الكوكب يدق “ناقوس الخطر” وفقاً لدرجات التي وصلتها هذا العام
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أغسطس 24, 2023آخر تحديث: أغسطس 24, 2023
الكوكب يدق “ناقوس الخطر” وفقاً لدرجات التي وصلتها هذا العام
درجات الحرارة …حطم يوليو/تموز 2023 المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرا على الإطلاق في العالم، متقدما بفارق 0.33 درجة مئوية عن يوليو/تموز 2019، حسب مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي المختص بالتغير المناخي اليوم الثلاثاء.وكان متوسط درجة الحرارة العالمية لشهر يوليو/تموز يبلغ 16.95 درجة مئوية (62.51 درجة فهرنهايت)، مع العلم أن كسر سجلات درجات الحرارة العالمية يتم عادةً بمقدار عُشر درجة، مما يجعل الزيادة التي شهدها العالم هذا العام غير عادية، ومن المتوقع أن يحطم العام 2023 مستويات قياسية أخرى.
وشهد شهر يوليو/تموز 2023 موجات حر وحرائق غابات عبر العالم، مسجلا حرارة جو أكثر سخونة بـ 0.72 درجة مقارنة مع أشهر يوليو/تموز في السنوات الممتدة بين 1991 و2020، بحسب مرصد “كوبرنيكوس”.
وكانت هذه النتيجة متوقعة، فقد قال العلماء إنه اعتبارا من 27 يوليو/تموز من “المرجح جدا” أن يكون أكثر الأشهر حرا على الإطلاق، مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى القول إن البشرية انتقلت من مرحلة “الاحترار المناخي” إلى مرحلة “الغليان العالمي”.
2023 ثالث أكثر السنوات حرا حتى الآن
فيما يتعلق بالعام 2023 مجملاً، قالت المديرة المساعدة لمرصد “كوبرنيكوس” إنه “ثالث أكثر السنوات حرا حتى الآن مع 0.43 درجة مئوية فوق المعدل المسجل في الفترة الأخيرة، ومع متوسط حرارة عالمية في يوليو/تموز أعلى بـ1.5 درجة عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية”.
ويكتسب مستوى 1.5 درجة مئوية أهمية رمزية عالية، لأنه الهدف الأكثر طموحا المحدد في اتفاق باريس للمناخ المبرم العام 2015 للحد من الاحترار المناخي، لكن العتبة المدرجة في هذا الاتفاق الدولي تشمل معدلات وسطية على سنوات عدة وليس على شهر واحد.
الوسوماخر الاخبار الطقس درجات الحرارة
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اخر الاخبار الطقس درجات الحرارة یولیو تموز
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
أصدر أكثر من 60 عالمًا بارزًا تحذيرًا خطيرًا اليوم الخميس بشأن تسارع مؤشرات تغير المناخ في العالم، مؤكدين أن العالم يواجه مرحلة غير مسبوقة من الاضطراب البيئي، من حيث الانبعاثات الكربونية وارتفاع درجات الحرارة ومستوى البحار.
وأوضح العلماء في دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Earth System Science Data"، أن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات بلغت رقمًا قياسيًا جديدًا عام 2024، بمتوسط سنوي بلغ 53.6 مليار طن خلال العقد الماضي، أي ما يعادل 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون في الدقيقة الواحدة.
أخبار متعلقة 6 إجراءات.. كيف تتصرف لحظة انفجار الإطار خلال قيادة المركبة؟5 طرق يجب اتباعها للحفاظ على طعامك عند انقطاع الكهرباءتجاوز الحد الحرج للاحترار العالميولأول مرة، تجاوز متوسط الاحترار العالمي عتبة 1.5 درجة مئوية خلال عام واحد، وهي العتبة التي حذرت اتفاقية باريس للمناخ من تخطيها، باعتبارها الخط الفاصل لتجنب أسوأ تداعيات التغير المناخي.
كما أشار الخبراء إلى أن الكمية المتبقية من الكربون التي يمكن للبشر إطلاقها للبقاء ضمن هذا الحد ستُستنفد خلال عامين فقط، ما يهدد بانفجار مناخي في المستقبل القريب.
ارتفاع قياسي في مستويات البحارمن بين المؤشرات المقلقة أيضًا، ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي بلغ منذ عام 2019، 4.3 مليمتر سنويًا، مقارنة بأقل من 2 مليمتر سنويًا خلال القرن الماضي، ما يهدد المدن الساحلية والجزر المنخفضة بمخاطر الغرق والتآكل.
المحيطات لم تعد قادرة على امتصاص الحرارة كما كانت
وأكد التقرير أن المحيطات امتصت حتى الآن 91% من الحرارة الزائدة الناتجة عن النشاط البشري، لكنها أصبحت الآن تواجه اختلالا في توازن الطاقة الأرضية، وهو الفارق بين كمية الطاقة الشمسية الداخلة إلى الأرض والطاقة الخارجة منها.
وقد تضاعف هذا الاختلال خلال العقدين الماضيين، مما يضع علامة استفهام كبيرة حول قدرة المحيطات على الاستمرار في امتصاص هذه الكمية الضخمة من الحرارة، في ظل استمرار الانبعاثات دون توقف.