبي وآل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وأكّدت الندوة أن النهج الذي سار عليه الإمام علي يمثل الحل للخروج من واقع الذل والهوان الذي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم، مشددةً على أهمية الاقتداء به عبر تبني مشروع المسيرة القرآنية.
كما سلطت الضوء على الموقف اليمني المشرف تجاه القضية الفلسطينية، مقارنة بالموقف العربي والإسلامي المتخاذل، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.
حضر الندوة مسؤول التعبئة في عزلة الأحبوب، منير مريط، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، أمين القلام، واختتمت بتكريم طلاب جيل القرآن ومعلميهم، تثمينا لجهودهم في نشر الثقافة القرآنية وترسيخ الهوية الإيمانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام علی
إقرأ أيضاً:
ندوة في مصياف بعنوان “العدالة الانتقالية علاج لانتهاكات النظام البائد”
حماة-سانا
تحت عنوان “العدالة الانتقالية علاج لانتهاكات النظام البائد: مجزرة الحولة أنموذجاً”، أُقيمت في صالة المركز الثقافي بمدينة مصياف ندوة نظمها المكتب الإعلامي في مصياف بالتعاون مع المكتب الإعلامي في الحولة، لتسليط الضوء على انتهاكات النظام البائد وأهمية تحقيق العدالة الانتقالية كضامن للسلم المجتمعي.
وتضمنت الندوة عرض تقرير مصور وثّق مجزرة الحولة التي ارتكبها النظام البائد، حيث أعاد المشاهدون رؤية فظائع المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، في واحدة من أبشع الجرائم التي طالت السوريين خلال سنوات الثورة المجيدة.
وأكد عضو المكتب الإعلامي في منطقة الحولة سامر السليمان، أن المجزرة ليست سوى نموذج صارخ لانتهاكات النظام السابق التي طالت مختلف المناطق السورية.
وأضاف: “نحن هنا أصوات الضحايا، نذكر العالم بأن العدالة لم تُنصفهم بعد، ونطالب بمحاسبة المجرمين وتطبيق العدالة الانتقالية كمسار وحيد لتحقيق المصالحة والسلم المجتمعي”.
كما تخللت الندوة مداخلات من الحضور، شددوا خلالها على أهمية تفعيل مسار العدالة الانتقالية كحل جذري للتعامل مع إرث الانتهاكات، وضمان لعدم إفلات الجناة من العقاب.
وأشار المتحدثون إلى أن العدالة حقٌ للضحايا، وشرطٌ أساسي لبناء مستقبل سوري خالٍ من العنف والاستبداد.
واختُتمت الندوة بدعوة الجهات المعنية إلى دعم جهود العدالة الانتقالية في سوريا، والضغط من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم، مع التأكيد على أن ذكرى الضحايا ستظل حيةً في ضمير الشعب السوري حتى تحقيق العدالة الكاملة.
تابعوا أخبار سانا على