مدرعة صينية جديدة.. «قدرات خارقة» في البر والبحر
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تواصل بكين، تزويد قواتها البرية بأسلحة متطورة ومنها المركبة البرمائية “زيد تي دي- 05″، التي تم تصميمها لفرض الهيمنة على ساحات القتال في البر والبحر.
وبحسب وكالة “سبوتنيك”، “تمتلك المركبة “زيد تي دي- 05″ طاقما من 4 أفراد هم القائد والسائق والرامي والملقم، بينما يتم تزويدها بذخيرة احتياطية تضم 36 قذيفة، وهو ما يمكنها من الجمع بين القوة النيرانية والقدرة الكبيرة على المناورة للإفلات من نيران العدو”.
و فق الوكالة، “تتبع المركبة “زيد تي دي- 05” لمشاة البحرية في جيش التحرير الشعبي الصيني، وهي جزء من خطة تسليح صينية لخوض القتال في البر والبحر في آن واحد.
يصل وزن المركبة إلى 26 طنا، وتعمل بمحرك ديزل قوته 1103 كيلوواط مما يمنحها سرعات عالية على اليابسة وفي الماء”.
وبحسب الوكالة، “تصل سرعة “زيد تي دي- 05″ البرية إلى 64 كلم/ ساعة، وسرعتها في الماء إلى 40 كلم/ ساعة، وهو ما يجعلها واحدة من أسرع المركبات البرمائية في العالم، ويضم تسليح المركبة مدفع عيار 105 ملم يمكنه إطلاق أنواع مختلفة من الذخائر، التي تشمل قذائف خارقة للدروع وقذائف شديدة الانفجار وأخرى مضادة للدبابات”.
وبحسب الوكالة، “تمتلك قدرة إطلاق صواريخ موجهة بأشعة الليزر مما يمنحها تفوقًا على نظيراتها الغربية، كما يضم تسليح المركبة مدفع رشاش 7.62 ملم ومدفع مضاد للطائرات عيار 12.7 ملم ونظام التحكم في النيران، ومن الناحية العملياتية، فإن التصميم الخارجي للمركبة يقلل مستويات مقاومة الماء لحركتها”.
هذا “يصنف الجيش الصيني في المرتبة الـ3 بين أضخم جيوش العالم في 2025، وتضم قواته البرية أعداد ضخمة من العتاد العسكري بينها أكثر من 144 ألف مركبة عسكرية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الصيني الصين سلاح صيني
إقرأ أيضاً:
«كاوست» و«أرامكو» توقعان اتفاقية ترخيص ملكية فكرية لتقنية المركبة الجوية دون طيار الهجينة «HUCT»
وقّعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" وأرامكو السعودية، اتفاقية ترخيص ملكية فكرية لتقنية المركبة الجوية بدون طيار الهجينة (HUCT)، في خطوة؛ تهدف إلى تسويق هذا الابتكار المتقدّم وتطبيقه في مجالات الفحص والمراقبة والتطبيقات الصناعية الذكية.
وتدمج هذه التقنية المبتكرة بين القدرات الجوية والبرية للروبوتات، مما يتيح أداء مهام متعددة بمرونة وكفاءة عالية، وتمكّن المركبة من الطيران كالطائرات المسيّرة، وكذلك الزحف والتحرك على أسطح متنوعة، بما في ذلك الأنابيب والجدران والمناطق الضيقة، لتُحدث نقلة نوعية في عمليات الفحص في البيئات المعقدة، وقد استمدّت التقنية اسمها من تعدد خصائصها ووظائفها.
وتتيح الاتفاقية لأرامكو السعودية تطوير تقنية HUCT وتطبيقها في أعمالها المختلفة، مما يعزز من مكانتها الريادية في مجالات التقنية وكفاءة التشغيل، كما تمثل الاتفاقية محطة بارزة في مسيرة (كاوست) لتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وشارك في تطوير هذه التقنية فريق من الباحثين من (كاوست) وأرامكو السعودية، من بينهم عدد من خريجي (كاوست)، يعملون حاليًا ضمن منظومة البحث والتطوير في أرامكو، مما يعكس الأثر المتنامي لشبكة خريجي الجامعة في المشهد الصناعي والابتكاري الوطني.
وقال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية علي عبدالله المشاري: "إن هذه الشراكة تجسّد جهودنا في الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والتميز العلمي لدفع عجلة الابتكار، وتمثل تقنية (HUCT) نموذجًا لهذا التعاون، إذ تتيح لنا تعزيز سلامة وموثوقية الأصول في أعمالنا الأساسية، ومن خلال حلول الروبوتات والاستشعار أصبح بإمكاننا فحص المنشآت والمرافق المرتفعة بطريقة أكثر أمانًا وكفاءة، بما يقلل المخاطر ويعزز كفاءة الطاقة ومعايير الصحة والسلامة والبيئة، هذه الشراكة لا تدعم نمو ابتكارات نوعية للتطبيقات الصناعية فحسب، بل تعكس رؤيتنا المشتركة لمستقبل أكثر أمانًا واستدامة".
من جانبه، قال نائب الرئيس الأعلى لمعهد التحول الوطني في (كاوست) الدكتور إيان كامبل: "تعكس هذه الاتفاقية التزام (كاوست) بتقديم حلول ذات أثر وطني ملموس، وتؤكد نجاح نموذجنا في نقل الابتكار إلى السوق، وهي أيضًا دليل حيّ على الدور الحيوي للخريجين الذين يسهمون اليوم في صياغة مستقبل الابتكار، من داخل مؤسسات عالمية كبرى مثل أرامكو السعودية".
ومن خلال أنشطة معهد التحول الوطني في (كاوست)، الذي يركّز على مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي والاستدامة، تسهم الجامعة في ربط الاكتشافات العلمية بالتسويق التجاري، بما يدعم منظومة البحث والتطوير والابتكار (RDI) في المملكة، وتُعدُّ الروبوتات أحد المجالات البحثية المحورية ضمن الأولويات الوطنية المرتبطة بـ "اقتصاديات المستقبل".
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار إستراتيجية (كاوست) وأرامكو للتقنية والابتكار؛ التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الأكاديمية والوطنية، وتوسيع نطاق التقنيات المؤثرة، ودعم مسيرة المملكة نحو اقتصادٍ معرفيٍّ مستدام.
أرامكوكاوستأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.