خلال يوم واحد.. رقم مليوني لزوار «المسجد الحرام»
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن “إجمالي قاصدي الحرم المكي يوم أمس، بلغ 3,101,140 مصل ومعتمر”.
وبحسب الهيئة، “شهد المسجد الحرام، أمس، كثافة كبيرة من المصلين والمعتمرين الذين توافدوا إليه لقضاء ما بقي من العشر الأواخر من شهر رمضان لتحري ليلة القدر،.
وأوضحت أن “عدد المصلين في صلاة الفجر بلغ 592,103 وفي صلاة الظهر 518,090 وفي صلاة العصر 547,695 وفي صلاة المغرب 710,524 وفي صلاة العشاء والتراويح 732,728”.
ووفق وكالة “واس”، ذكرت الهيئة، “أن إجمالي أعداد المستفيدين من العربات بلغ 40,540، فيما بلغت أعداد المعتمرين من الأبواب الرئيسية باب (1) الملك عبدالعزيز 235,810 معتمرين، وباب (17) السلام 32,369 معتمرا، وباب (33) الحديبية 69,596 معتمرا وباب (40) العمرة 111,421 معتمرا وباب (79) الملك فهد 172,771 معتمرا، ليبلغ إجمالي المعتمرين من الأبواب الرئيسية 662,507 معتمرين”.
هذا وكان “نفذ الهلال الأحمر السعودي، تجربة هبوط طائرة الإسعاف الجوي بمهبط الطائرات المروحية، الواقع ضمن التوسعة السعودية الثالثة بالحرم المكي”، وذكرت إمارة مكة، أن “المهبط تم تخصيصه لإخلاء الحالات المرضية ونقلها إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية المسجد الحرام شهر رمضان 2025 مكة المكرمة موسم الحج 2025 وفی صلاة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المسلمين بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.
تماسك المجتمع
وأوضح في خطبته التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم، أن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره، وهذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة.
وأضاف: من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار، والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.
وبيّن أن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات، وإن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء.
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة
وأكَّد أن الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها، وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل.
التمسك المتين بالدين
ولفت إلى أن التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة، كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب.
واختتم الشيخ الدكتور صالح بن حميد الخطبةَ, منوّهًا بأن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق.