سوريا: تسعى لشراء 7 ملايين برميل نفط وسط أزمة كهرباء خانقة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
صرحت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا، يوم الخميس، عن مناقصة لشراء نحو سبعة ملايين برميل من النفط الخام الخفيف بزيادة أو أقل بنسبة 10%.
ويأتي طرح الوزارة لهذه المناقصة، نيابة عن شركة مصفاة بانياس، مع إمكانية زيادة الكمية وفقاً لاتفاق متبادل بين الطرفين، بحسب ما نشرته الوزارة على موقعها.
ويأتي طرح تلك المناقصة في ظل أزمة الكهرباء الحادة التي تعاني منها البلاد.
ووفقاً للإعلان، يتوجب على البائع توفير النفط وفق المواصفات المحددة، والتي تشمل كثافة تتراوح بين (0.840 - 0.870) عند درجة 60 فهرنهايت، ومؤشر جودة بين 31 و37 درجة. كما تتضمن المعايير نسبة الكبريت الكلي، واللزوجة، ونسبة المياه والرواسب، والعديد من المعايير الفنية الأخرى.
كما أوضحت الوزارة آلية تطبيق حسومات أو علاوات على الأسعار بناءً على درجة الجودة، حيث سيتم خفض سعر البرميل بمقدار 0.15 سنت أميركي لكل 0.01 درجة تحت المؤشر 33 حتى 31 درجة جودة، وستتم زيادة سعر البرميل بمقدار 0.15 سنت لكل 0.01 درجة جودة من مؤشر 35 إلى 37 درجة جودة.
كلمات دالة:سوريادمشقأزمة الكهرباءشركة مصفاة بانياسالثروة المعدنيةالنفطالاقتصاد السوري© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا دمشق أزمة الكهرباء الثروة المعدنية النفط الاقتصاد السوري
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توجيهات الرئيس لتحويل مصر لمركز لوجستي عالمي تعزز مكانتها الاقتصادية
أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة القاهرة، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بمواصلة العمل على تنفيذ المحاور اللوجستية التنموية، تمثل نقلة نوعية في استراتيجية الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة واللوجستيات، بما يتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة في تعزيز البنية التحتية وجذب الاستثمارات.
وأشار جودة في تصريحات له اليوم، إلى أن ربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، ضمن شبكة نقل حديثة تشمل الطرق والمحاور والسكك الحديدية، يعكس رؤية متكاملة تسعى الدولة من خلالها إلى رفع كفاءة الخدمات اللوجستية وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري على خريطة التجارة العالمية.
وأوضح أن المشروعات الحيوية الجاري تنفيذها في قطاع النقل، وعلى رأسها خطوط السكك الحديدية الجديدة في شمال سيناء مثل خط العريش – طابا، واستكمال خط بئر العبد – العريش، تمثل ركيزة أساسية في خلق محاور تنموية جديدة، وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر ممرات آمنة وسريعة، وهو ما سيُسهم في تحفيز التنمية في سيناء وتوفير فرص عمل واستثمارات جديدة في هذه المناطق الواعدة.
وأضاف القبطان وليد جودة أن هذه التوجهات تؤكد أن مصر لا تكتفي بتحديث بنيتها الأساسية، بل تسعى لإعادة رسم خريطة الاستثمار والنقل والتجارة على مستوى الإقليم، لافتًا إلى أن دعم القيادة السياسية لهذه المشروعات الكبرى يعكس إيمانها بأهمية التحول اللوجستي كقاطرة للنمو والتنمية.