قالت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المنشورات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يتعهد فيها الزوج أو الزوجة بتقديم عيدية أو هدية مقابل عدد معين من التفاعلات، لا يمكن الحكم عليها بشكل مطلق، بل يعتمد الأمر على نية صاحب المنشور.  

بتوجيهات الإمام الأكبر.. أسبوع إجازة لطلاب المعاهد الأزهرية بمناسبة العيدوكيل الشباب والرياضة بالغربية يناقش استعدادات المديرية لعيد الفطر1500 جنيه لكل فرد قبل العيد.

. أماكن صرف منحة العمالة الغير منتظمة 2025صيغة تكبيرات العيد كما وردت عن النبي.. متى نبدأ ترديدها؟كيفية التحضير لتسالي العيدكيفية تحضير تسالي العيدالحكومة تحذر من هذه الظاهرة خلال إجازة العيد.. والحبس وغرامة 50 ألف جنيه للمخالفينشيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر ويدين العدوان على غزةمحافظ قنا يعلن الطوارئ استعدادًا لعيد الفطر المبارك ويوجه بتعزيز الرقابة بالأسواقمودة وأخوة.. البابا تواضروس يهنئ شيخ الأزهر بعيد الفطر | صور

وأوضحت الخولي خلال تصريح، اليوم الإثنين أن الأعمال بالنيات، فمن كان يقصد بها إدخال السرور على شريكه أو نشر العادات الطيبة، كتشجيع الأزواج على الاهتمام ببعضهم البعض، فهذا جائز ولا حرج فيه، بل قد يكون وسيلة لتعزيز الود والتقارب بين الزوجين، أما إذا كان الغرض من هذه المنشورات مجرد جذب التفاعل والترويج للصفحة، أو تحقيق أغراض أخرى غير سليمة، ففي هذه الحالة يُنصح بتجنبها.  

وأضافت أن مثل هذه المبادرات قد يكون لها أثر إيجابي على العلاقة الزوجية، حيث إنها تضفي روح المرح والتجديد في العلاقة، مشيرة إلى أنه لا بأس في أن يعبر الأزواج عن حبهم بطرق غير تقليدية مثل تقديم عيدية أو هدية بسيطة لإدخال البهجة على الطرف الآخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء وسائل التواصل الاجتماعي عيدية الأزواج الزوجين التفاعل المزيد

إقرأ أيضاً:

شريف الخولي: الاقتصاد المصري يعتمد بنسبة 84% على الاستهلاك و الإنفاق الحكومي

أكد شريف الخولي، أستاذ التمويل ، أن التحدي الحقيقي في الاقتصاد المصري لا يكمن فقط في نسب النمو، بل في تركيبة الناتج القومي وشكله العام، موضحًا أن التغيير الحقيقي يبدأ من هناك.

وأوضح الخولي،  في برنامج "المواجهة" على قناة القاهرة والناس أن الناتج القومي لأي دولة يتكون من أربعة عناصر رئيسية: الاستهلاك، الإنفاق الحكومي، الاستثمار، وصافي الميزان التجاري. وأضاف أن الاقتصاد المصري يعتمد بنسبة 84% على الاستهلاك والإنفاق الحكومي، بينما لا تتجاوز مساهمة الاستثمار الخاص والصادرات سوى 16% فقط، وهي نسبة منخفضة لا تساعد على النمو المستدام.

وأشار إلى أن التحول من حالة الاستقرار إلى الازدهار يتطلب تغييرا جذريا في النمط الاقتصادي القائم، عبر تحويل جزء من الاستهلاك إلى ادخار، وجزء من الإنفاق الحكومي إلى استثمار، مع التركيز على تحسين الميزان التجاري.

وشدد الخولي على أن التصدير هو العامل الأهم الذي يجب الاعتماد عليه لتحفيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن صادرات مصر منخفضة جدًا عند مقارنتها بدول مشابهة لها في حجم الاقتصاد والموارد، وهو ما يستدعي إعادة النظر في سياسات التصنيع والتجارة الخارجية.

طباعة شارك شريف الخولى أستاذ التمويل الاقتصاد المصرى برنامج المواجهة الاستثمار

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية بالأمانة تُسير قافلتها العيدية السنوية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • الإفتاء توضح كيف يكون التحلُّل من الإحرام بالحج
  • “الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
  • اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟
  • موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 في مدن ومحافظات مصر
  • ناقدة فنية:أفلام عيد الأضحى لا تختلف كثيرًا عما كان معروضا في عيد الفطر
  • هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
  • رد مجلس الامارات للإفتاء الشرعي عن حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد
  • الخولي: مستقبل وطن مستعد دائما لخوض الانتخابات البرلمانية بخطة منهجية
  • شريف الخولي: الاقتصاد المصري يعتمد بنسبة 84% على الاستهلاك و الإنفاق الحكومي