قال الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني السابق، إن إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات لاستهداف الجنوب اللبناني أو أي منطقة أخرى، فهي تختلق الحجج التي تخدم أهدافها الاستراتيجية، موضحًا أن الهدف الرئيسي لإسرائيل، كما تعلن بشكل واضح، هو تغيير ملامح الشرق الأوسط، ومنع أي نفوذ لإيران في المنطقة سواء من خلال حزب الله أو الفصائل المتحالفة معها.

وأضاف الخرابشة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن حزب الله، في الوقت الحالي، ملتزم بالهدنة ولم يخرقها، وهو ما يعزز فكرة أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان قد تكون من فعل أطراف أخرى تهدف إلى خلق ذرائع لإسرائيل لمواصلة تصعيدها العسكري، معتبرًا أن هناك أطرافًا تعبث بأمن لبنان وتسعى لإحداث خلافات داخلية بين حزب الله والسلطات اللبنانية، في محاولة لتفكيك المشهد السياسي والأمني في البلاد.

خبير: إسرائيل تعتمد على تدوير الصراع لإبقاء المنطقة في حالة توترخبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنانالحوثي: مستعدون لمساعدة حزب الله ضد إسرائيلبسام القواسمي: إسرائيل تخالف القانون الدولي وتفرض واقعا جديداالقرار 1701

وأشار الخرابشة إلى أن القرار 1701، الذي صدر عام 2006، لم يُنفذ حتى الآن، إذ لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في الجنوب اللبناني، وتواصل خرق هذا القرار من دون التزام فعلي به.

وعلى المستوى الإقليمي، أكد الخرابشة أن إسرائيل تعمل على عدة جبهات، وليس فقط في لبنان، حيث تسعى إلى فرض سيطرتها على مناطق أخرى مثل القنيطرة والسويداء في سوريا، مستغلة اعتراف إدارة ترامب السابق بضم الجولان إليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسرائيل قادة إسرائيل لبنان غزة سوريا المزيد حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية تدرس عدة بدائل بعد انتهاء عملية "عربات جدعون" التي لم تنجح في إحداث تحول بقضية الأسرى، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"بديل متطرف" إلى جانب ضم أراض أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة أن البديل المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وتهدف المؤسسة الأمنية بهذه الخطوة إلى التمييز بين المدنيين وأفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستتيح ممارسة ضغط عسكري أشد، وذلك وفقا لهيئة البث التي نقلت أيضا عن مصادر أمنية قولها إنهم ملزمون باتخاذ خطوات غير متناسبة في ظل رفض حماس الصفقة رغم الضغط الدولي الشديد والصور وادعاءات وجود مجاعة، على حد قولهم.

حبر على ورق

لكن مصدرا آخر قال لهيئة البث إن هذه الخطط لا تزال حبرا على ورق، وإن إسرائيل تحاول استنفاد المفاوضات الحالية، ولا يزال الوسطاء يحاولون الضغط على حماس لإحداث تغيير في المحادثات، من دون إحراز تقدم كبير.

من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن المجلس الوزاري المصغر ناقش عددا من المقترحات، من بينها تقسيم جديد لقطاع غزة قبل إطلاق خطة لاحتلاله بأكمله.

يأتي هذا التسريب في وقت نشرت فيه وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية صورا التقطت -أمس الثلاثاء- تظهر حشودا عسكرية إسرائيلية عند تخوم الحدود مع قطاع غزة.

أهداف متضاربة

في السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش إيال زامير قال -في اجتماع المجلس الوزاري المصغر- إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يعلنه صراحة كتوجيه.

إعلان

وكان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، حيث يُعتقد أن "الرهائن" الإسرائيليين محتجزون هناك.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -أمس الثلاثاء- إنه منذ عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر، لم تتوقف المحاولات لإنجاز صفقة تبادل. واتهم نتنياهو حركة حماس بأنها العقبة في وجه إنجاز الصفقة بسبب تعنتها، وفق تعبيره.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل تحتاج لبقاء قوات الجيش في محيط غزة وداخلها، وأن تبقى لديها إمكانية العمل أمنيا في أنحاء غزة كما هي الحال بالضفة الغربية.

وأضاف كاتس أن المسؤولية الأمنية في غزة يجب أن تبقى بيد إسرائيل، موضحا أن الهدف هو إلحاق الهزيمة بحماس، بحيث لا تحدد بذراعيها العسكري أو المدني مستقبل غزة، مشيرا إلى أن "تحقيق ذلك ليس سهلا بسبب وجود المختطفين"، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية بحث مع الخازن مسألة الأمن في المعاملتين والشارع البحري
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • عند الحدود.. رشقات إسرائيلية تستهدف أطراف كفرشوبا
  • وزير سابق يقترح حلاً جذرياً لأزمة التعليم ويطالب باعتماده فوراً