بروكسل تضع العصي في دواليب ميتا.. لا موافقة بعد على أداة الذكاء الاصطناعي MetaAI
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تعتزم شركة Meta إطلاق أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، MetaAI، في مختلف أنحاء أوروبا، لكن بروكسل لم تصدر بعد موافقتها، إذ تشترط حصولها أولًا على تقييم مفصل للمخاطر لضمان امتثالها لقواعد الاتحاد الأوروبي الصارمة.
وفي هذا السياق، أوضح متحدث باسم المفوضية الأوروبية، في تصريح لشبكة Euronews، أن بعض وظائف أداة MetaAI تخضع لأحكام قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي ينظّم معايير السلامة والشفافية المفروضة على المنصات الرقمية.
ويُلزم هذا القانون الشركات، بموجب بنوده، بتقديم تقييمات سنوية للمخاطر، بالإضافة إلى تقييمات مسبقة قبل إطلاق أي خصائص جديدة في خدماتها. وفي هذا الإطار، أكد المتحدث باسم المفوضية: "بمجرد أن نتلقى تقييم المخاطر من Meta، سنقوم بتحليل جميع الوثائق ذات الصلة بعناية لضمان التزامها بقانون DSA، والتأكد من أن الميزة الجديدة لا تشكل مخاطر داخل دول الاتحاد".
وكانت Meta قد أعلنت الأسبوع الماضي نيتها إطلاق MetaAI في دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن طُرحت الأداة سابقًا بالولايات المتحدة في أيلول/ سبتمبر 2023، ثم الهند في حزيران/ يونيو 2024، والمملكة المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر.
إلاّ أن خطط Meta لتوسيع خدمة MetaAI في أوروبا تعثرت خلال صيف العام الماضي، بعد أن دعت لجنة حماية البيانات في أيرلندا الشركة إلى تأجيل إطلاق الخدمة، غداة الإعلان عن نيتها استخدام بيانات مستخدمي فايسبوك وإنستغرام البالغين لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة (LLMs).
Relatedتقليص 5% من القوة العاملة لتحسين الأداء.. آخر قرارات "ميتا بعد إلغاء برنامج التحقق من الأخباربسبب تعليق حسابه بعد اقتحام الكابيتول.. ميتا توافق على دفع 24 مليون يورو لحل نزاعها مع ترامبمن مدققي الحقائق إلى ملاحظات المجتمع: هل تفتح ميتا عهدًا جديدًا للشفافية؟وقالت الشركة، الأسبوع الماضي، إن طرح خدمتها في أوروبا استغرق وقتًا أطول مما كانت تتوقع، بسبب تعقيد القوانين التنظيمية، لكنها عبّرت عن ارتياحها من اقتراب موعد الإطلاق.
وتبدي Meta تذمّرًا متزايدًا من الإجراءات التنظيمية الأوروبية التي تستهدف عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، وهي مواقف عبّر عنها بشكل علني كلٌّ من المدير التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ، ورئيس السياسة العالمية في الشركة جويل كابلان.
وقد تصاعد هذا التوتر مؤخرًا بعد تولي الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني/ يناير، حيث عبّرت الشركة عن امتعاضها من السياسات الأوروبية تجاه شركات التكنولوجيا الأمريكية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ميتا" تستعد لإصدار روبوت دردشة آلي منافس لـ "تشات جي بي تي" البعوض مطلوب حياً أو ميتاً في الفلبين ومكافآت مالية لمن يقعوا في شباكه.. فما السبب؟ بسبب تعليق حسابه بعد اقتحام الكابيتول.. ميتا توافق على دفع 24 مليون يورو لحل نزاعها مع ترامب السياسة الأوروبيةالذكاء الاصطناعيالمفوضية الأوروبيةسلامةميتا - فيسبوكالقانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية الذكاء الاصطناعي المفوضية الأوروبية سلامة ميتا فيسبوك القانون إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس معارضة غزة إسطنبول رجب طيب إردوغان فلاديمير بوتين تركيا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.