أضرار الكحك على الصحة.. استشاري يكشف مخاطر عديدة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يعد الكحك من السمات الأساسية للاحتفال بعيد الفطر في البلاد العربية ولكن هذا الطعام الشهي يجب تناوله باعتدال حيث ان الاسراف فيه يعرض الجسم لمشاكل صحية خطيرة.
أضرار الكحك على الصحةكشف دكتور سعيد متولى، استشاري التغذية العلاجية، أن الاسراف في تناول الكحك يسبب مجموعة كبيرة من الأضرار أبرزها زيادة نسبة السكر في الدم مما يسبب شعور بالدوخة وفقدان التركيز للأصحاء ومضاعفات خطيرة لمرضى السكري ومقاومة الأنسولين .
وأشار سعيد في تصريح خاص لموقع"صدي البلد" ، إلى أن الاسراف في تناول الكحك يجعل الأشخاص الأكثر عرضة لمرض السكري يصابوا به لذا يجب تناوله باعتدال.
وأضاف أن الإكثار من الكحك خاصة الأنواع الغنية بالإضافات الغنية بالسكر يضر البنكرياس والكبد والكلى وذلك بسبب احتوائه على قدر كبير من المواد الضارة مثل السكر والدقيق والسمن.
أضرار الكحك الجاهزوحذر سعيد من تناول الكحك المصنع من السمن المهدرج لأن له أثار مدمرة على الكلى والقلب والشرايين والمخ والكلى والكبد والبنكرياس كما تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
واضاف أن الإكثار من الكحك يعرض الإنسان لزيادة كبيرة في الوزن ومعدل السمنة كما أنه يساهم في زيادة ارتفاع ضغط الدم مما يعرض الأشخاص للجلطات فضلا عن تأثيره على صحة الفم والأسنان وزيادة الالتهابات في الجسم.
نصح سعيد بضرورة عمل الكحك في المنزل أو شرائه من مكان موثوق لضمان جودة مكوناته وسلامتها على الصحة حيث أن بعض المحلات تقوم ببيع كحك مصنع من سكر ردئ أو دقيق فاسد مما يعرض الجسم لمضاعفات عديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكحك أضرار الكحك عيد الفطر الكحك يسبب المزيد
إقرأ أيضاً:
مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
غزة - صفا
حذَّرت وزارة الصحة بغزَّة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم "سكر اللوز"، وهي في الحقيقة مادة صناعية تُدعى السكرلوز (Sucralose) ولا تمت بصلة للوز ولا تحمل أي قيمة غذائية. أكد قسم مراقبة الأغذية بدائرة الطب الوقائي بالوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بيع هذه المادة دون بطاقة بيان واضحة يُعد مخالفة صحية خطيرة.
تحذيرات من المنتجات مجهولة المصدر والمحليات الصناعية غير الموثقةنظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة في الظروف الراهنة، شددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان واضحة على كل منتج غذائي. كما حذَّرت بشدة من شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية. ودعت الوزارة إلى الامتناع عن شراء عصائر الأطفال مجهولة المكونات، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
"سكر اللوز" ليس لوزًا: حقيقة السكرلوز ومخاطرهأوضح خبير التغذية هشام حسونة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين" أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز، بل هو في الواقع "سكرالوز"، وهو أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد حسونة أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها".
تكمن المشكلة الرئيسية في أن الكثير من الناس يشترون هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل عبوات شفافة تفتقر إلى أي بيانات تغذوية. على الرغم من أن السكرلوز مصرح به لمرضى السكري، إلا أن حسونة نبه إلى أن استهلاكه على المدى الطويل قد يؤدي إلى:
تراكم الدهون على الكبد. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والأمعاء. ربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.ولخص حسونة المخاطر في ثلاث نقاط رئيسية: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك يكون مفرطًا، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقم الأزمةيأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث تفشت المجاعة في أنحاء القطاع وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى، وذلك بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي. تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت هذه الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.