تراجع ملحوظ على برودة الأجواء ليلاً فيما تبقى من الأسبوع
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
#سواليف
تعيش المملكة منذ عدة أيام أجواء باردة للغاية خلال ساعات الليل، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون 6 مئوية في مناطق واسعة، ولا سيما المرتفعات الجبلية العالية والسهول الشرقية. وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن درجات الحرارة الليلية ستوالي ارتفاعها الملحوظ مقارنة مع الليالي السابقة فيما تبقى من الأسبوع إن شاء الله.
طقس لطيف ويميل تدريجيًا للبرودة خلال الليالي القادمة
وتُبين الخرائط المختصة أن درجات الحرارة الليلية ستشهد ارتفاعًا خلال الأيام القادمة، وتصبح الأجواء لطيفة في ساعات المساء والليل الأولى وفترة الإفطار، إلا أنها تميل للبرودة تدريجيًا في مختلف مناطق المملكة خلال الليل المتأخر والفجر، بما في ذلك أوقات السحور، خاصة فوق قمم المرتفعات الجبلية العالية، تحديدًا الجنوبية منها، بالإضافة إلى مناطق السهول الشرقية.
درجات الحرارة الصغرى ترتفع إلى 17 درجة مئوية في العاصمة عمان نهاية الأسبوع بعدما وصلت إلى 3 درجات مئوية
ويشير تطبيق طقس العرب إلى ارتفاع درجات الحرارة الصغرى لتتراوح ما بين 14-17 درجة مئوية فوق مختلف مناطق المملكة بما فيها العاصمة عمان نهاية الأسبوع، فيما تكون أدفى من ذلك بكثير في مناطق الأغوار والبحر الميت وتصل إلى منتصف العشرينيات، ويكون الطقس أكثر دفئًا ومناسبًا لكافة الأنشطة والجلسات الخارجية في تلك المناطق.Temperature tracker
توصيات بارتداء معطف ليوائم البرودة النسبية على الطقس ساعات الصباح الباكر
وتصبح الأجواء حينها (أي بعد منتصف الليل وفترة الصباح) غير ملائمة للجلسات الخارجية بسبب الأجواء المائلة للبرودة. لذا ينصح “طقس العرب” بارتداء معطف خفيف ليوائم برودة الأجواء النسبية ساعات الفجر والصباح الباكر في المرتفعات الجبلية العالية والسهول الشرقية.
مطار الملكة علياء يسجل درجات حرارة منخفضة صباح الاثنين
وبعد اكتمال صدور التقارير الجوية من مطار الملكة علياء الدولي، فقد سُجلت في منطقة مطار الملكة علياء درجة حرارة صغرى منخفضة بواقع 3 درجات مئوية صباح يوم الاثنين 24/3/2025، وتُعتبر من القيم شديدة البرودة، وسادت برودة واضحة على الطقس خلال فترتي الفجر وشروق الشمس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
موجة حارة جدا تضرب بلدا عربيا ودرجة الحرارة فوق الـ 50 مئوية
يواجه العراقيون، اليوم، موجة حر شديدة في العاصمة بغداد وأجزاء من جنوب البلاد، حيث قالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في الظل.
ويواجه سكان العراق البالغ عددهم 46 مليون نسمة ارتفاع درجات الحرارة ونقصا مزمنا في المياه والجفاف من عام لآخر، في بلد يتأثر بشدة بآثار تغير المناخ.
ترتفع درجات الحرارة في الصيف عادة إلى 52 درجة مئوية، خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
وفي شوارع بغداد المزدحمة يوم الاثنين، سعى الناس إلى الحصول على قسط من الراحة من الحر الشديد أمام مراوح الضباب الدوارة التي تم وضعها بالقرب من المطاعم والمحلات التجارية.
ويغمر الناس وجوههم بالماء البارد الذي اشتروه من الباعة الجائلين على الأرصفة، في حين يضطر السائقون إلى التوقف على جانب الطريق لتبريد محركات سياراتهم.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في بغداد وفي مناطق جنوب شرق العاصمة من محافظة واسط وسط البلاد إلى ذي قار وميسان والبصرة جنوبا.
وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في ثماني محافظات أخرى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً يوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، خرج العراقيون كل صيف للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه الذي يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
وتظاهر المئات، الجمعة والأحد، قرب مدينتي الحلة والديوانية جنوب بغداد، وأغلقوا الطرق وأحرقوا الإطارات.
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية إن "هذا العام هو أحد أكثر الأعوام جفافا منذ عام 1933"، وإن احتياطي المياه انخفض إلى ثمانية في المائة فقط من طاقته الكاملة.
وتلقي السلطات باللوم جزئيا في انخفاض تدفقات الأنهار على السدود التي بنيت في إيران وتركيا، والتي يقول العراق إنها تسببت في انكماش كبير في نهري دجلة والفرات اللذين كانت مياههما حيوية للري لآلاف السنين.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في أماكن أخرى من المنطقة، حيث سجلت تركيا المجاورة يوم السبت 50.5 درجة مئوية في جنوب شرقها، وهو رقم قياسي على مستوى البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أدت موجة الحر الشديد في إيران إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء