بعد الطالب الكفيف .. الأزهر يقدم أحد أبنائه لإمامة المصلين في تراويح رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قدم الأزهر الشريف، أحد أبنائه الطلاب لإمامة آلاف المصلين في الجامع الأزهر نظرا لإجادته الحفظ والتلاوة بأحكام التجويد والقراءات.
وقدم الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، الطالب الأزهري أحمد سامي الجوهري، الطالب بالثانوية الأزهرية، يؤم المصلين برواية الإمام السوسي عن الإمام أبي عمرو البصري، وذلك في الليلة الخامسة والعشرين من ليالي الشهر الفضيل.
كما قدم الأزهر الشريف، خلال الأيام الماضية، الطالب محمد أحمد حسن، الطالب الكفيف بالصف الثالث الثانوي الأزهري، ليؤم المصلين في التراويح بالجامع الأزهر.
وحظى الطالب محمد أحمد حسن، على إعجاب الملايين من المسلمين بسبب عذوبة صوته وإتقانه لأحكام القرآن الكريم وثباته أثناء الصلاة إماما بالجامع الأزهر.
وامتلأ الجامع الأزهر اليوم الاثنين عن أخره بالمصلين الذين توافدوا بالآلاف لإحياء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، يلتمسون ليلة القدر، وأداء صلاتي العشاء والتراويح في أجواء روحانية رمضانية، حيث حضر المصلون من مختلف المحافظات، يتوسطهم الطلاب الوافدين من دول عدة، في جو يسوده الخشوع والتضرع إلى الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الجامع الأزهر التجويد القراءات الثانوية الأزهرية المزيد الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
ما حكم المرور بين يدي المصلين؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه:ما حكم المرور بين يدي المصلين؟ فأثناء صلاة العشاء جماعة بالمسجد قام أحد الأشخاص بالمرور أمام المأمومين، فأشار إليه أحد المأمومين ليمنعه من تخطي الصفوف والمرور أمام المصلين، ولكنه لم يستجب وقام بالمرور أمام المصلين، وبعد الصلاة حدثت تعنيفات من المصلين لهذا الشخص؛ لعدم استجابته للمصلين، رجاء التكرم بتوضيح الحكم.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة:السُّتْرَةُ مشروعة للمنفرد والإمام، أما صفوف المأمومين فيجوز المرور بينها عند الحاجة إلى ذلك؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ". متفقٌ عليه.
وتابعت: ولكن ينبغي ألَّا يكون المرور بين صفوف المصلين إلا لحاجة لا يتم قضاؤها إلا به؛ حتى لا يُشغَل المصلون بغير حاجة معتبرة.
وأشارت إلى أن عَبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ" رواه الشيخان. قال الإمام النووي في "شرح مسلم": [وفي هذا الحديث أَنَّ صلاة الصَّبِيِّ صحِيحة، وأَنَّ سُترة الإمام سُترةٌ لمَن خَلفه] اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": [قال ابن عبد البَرِّ: حديث ابن عباس هذا يَخصُّ حديثَ أبي سعيد: «إذا كان أحدكم يُصَلِّي فلا يَدَع أحدًا يَمُرُّ بينَ يَدَيه». فإن ذلك مخصوص بالإمام والمنفرد، فأما المأمومُ فلا يَضُرُّه مَن مَرَّ بين يدَيه؛ لحديث ابن عباس هذا، قال: وهذا كله لا خلاف فيه بين العلماء] اهـ.
وأكدت بناء على ذلك: إن السُّتْرَة مشروعة للمنفرد والإمام، ولا مانع من المرور بين يَدَي صفوف المأمومين؛ بناءً على أن سترة الإمام تُعَدُّ سترة للمأمومين، وليس معنى ذلك أن المرور بين الصفوف يكون بلا ضابط ولا حاجة، بل ينبغي أن يكون ذلك عند وجود الحاجة إليه، كأن لا يستطيع الوصولَ إلى الميضأة أو إلى متاعه إلا بذلك، أو ليسُدَّ فُرجة في الصَفِّ، أو غير ذلك، وذلك حتى لا يُشغَل المصلون بغير حاجة معتبرة.