ما الحكمة من زكاة الفطر؟.. أحمد عمر هاشم يوضح «فيديو»
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن زكاة الفطر قد شُرعت طهرة للصائم من اللغو والرفث، كما أنها طعمة للمساكين، مشيرا إلى أن من يؤديها قبل العيد تُقبل كزكاة فطر، أما من يؤديها بعد العيد فتُحسب كصدقة من الصدقات.
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج «كأنك تراه» على قناة «صدى البلد»، أن الإسلام شرع ما يجبر أي خلل قد يحدث في العبادات التي يطول وقتها، أو قد يقع فيها سهو أو نسيان.
وأضاف أن وجوب زكاة الفطر مرتبط بالفطر، أي أنه لا تجب إلا على من كان حيًا وقت الفطر، فجر يوم العيد، مؤكدًا أن ذلك شرط أساسي لإخراجها.
اقرأ أيضاًما هي شروط وضوابط الاعتكاف؟.. أحمد عمر هاشم يوضح «فيديو»
«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
«أحمد عمر هاشم»: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم الدكتور أحمد عمر هاشم زكاة الفطر هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد عبدالله ديمَح.. صوت الحكمة وثبات الموقف في وجه التحديات
شمسان بوست / متابعات:
مرت مديرية مودية، بمحافظة أبين، بمراحل عصيبة وتحديات جسيمة في مختلف الجوانب الأمنية والخدمية والاجتماعية. وفي خضم هذه الظروف المتقلبة، برز اسم واحد ظل حاضراً بثبات وعقلانية، واقفاً على أرض المبادئ، منفتحاً على الجميع، ومساهماً في معالجة المشكلات بوجه الحكمة والتسامح، ذلك هو الشيخ خالد عبدالله ديمَح.
على الرغم من أنه لا يشغل منصباً في السلطة المحلية، إلا أن الشيخ خالد كان ولا يزال أحد أبرز الداعمين لاستقرار مودية، وأحد الساعين بجد إلى تلبية احتياجات أهلها. تجده حاضراً في كل موقف، ومبادرًا في كل أزمة، متجرداً من المصالح الشخصية، ومسلحاً بالإرادة الصادقة.
ساهم الشيخ خالد ديمَح في تثبيت الأمن داخل المديرية، ووقف إلى جانب شبابها في مبادراتهم واحتياجاتهم، كما لعب دوراً بارزاً في دعم مشاريع خدمية متعددة، سواء في الكهرباء، أو المياه، أو حملات مكافحة الأمراض، وغيرها من الجهود التي لم تكن خلفها سلطة، بل إيمان عميق بالمسؤولية تجاه الوطن وأهله.
اليوم، وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مودية، تتجدد الحاجة إلى صوت الحكمة والعقل، وإلى قيادة محلية تمتلك الرؤية والمصداقية والتاريخ المشرف في خدمة الناس. مودية بحاجة إلى من يعرف وجعها ويشاركها همّها، بحاجة إلى قيادة مثل الشيخ خالد عبدالله ديمَح، الذي أثبت مراراً أن القيادة ليست لقباً بل موقف، وأن خدمة الناس لا تحتاج إلى ضوءٍ إعلامي، بل إلى ضمير حي