أعلنت أكبر شركة لتكرير النفط في الصين “شركة البتروكيماويات- سينوبك”، عن “اكتشاف أكثر من 140 مليون طن من احتياطي النفط الصخري المؤكد في مقاطعة “شاندونغ”.

ووفق وكالة “شينخوا”، “هذا هو أول حقل نفط صخري باحتياطيات مؤكدة تتجاوز 100 مليون طن يتم اعتماده من قبل وزارة الموارد الطبيعية الصينية، ويمثل الاكتشاف اختراقا كبيرا في التنقيب عن النفط والغاز في منطقة جييانغ النموذجية الوطنية للنفط الصخري”.

وبحسب الوكالة، “وصلت الموارد التقديرية للنفط الصخري حتى الآن إلى 10.5 مليار طن في المنطقة النموذجية، المملوكة لحقل شنغلي النفطي في شاندونغ”.

وقال سون يونغ تشوانغ، مساعد رئيس “سينوبك” والمدير التنفيذي لشركة المكتب الإداري لحقل شنغلي النفطي: إن “احتياطيات النفط الصخري المقدرة لحقل “شنغلي” النفطي تعادل موارد النفط والغاز التقليدية المكتشفة في حقل “شنغلي” النفطي على مدى أكثر من 60 عاما مضت”.

هذا “وتم اكتشاف حقل “شنغلي” النفطي في عام 1961، وبدأ تطويره في عام 1964، وأنشأت الصين ثلاث مناطق نموذجية للنفط الصخري على المستوى الوطني في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، ومقاطعة “هيلونغجيانغ”، ومقاطعة “شاندونغ”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اكتشاف نفطي الاقتصاد الصيني الصين

إقرأ أيضاً:

شركة سومو تغطي على عمليات تهريب النفط من قبل زعماء الإطار والحشد الشعبي

آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، يوم الجمعة، توضيحاً بشأن وثيقة رسمية تم تسريبها “بشكل غير قانوني”، وتتعلق بمراقبة حركة الناقلات النفطية المغادرة من الموانئ العراقية.وذكرت الشركة في بيان ، أن “بعض وسائل الإعلام تداولت وثيقة رسمية مسربة من شركة سومو، كانت موجّهة إلى جهات أمنية مختصة، تضمنت معلومات فنية تتعلق ببرامج التتبع التي تعتمدها الشركة لرصد حركة الناقلات المحملة بالنفط الخام والمنتجات المصدّرة رسمياً، لغرض التأكد من التزام الشركات المشترية بشروط التعاقد”.وأضافت أن “الوثيقة تم تفسيرها بصورة مغلوطة من قبل بعض المنصات الإعلامية ومقدمي البرامج، على أنها اعتراف بوجود تهريب وخلط في عمليات التصدير، وهو أمر غير دقيق ويجافي الواقع الفني والميداني”، مشدداً على أن “الوثيقة تدخل ضمن إجراءات المتابعة والتنسيق المستمر بين الشركة والجهات الأمنية”. وأوضحت “سومو”، أن الوثيقة صنّفت الناقلات الظاهرة في برامج التتبع إلى مجموعتين، الأولى تضم سبع ناقلات يُشتبه بقيامها بإخفاء مواقعها أو التلاعب بإشارات الملاحة، ما قد يُوحي بعمليات تحميل جانبي أو تحركات غامضة، وبالتالي تم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من تحرٍ ومتابعة  ، أما المجموعة الثانية، بحسب البيان، فتضم أربع ناقلات “غير معروفة”، لا تظهر ضمن بيانات شركات التتبع العالمية، وبعضها يُستخدم لنقل مواد كيميائية، وقد تكون مرتبطة بعقود رسمية مع وزارات إنتاجية أخرى، ومع ذلك تم الطلب من الجهات الأمنية التأكد من مواقعها الفعلية.وأكدت شركة تسويق النفط العراقية، أن الوثيقة لا تتضمن أي إقرار بحدوث تهريب، بل تعكس مستوى الرقابة الفني القائم منذ سنوات، من خلال تحليل البيانات ومشاركة النتائج مع الجهات الأمنية لضمان سلامة العمليات التصديرية في المياه الإقليمية العراقية. ويوم الأحد الماضي، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، موجهة إلى جهاز الأمن الوطني، عن وجود عمليات تهريب واسعة للمنتجات النفطية، تُنفّذ عبر ناقلات بحرية تستخدم موانئ أم قصر وخور الزبير والمياه الإقليمية العراقية، مستخدمة وسائل تمويه وتضليل متطورة للهروب من الرقابة.وتشير الوثيقة إلى أن بعض الناقلات التي تقوم بتحميل النفط الخام ومشتقاته من الموانئ العراقية، تعتمد تقنيات معقدة مثل “إخفاء الهوية البحرية”، و”النقل البحري المظلم”، وتبديل علم السفينة أو اسمها، فضلاً عن التحميل من مواقع ومنصات غير مرخصة.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تقصف منشأتين للنفط في روسيا
  • شركة سومو تغطي على عمليات تهريب النفط من قبل زعماء الإطار والحشد الشعبي
  • أكثر من 151 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يونيو 2025
  • شركة النفط في عدن تعلن تسعيرة جديدة مخفضة للبنزين والديزل تماشيًا مع تحسن سعر الصرف
  • اكتشاف مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في بيرو
  • خبير نفطي يتهم حكومة عدن بالتستر على كارثة بيئية في شبوة
  • «مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025
  • تماشيا مع انخفاض سعر صرف العملات.. شركة النفط تعلن تخفيض سعر البترول والديزل
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • الصين: تأسيس أكثر من 30 ألف شركة ذات استثمار أجنبي خلال النصف الأول من 2025