أسواق حمص تشهد حركة نشطة مع اقتراب عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
حمص-سانا
تشهد أسواق مدينة حمص حركة نشطة، مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، مع توفير تشكيلة سلعية واسعة ومتنوعة تلبي احتياجات ومستلزمات الأسرة وبأسعار مقبولة تلائم الشرائح المجتمعية كافة.
كاميرا سانا جالت بالأسواق و رصدت آراء عدد من المواطنين وأصحاب المحال حول واقع توفر مستلزمات العيد وأسعارها، حيث أكد العم أبو أحمد الذي قدم لتسوق بعض احتياجات العيد أن جميع المواد التي تحتاجها الأسرة متوفرة وبتشكيلة واسعة ومتنوعة، وأسعارها مقبولة بشكل كبير، مقارنة مع السنوات الماضية في الفترة التي تسبق الأعياد عادة.
فيما لفت أبو عبد السلام العائد من إدلب إلى مدينته حمص بعد غياب لسنوات بسبب التهجير القسري إلى أن الأسعار في حال انخفاض مستمر، وجميع السلع الاستهلاكية وخاصة احتياجات العيد متوفرة بشكل كبير، متمنياً أن يعم الأمن والأمان ربوع سوريا.
من جهته، أشار طارق أبو الزين صاحب محل لبيع الألبسة إلى الإقبال الكبير الذي تشهده الأسواق والمحال التجارية في حالة غير مسبوقة قبيل العيد على مدى السنوات الماضية، وبرر ذلك بتوفر ألبسة تناسب كل الشرائح، من حيث الأسعار التي انخفضت بشكل ملموس، لعدم وجود الضرائب الجمركية التي كانت تصل في بعض الأحيان إلى 400 بالمئة، مؤكداً أن هذا العيد استثنائي في كل شيء.
في حين رأى صالح كبال أحد العاملين في محمصة لبيع المكسرات أن حركة الشراء مقبولة وازدادت مع اقتراب العيد بسبب انخفاض الأسعار وشعور الناس بفرحة التحرير والخلاص من الظلم ليكون عيدهم الأول بعد انتصار الثورة.
وحول دور الرقابة التموينية في منع حالات الغش والاستغلال من قبل ضعاف النفوس، أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص وائل برغل في تصريح لـ سانا أن الدوريات الرقابية كثفت جولاتها على الأسواق والمحال التجارية وخاصة محال بيع مستلزمات العيد من حلويات وألبسة ومواد غذائية، بهدف سحب العينات وفحصها وتدقيق أسعارها ضمن المواصفات المطلوبة، إضافة إلى تشديد الرقابة على محال بيع الألعاب والألعاب النارية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحافظ بخيت: اقتراب فك الحصار عن مدينة الفاشر
استمع والي ولاية شمال دارفور، الأستاذ الحافظ بخيت محمد، خلال لقائه الجمعة ببيت الضيافة في الفاشر، إلى تقرير شامل حول مخرجات الاجتماع الأخير الذي عقده المدير العام لوزارة التربية والتعليم بالولاية، الأستاذ مفرح عبدالرحيم شمشوم، مع إدارات الوزارة ومحلية الفاشر.واستعرض شمشوم أبرز مخرجات الاجتماع، والتي تمثلت في السعي لتحسين الظروف المعيشية للعاملين، وتوفير مقر جديد للوزارة، إلى جانب حصر الكوادر العاملة بمدينة الفاشر، ومعالجة مشكلات المرتبات المتأخرة للمعلمين بالمحلية.وأعرب والي الولاية عن دعمه الكامل لمخرجات الاجتماع، مؤكداً حرص حكومته على تذليل التحديات التي تواجه قطاع التعليم، مشيداً بجهود المعلمين والإداريين الذين واصلوا أداء واجبهم في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة، رغم القصف المدفعي المستمر من قبل المليشيات الإرهابية واستهدافهم للأحياء السكنية ومراكز إيواء ومعسكرات النازحين.وأكد الوالي اقتراب فك الحصار عن مدينة الفاشر، مبشراً المعلمين والمعلمات بانفراجة قريبة بإذن الله.كما تقدم بالتهنئة للقوات النظامية والمساندة لها على الانتصار النوعي الذي تحقق يوم الخميس، خلال التصدي للهجوم رقم (225) الذي شنته مليشيا أسرة دقلو الإرهابية على المدينة، مؤكداً أن صمود الفاشر يمثل رمزاً لإرادة الحياة والانتصار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب