حلبجة بين الوعود والمساومات.. مصير محافظة معلق بيد السياسة- عاجل
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أكد النائب عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، مثنى أمين، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، أن ملف تحويل حلبجة إلى محافظة لا يزال يواجه التعطيل بسبب الخلافات السياسية والمساومات بين القوى المختلفة، مشيرا إلى غياب الحماسة الكردية لدعم هذه القضية.
وقال أمين، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “قضية حلبجة تائهة بين تخاذل بعض النواب، واشتراطات غير منطقية لكتل أخرى، بالإضافة إلى تباطؤ الأحزاب الكردية نفسها”، معتبرا أن بعض المواقف البرلمانية تجاه هذا الملف مثيرة للشك والاستغراب.
وأضاف، أن “الكثير من النواب يؤكدون أنهم لا يعارضون تحويل حلبجة إلى محافظة، إذ أن لها أسسا قانونية ودستورية، لكن عند التنفيذ لا نرى التزاما حقيقيا”. ولفت إلى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني قد يتخذ موقفا مغايرا عن الاتحاد الوطني وبقية القوى الكردية، إلا أن الحراك الكردي العام يفتقر إلى الجدية لدفع هذا الملف قدما.
وأشار إلى أن “الكتل الشيعية، عندما تريد تمرير قانون معين، يلجأ قادتها إلى الضغط المباشر على نوابهم داخل البرلمان، فلماذا لا يتحرك القادة والوزراء الكرد، باعتبارهم جزءا من تحالف إدارة الدولة، لممارسة الضغط ذاته على حلفائهم لدعم تحويل حلبجة إلى محافظة؟”.
وختم أمين بأن “الخلافات بين الحزبين الكرديين وعدم إدراج القضية ضمن أولوياتهما، إلى جانب حالة الركود التي يشهدها البرلمان، جعلت تمرير القرار أمرا بالغ الصعوبة”، مؤكدا أن "مصير حلبجة ما زال رهينة التجاذبات السياسية".
وحلبجة، المدينة الواقعة في إقليم كردستان العراق، تحمل رمزية تاريخية وإنسانية عميقة، إذ كانت مسرحا لأحد أسوأ الهجمات الكيميائية في العصر الحديث خلال قصف نظام صدام حسين لها عام 1988، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين.
ورغم الاعتراف الرسمي بها كمدينة منكوبة، فإن محاولات تحويلها إلى محافظة اصطدمت مرارا بعوائق سياسية وإدارية داخل الحكومة العراقية والبرلمان، فضلًا عن الخلافات بين الأحزاب الكردية نفسها.
وشهدت السنوات الأخيرة انقساما في المواقف بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حيث يتعامل كل منهما مع الملف وفق مصالحه السياسية في بغداد والإقليم.
وفي البرلمان، تحول ملف حلبجة إلى ورقة مساومة بين الكتل السياسية، إذ يُنظر إليه أحيانا كجزء من التفاهمات والاتفاقيات التي تسبق الانتخابات أو تشكيل الحكومات، ما أدى إلى تأجيل حسمه مرارا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إلى محافظة حلبجة إلى
إقرأ أيضاً:
بعد صورتها مع محمد رمضان.. من هي لارا ترامب؟ وكيف اقتحمت عالمي السياسة والفن؟
أثار ظهور الفنان المصري محمد رمضان إلى جانب لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في صورة نشرها عبر حساباته الرسمية، موجة من التكهنات.
اللقاء الذي جرى داخل منزل لارا في نيويورك، وصفه رمضان بـ"الودي والمميز"، مشيرا إلى تقديرها الكبير للموسيقى القادمة من أفريقيا والعالم العربي.
لكن من هي لارا ترامب التي تحول حضورها من النشاط السياسي إلى الساحة الفنية؟
السيرة الذاتية
ولدت لارا ليا ترامب في 12 أكتوبر 1982، وتبلغ من العمر 42 عاما. تعرف لارا بأنها زوجة إريك ترامب، النجل الثالث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تزوجا في عام 2014 .
لارا، التي تحمل خلفية في الإعلام والعمل السياسي، أنجبت طفلين في عامي 2017 و2019.
حافظت لارا على حضور إعلامي خاص بها، وتعتبر من الوجوه البارزة في عدد من الأنشطة السياسية والاجتماعية المرتبطة بالحزب الجمهوري.
المسيرة التعليمية والمهنية
لارا حاصلة على بكالوريوس في الاتصالات من جامعة ولاية كارولاينا الشمالية، كما درست فنون الطهي في المعهد الفرنسي للطهي في نيويورك.
دخلت مجال الإعلام من بوابة الإعداد والتقديم، وشاركت في إنتاج برنامج "Inside Edition"، كما قدمت برنامج "رأيي مع لارا ترامب" عبر شبكة "فوكس نيوز"، إلى جانب ظهورها في برنامج "تحديث الأخبار الحقيقية" لصالح شركة ترامب للإنتاج.
الحضور السياسي
برز اسم لارا في المشهد السياسي الأميركي ضمن فريق الحملة الانتخابية لدونالد ترامب، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في جمع التبرعات والتنسيق الإعلامي. إلا أن تعاونها مع "فوكس نيوز" انتهى عام 2022 بعد إعلان ترامب ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
التحول الفني
في عام 2023، طرحت لارا أولى أغنياتها بعنوان "I Won’t Back Down"، وأتبعتها بأعمال موسيقية أخرى، من بينها أغنية "Hero" عام 2024، في خطوة لفتت الأنظار نحو مسار فني جديد يتقاطع مع هويتها الإعلامية والسياسية.