قرار جمهوري بتجديد الثقة في الدكتور محمد الضويني وكيلا للأزهر لمدة عام
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، قراراً بتجديد تعيين الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيلا للأزهر الشريف، لمدة عام، وذلك بناء على طلب من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وولد الدكتور محمد عبد الرحمن محمد الضويني في قرية مجول بمركز سمنود بمحافظة الغربية، في 29 مارس عام 1965، ونال الإجازة العالية «الليسانس» شعبة الشريعة والقانون من جامعة الأزهر بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1990، كما نال درجة الماجستير في الفقه المقارن بتقدير ممتاز عام 1995، عن موضوع «تحقيق ودراسة كتاب النكاح من مخطوط تهذيب الأحكام للإمام البغوي - فقه مقارن».
كما نال الدكتور الضويني درجة الدكتوراة في الفقه المقارن عام 1998، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، بدراسة عنيت ببيان أحكام المذاهب الثمانية ومقارنتها والترجيح بينها ثم المقارنة مع القانون الوضعي وترجيح الاتجاه المناسب وفق مقتضيات الدليل والمصلحة.
وعُين الدكتور الضويني معيدا بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون اعتبارا من 29 ديسمبر 1991، ثم عين مدرسا مساعدا بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1995، بعدها عين مدرسا بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون اعتبارا من 1998، ثم أستاذا مساعدا في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بسلطنة عمان اعتبارا من سبتمبر 2002، ثم أستاذا مساعدا بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة اعتبارا من 2004، ثم أستاذا مشاركا في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بسلطنة عمان منذ سبتمبر 2004 وحتى سبتمبر 2007.
كما عُيّن الدكتور محمد الضويني أستاذا مشاركا للشريعة الإسلامية والفقه المقارن بمعهد دبي القضائي، اعتبارا من يونيو 2014 وحتى سبتمبر 2016، ثم أستاذا للفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر اعتبارا من أكتوبر 2017.، ثم رئيسا لقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر في مارس 2018، ثم وكيلا لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة لشؤون التعليم والطلاب اعتبارا من ديسمبر 2019.
وفي يناير 2020م، عُين الضويني رئيسا لأكاديمية الأزهر العالمية لتأهيل وتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، ثم أمينا عاما لهيئة كبار العلماء في إبريل 2020، ثم وكيلا للأزهر الشريف في أكتوبر 2020، بعد أن أصدر قرارا جمهوريا في الرابع عشر من أكتوبر 2020 بتعيينه وكيلا للأزهر الشريف، بناء على ترشيح فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
اقرأ أيضاًللعام الرابع.. وكيل الأزهر يشارك الطلاب الوافدين إفطارهم بالجامع الأزهر
وكيل الأزهر يفتتح رواقا جديدا للجامع الأزهر بالفيوم
محافظ الغربية يستقبل وكيل الأزهر الشريف في مستهل زيارته لافتتاح معهد محلة زياد الأزهري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الرئيس عبد الفتاح السيسى وكيل الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الفقه المقارن بکلیة الشریعة والقانون الشریعة والقانون بجامعة الأزهر وکیلا للأزهر الدکتور محمد اعتبارا من
إقرأ أيضاً:
الحرية المصرى يعقد مؤتمره العام ويجدد الثقة في ممدوح محمود رئيسا للحزب
عقد حزب الحرية المصري مؤتمره العام في دورته العادية، اليوم "السبت"، وقرر الأعضاء بالإجماع إعادة انتخاب الدكتور ممدوح محمد محمود رئيسا للحزب لفترة جديدة.
كما شهد المؤتمر العام انتخاب عدد من قيادات الحزب في مناصب نواب الرئيس، إلى جانب انتخاب الأمين العام.
وأعلن رئيس الحزب عن انتخاب نواب رئيس الحزب، وهم: الدكتور محمد عطية الفيومي، والمهندس معتز محمد محمود، والمحاسب أحمد مهني، والدكتور أحمد البيومي، والدكتور أحمد إدريس، وانتخاب المحاسب أحمد مهني أمينا عاما للحزب.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أعرب الدكتور ممدوح محمد محمود عن امتنانه العميق لأعضاء المؤتمر العام على ثقتهم الغالية، مؤكدا أن الحزب يخطو بثبات نحو المستقبل، بدعم أعضائه وجهودهم المستمرة من أجل الوطن.
وأضاف: "نأمل أن يكون لنا في المستقبل موقع الريادة والتأثير، وأجدد شكري وامتناني لمن منحونى ثقتهم قبل أربعة أعوام، وكانوا سندا لي في قيادة الحزب وتحقيق أهدافنا الوطنية المشتركة".
تحديات كبرى خلال الفترة القادمةوأشار رئيس الحزب إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحديات كبرى، أبرزها انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، وكذلك انتخابات المحليات، والتى تتطلب العمل الجماعى والتضامن وتغليب مصلحة الوطن.
وأكد الدكتور ممدوح محمود عزم الحزب على التعاون مع كافة القوى الوطنية لتشكيل تحالف حزبى قوى، يضمن تمثيلا واسعا في نظامى القائمة والفردى، دعما لأهداف الدولة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن الحزب يمتلك رؤية واضحة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، سيتم العمل على تنفيذها بالتعاون مع الهيئة البرلمانية للحزب، بهدف تعزيز حضوره في الحياة السياسية المصرية.
من جانبه، أكد النائب محمد عطية الفيومي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية، التزامه ببذل أقصى الجهود لرفع اسم الحزب عاليًا في مختلف المحافل، معربا عن تقديره لثقة الجمعية العمومية، متوجها بالشكر والتقدير على ثقة أعضاء المؤتمر العام.
كما توجه النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب ونائب رئيس الحزب، بالشكر لأعضاء المؤتمر العام وكوادر الحزب، مشددا على أن الحزب نجح في جميع الاستحقاقات السابقة، ويستعد لخوض الاستحقاقات القادمة بقوة.
بدوره، شدد النائب أحمد مهني، نائب رئيس الحزب والأمين العام، على أن الحزب سيظل قويا بأعضائه وقياداته، مشيرا إلى الدور الحيوى لأمانات المحافظات في دعم مسيرة الحزب، ومعتبرا أن تجديد الثقة يمثل دافعا للعمل الجاد خلال المرحلة المقبلة.
من ناحيته، عبر الدكتور أحمد البيومى، نائب رئيس الحزب، عن تقديره لثقة أعضاء المؤتمر، مؤكدا أن الحزب يواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود من أجل تحقيق إنجازات تليق باسمه وتاريخه.
أما الدكتور أحمد إدريس، نائب رئيس الحزب، فقد أعرب عن سعادته بثقة الأعضاء، مشيدا بروح الترابط والتلاحم بين قيادات وأعضاء الحزب، التي أسهمت في نجاحه وتجاوزه لمختلف التحديات. واختتم كلمته بتوجيه التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، ورجال القوات المسلحة والشرطة، لما يبذلونه من جهود مخلصة في حماية الوطن.