إنفينيكس تطلق مبادرة "رمضان يجمعنا بالخير" بالتعاون مع بنك الطعام المصري
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة إنفينيكس، العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا والموجهة لجيل الشباب، عن إطلاق مبادرة خيرية مبتكرة تحت عنوان "رمضان يجمعنا بالخير"، بالتعاون مع بنك الطعام المصري. تهدف المبادرة إلى تسهيل التبرعات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك من خلال توفير أكشاك ذكية لجمع التبرعات داخل المراكز التجارية والكمبوندات السكنية، مما يمنح الأفراد فرصة دعم الأسر الأكثر احتياجًا بطرق سهلة وعملية.
تعتمد المبادرة على نشر أكشاك تبرعات ذكية في أماكن حيوية، حيث يمكن للأفراد التبرع بالملابس، الألعاب، أو السلع الغذائية غير القابلة للتلف. وبعد جمع التبرعات، يتولى فريق من إنفينيكس وبنك الطعام المصري فرزها وتغليفها بعناية، لضمان وصولها إلى المستفيدين بأفضل صورة ممكنة.
كما قامت إنفينيكس بالتبرع بمجموعة من الهواتف الذكية والإكسسوارات لدعم المبادرة، بهدف إدخال السرور على الأسر الأكثر احتياجًا خلال الشهر الكريم.
وفي هذا السياق، صرّح ياسر أمين، مدير تسويق إنفينيكس مصر، قائلًا:
"نؤمن في إنفينيكس بأن التكنولوجيا ليست فقط أداة للابتكار، بل يمكن استخدامها أيضًا لخدمة المجتمع وتعزيز التكافل الاجتماعي. ومن خلال شراكتنا مع بنك الطعام المصري، نعمل على توفير حلول عملية وسهلة لكل من يرغب في المساهمة بالخير خلال شهر رمضان."
وأضاف أمين أن إنفينيكس تحرص على إطلاق مبادرات تعكس قيمها الأساسية في دعم المجتمعات التي تعمل بها، حيث تسعى المبادرة إلى نشر الوعي بأهمية العمل الخيري وتحفيز الأفراد على المشاركة، سواء عبر التبرع المباشر أو نشر الفكرة بين الأصدقاء والعائلة.
وأكد أمين أن بنك الطعام المصري، باعتباره إحدى أبرز المؤسسات الخيرية في مصر، يتولى مسؤولية إدارة عملية فرز التبرعات وتوزيعها، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
واختتم قائلًا: "تمثل هذه الشراكة بين إنفينيكس وبنك الطعام المصري نموذجًا مثاليًا للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية، مما يعزز التأثير الاجتماعي الإيجابي ويدعم قيم التكافل خلال الشهر الفضيل."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلع الغذائية الطعام المصرى المراكز التجارية بنک الطعام المصری
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية خطط تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025-2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة «16 محافظة» على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة «ازرع» تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، باسم بديع المدير المالي، سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.