انتصار عسكري كبير.. كيف فرض الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تشهد السودان منذ منتصف عام 2023 صراعاً مسلحاً بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وقد تركزت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، مما تسبب في أزمة إنسانية وسياسية كبيرة.
وفي ضوء التطورات الأخيرة في السودان، يُمكن تقديم تقرير مُوجز حول انتصارات الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم،
تحرير مناطق استراتيجية في السودانوأعلن الجيش السوداني، سيطرته على عدة مواقع حيوية في الخرطوم، بما في ذلك القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة ومطار الخرطوم الدولي، وأحياء سكنية مثل «أم درمان» و «الخرطوم بحري» بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا «الدعم السريع».
وأعلن الجيش السوداني، استهداف معسكرات ومخازن أسلحة تابعة لـ ميليشيا «الدعم السريع» في ضواحي الخرطوم، مما أضعف قدراتهم القتالية.
استعادة السيطرة على مؤسسات الدولة السودانيةوأعلن الجيش السوداني، السيطرة على بعض المباني الحكومية والمؤسسات السيادية التي كانت تحت سيطرة ميليشيا «الدعم السريع».
وأعلنت العديد من القبائل السودانية، مساندة الجيش السوداني لدعم عملياته في الخرطوم، مما ساهم في تحقيق تقدم ميداني.
ورغم المكاسب، لا تزال مناطق في الخرطوم تشهد قتالاً عنيفاً، مع تقارير تفيد انتصار الجيش السوداني، في العديد من الميادين.
وتسببت انتهاكات ميليشيا «الدعم السريع» الدائرة في السودان في تصاعد النزوح والدمار في العاصمة الخرطوم، مع تقارير عن نقص حاد في الغذاء والدواء.
ووجهت منظمات دولية اتهامات عديدة لـ ميليشيا «الدعم السريع» لارتكابها انتهاكات، في حق الشعب السوداني، بما في ذلك قصف المدنيين.
اقرأ أيضاًالبرهان يعلن استعادة الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم بالكامل
الجيش السوداني يحرر عددا كبيرا من الأسرى بينهم ضباط ومدنيون في الخرطوم
الجيش السوداني: تحرير مجمع العافية الطبى وتطهير أحياء مكركا والكفاح وقشلاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الشعب السوداني البرهان الجيش السوداني حميدتي الدعم السريع أخطاء الشيخ عبد الفتاح الطاروطي مطار الخرطوم الدولي الجیش السودانی الدعم السریع فی الخرطوم فی السودان
إقرأ أيضاً:
“نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
أقدمت المليشيا الإرهابية أمس الأول على نهب ما تبقى من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وذلك بعد أن كانت قد استهدفت قافلتها في وقت سابق باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إحراق جزء كبير من الشاحنات، ومقتل عدد من عمال الإغاثة والمواطنين، وذلك في الثاني من يونيو الجاري.وفي انتهاك جديد، استهدفت المليشيا الإرهابية سوق الأبيض الكبير باستخدام الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين عشية عيد الأضحى المبارك، في تصرف يعكس استخفافها بحرمة الأعياد والمناسبات الدينية، وافتقارها التام للحس الإنساني.تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات هذا السلوك البربري، الذي يؤكد مضي المليشيا الإرهابية في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.كما يعكس هذا السلوك الوحشي عدم اكتراثها بمعاناة المواطنين والنازحين، في المناطق التي خُصصت لها هذه المساعدات، بما في ذلك مدينة الفاشر المحاصرة، والتي طالب مجلس الأمن الدولي مراراً بفك الحصار عنها.وإذ تكرر وزارة الخارجية مطالبتها للمجتمع الدولي بإدانة هذه المليشيا الإجرامية، فإنها تدعو إلى تحميل راعيتها الإقليمية المسؤولية الكاملة، لما توفره من دعم عسكري ولوجستي مكّنها من الاستمرار في سياساتها اللا إنسانية، المتمثلة في تجويع المدنيين، وحصارهم، واستهدافهم بالقصف العشوائي والطائرات المسيّرة، في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ التي يؤمن بها الضمير الإنساني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب