ارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء السودان مع طقس معتدل ليلاً في الشمال
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
من المتوقع أن تسجل مدينة الدمازين أعلى درجة حرارة اليوم عند 42 درجة مئوية، بينما تسجل مدينة دنقلا أدنى درجة حرارة صباح الغد عند 15 درجة مئوية.
الخرطوم: التغيير
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة العظمى والصغرى بمعدل يتراوح بين درجتين إلى أربع درجات مئوية في الولاية الشمالية وولاية نهر النيل، مع ارتفاع طفيف في بقية أنحاء البلاد.
وبناءً على ذلك، يكون الطقس معتدلاً نهاراً ويميل إلى البرودة ليلاً في المناطق الشمالية والشمالية الغربية والغربية، بينما يكون حاراً نسبياً خلال النهار ومعتدلاً ليلاً في المناطق الشرقية والوسطى والجنوبية.
وبحسب نشرة الهيئة اليوم الإثنين، تسود رياح شمالية شرقية خفيفة السرعة في أجزاء متفرقة من شمال ووسط وشمال غرب وغرب البلاد، في حين تكون متوسطة السرعة على ساحل البحر الأحمر.
ومن المتوقع أن تسجل مدينة الدمازين أعلى درجة حرارة اليوم عند 42 درجة مئوية، بينما تسجل مدينة دنقلا أدنى درجة حرارة صباح الغد عند 15 درجة مئوية. أما على ساحل البحر الأحمر، فمن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة مع طقس غائم جزئياً.
وتشير التوقعات إلى استمرار تأثر البلاد بمرتفع جوي يتمركز في شمال غرب إفريقيا، مما يؤثر على المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية والشمالية الغربية والغربية، بالإضافة إلى تأثر شرق وجنوب شرق البلاد بمنخفض السودان الحراري.
وسجلت مدينة الدمازين أعلى درجة حرارة يوم أمس عند 42 درجة مئوية، في حين بلغت أدنى درجة حرارة صباح اليوم 11 درجة مئوية في مدينة دنقلا.
الوسومأحوال الطقس حالة الطقس طقس السودان هيئة الأرصاد الجوية السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحوال الطقس حالة الطقس طقس السودان درجة مئویة تسجل مدینة درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
موجة تاريخية تضرب الولايات المتحدة.. درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 وسط تحذيرات واسعة
تشهد الولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة في شهر يونيو، مع درجات حرارة قياسية اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، خصوصًا في الشرق والغرب الأوسط، وسط تحذيرات متزايدة من تهديدات صحية وبيئية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة الحارة حتى نهاية الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في بعض المناطق، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
من شيكاغو إلى نيويورك
أعلنت المدن الأميركية، حالة الطوارئ استعدادًا لتأثيرات “القبة الحرارية”، وهي ظاهرة مناخية ناتجة عن ارتفاع ضغط الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، تؤدي إلى حبس الهواء الساخن ومنع تدفق الهواء البارد، حتى في الليل.
وفي شيكاغو، أعلن العمدة براندون جونسون إنشاء مراكز تبريد في أنحاء المدينة، ووجّه فرق الطوارئ لتقديم المساعدة للمشردين وحثّهم على اللجوء إلى تلك المراكز. واستحضر جونسون الذكرى الثلاثين لموجة الحر المميتة التي ضربت المدينة عام 1995 وأودت بحياة نحو 700 شخص.
وفي نيويورك، دعا العمدة إريك آدامز السكان لتحديد أقرب مركز تبريد لهم، وأطلقت البلدية شبكة واسعة من نقاط الدعم والمعلومات الخاصة بالسلامة من الحرارة، خصوصًا لكبار السن والمرضى.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية معظم المناطق من مينيسوتا إلى مين، مرورًا بولايات أركنساس وتينيسي ولويزيانا وميسيسيبي، تحت تحذيرات من درجات حرارة “شديدة الخطورة وتهدد الحياة”، كما توقعت وصول المؤشرات الحرارية إلى ما يزيد عن 42 درجة مئوية في بعض المدن مثل فيلادلفيا، وواشنطن العاصمة، وبوسطن.
تجنب الأنشطة خلال الظهيرة
وأوصت الهيئة، المواطنين باتخاذ تدابير احترازية تشمل البقاء في أماكن مكيفة، وشرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب الأنشطة الخارجية خصوصًا خلال ساعات الظهيرة، مشددة على ضرورة توفير الظل والماء للحيوانات أيضًا.
وفي ولاية نيويورك، لقيت طفلتان توأم (6 سنوات) وامرأة في الخمسين من عمرها مصرعهم بعد أن تسببت العواصف الرعدية المصاحبة للحرارة في سقوط أشجار على منازلهم في مقاطعة أونيدا وغمرت الأمطار بلدة كيركلاند الصغيرة خلال ساعات قليلة، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.
وأعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ في 32 مقاطعة، بسبب العواصف ودرجات الحرارة الشديدة.
وفي فيلادلفيا، أعلنت إدارة الصحة العامة حالة طوارئ حرارية وتوجية السكان إلى المكتبات والمراكز المجتمعية المكيّفة، كما خصصت خطًا ساخنًا للاستشارات الطبية المتعلقة بمضاعفات الحر.
وفي شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، ازدحم الشاطئ في محاولة للهروب المؤقت من الحرارة، إلا أن بعض مرتاديه أكدوا أن الوضع يزداد سوءًا، وقال أحدهم إن “الجو أصبح أشبه بالمشي في مستنقع”، في إشارة إلى شدة الرطوبة.
إرتفاع درجات الحرارة تهديدًا مباشرًا على حياة السكان
أوضح خبراء الصحة أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا مع ارتفاع مؤشر الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في مدن مثل بيتسبرغ، كولومبوس، ومديسون.
تشمل أعراض الإجهاد الحراري: الصداع، الدوخة، التعرق الشديد، والرعشة، ويمكن علاجه في حال خفف الشخص من حرارته خلال 30 دقيقة. أما ضربة الشمس، فهي حالة طبية طارئة تحدث عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 40.6 مئوية، وقد تؤدي إلى فشل عضوي أو الوفاة.
وقد سُجلت حالات مرضية بالفعل، مثل إصابة لاعب البيسبول إيلي دي لا كروز من فريق “سينسيناتي ريدز”، ولاعب آخر من “سياتل مارينرز”، أثناء المباريات بسبب شدة الحرارة.
وفي ولاية كونيتيكت، خلال الجولة الأخيرة من بطولة “PGA Travelers Championship”، اضطر الجمهور للاختباء تحت الأشجار أو استخدام مظلات ومراوح يدوية، وسط مؤشرات حرارة قاربت 41 درجة مئوية في كرومويل.
يرى علماء المناخ أن موجات الحر أصبحت أكثر تواترًا واتساعًا بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة شائعة في الصيف الأميركي، إلا أن امتدادها الواسع هذا العام — من جبال روكي إلى الساحل الشرقي يُعد غير معتاد.
وقال مارك جيرينج، خبير الأرصاد في ولاية ويسكونسن: “إنها واحدة من أكبر موجات الحر من حيث التغطية الجغرافية التي رأيناها في يونيو”.