استطلاع | غالبية الآراء المشاركة أكدت أن باتيلي سينجح بتشكيل “حكومة موحدة وإقصاء الدبيبة عن سدة الحكم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – استطلاع
في تحول واضح عن موقف سابق بضرورة إجراء الانتخابات أولا، طالب المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي الثلاثاء، بتشكيل “حكومة موحدة متفق عليها في ليبيا”.
وكان باتيلي قد أكد مؤخرا أنّ الأحداث المأسوية التي شهدتها العاصمة طرابلس في وقت سابق من الأسبوع، والتي أودت بحياة عدد من المواطنين الليبيين الأبرياء، تُظهر مرة أخرى حاجة ليبيا الماسة إلى إقامة مؤسسات سياسية وأمنية شرعية وموحدة، وخاضعة للمساءلة.
وتحدّث عن التزامه بدعم الليبيين في مساعيهم للتوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لإجراء انتخابات شاملة وسلمية.
وكانت أبرز القضايا اللافتة في إحاطة باتيلي إقراره بأهمية تشكيل حكومة موحدة، وأنها “ضرورة لقيادة البلاد إلى الانتخابات”.
واعتبر مراقبون أنّ تصريحات باتيلي تمثل تراجعا عن مواقفه السابقة الرافضة لسعي مجلسي النواب والدولة لتشكيل حكومة جديدة، قبل تعديل القوانين الانتخابية.
تجاهل الدبيبة
في سياق ذلك، تجاهل الدبيبة اعتبار باتيلي في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أمس أن «تشكيل حكومة موحدة، يتفق عليها الفاعلون الرئيسيون، أمر ضروري لقيادة البلاد إلى الانتخابات». لكنه رحب في المقابل بما جاء في إحاطة باتيلي من تأكيد على «أهمية الحفاظ على الاستقرار للوصول للانتخابات»، وإشارته إلى «التأثير السلبي لمحاولات الانقسام في المضي نحو ذلك الهدف». داعيا للمضي نحو تحقيق إرادة الليبيين في إنهاء المراحل الانتقالية، وإعادة الأمانة للشعب عبر إنجاز الاستحقاق الانتخابي. كما جدد دعمه المتواصل لكل جهود «التوحيد»، التي تحدث عنها باتيلي في المؤسسات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية كافة، «بالتوازي مع اتجاهنا نحو تحقيق رغبة الشعب في تجديد شرعية الأجسام كافة، عبر صندوق الانتخاب».
في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس ”تويتر” سابقا يقول: ” برأيك هل سيقضي المبعوث الأممي عبدالله باتيلي على آمال الدبيبة في البقاء في السلطة بعد إحاطته الدورية لمجلس الأمن لدعم تشكيل حكومة تصريف أعمال مصغرة تقود البلاد إلى الانتخابات؟”.
الرأي العام
غالبية الآراء المشاركة أكدت أن مبادرة باتيلي سيقضي على آمال الدبيبة في البقاء في السلطة.
وتوقع ما نسبته 70.4 % أن باتيلي سينجح في تشكيل حكومة جديدة بديلة لحكومة الديبية، في حين توقع ما نسبته 29.6 % أن باتيلي لن ينجح وسيبقى الدبيبة في سدة الحكم .
هل سيقضي المبعوث الأممي عبدالله باتيلي على آمال الدبيبة في البقاء في السلطة بعد إحاطته الدورية لمجلس الأمن لدعم تشكيل حكومة تصريف أعمال مصغرة تقود البلاد إلى الانتخابات
— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) August 22, 2023
وقال “Majde Mahioop” أنه لا يتوقع إزاحة الدبيبة وأن الدبيبة مستعد ايبيع قندرته للبقاء، حسب وصفه .
وذكر “Ali Mohamed ” كل شي متوقع في بلد عم وطم فيها الظلم والنهب والفساد .
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: البلاد إلى الانتخابات حکومة موحدة تشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
الآلية الثلاثية من القاهرة.. مصر والجزائر وتونس في جبهة دبلوماسية موحدة لدعم الاستقرار في ليبيا
استضاف د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت اجتماعا للآلية الثلاثية مع "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، و "محمد علي النفطي" وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات فى ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع فى طل هشاشة الموقف فى غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم فى دعم ليبيا فى هذا التوقيت الدقيق.
تجدر الاشارة إلى ان الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس قد تم تدشينها عام ٢٠١٧ وتوقفت عام ٢٠١٩، ويأتى الاجتماع بالقاهرة اليوم فى إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار فى ليبيا الشقيقة.
أكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التى تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا، مشيرا الى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشر لليبيا، مؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصرى من التطورات فى ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار. وأكدوا على الاستمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.
وقد صدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا.