أفضل ممارسات الري والتسميد لمحاصيل الفاكهة.. كيف تحافظ على جودة محصولك بالموسم الجديد؟
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
يواصل معهد بحوث أمراض النباتات تنفيذ دوراته الإرشادية والتدريبية لتوعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة لبعض محاصيل الفاكهة.
وفي هذا السياق، استعرض الدكتور محسن أبو رحاب، مدير معهد بحوث أمراض النباتات، التوصيات الفنية الخاصة بشهر مارس لبعض محاصيل الفاكهة لعام 2025، وذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
إجراء الرش الوقائي بالكبريت الميكروني عند انتفاخ البراعم الزهرية في مارس بمعدل 250 جم/100 لتر ماء، مع مراعاة أن يتم الرش في الصباح الباكر أو بعد الظهر، وألا تعاني الأشجار من العطش قبل الرش.
يكرر الرش كل 15 يومًا طالما لم تظهر أعراض المرض، مع توقف الرش أثناء الموجات الحارة، واستمراره خلال التزهير والعقد مع خفض ضغط الموتور، نظرًا لحساسية مرحلة التزهير للإصابة.
عند ظهور أول مظاهر الإصابة، يتم إيقاف استخدام الكبريت الميكروني والبدء في الرش بأحد المبيدات الجهازية الموصى بها، على أن يتم التبادل بين المبيدات وعدم تكرار استخدام مبيد واحد أكثر من مرة.
يفضل استخدام المبيدات ثنائية الغرض (لمكافحة البياض الدقيقي واللفحة).
لضمان كفاءة الرش:إضافة مادة لاصقة مثل "ترايتون ب 1956" أو "سوبر فيلم" بمعدل 50 سم/100 لتر ماء.
الالتزام بالتركيزات الموصى بها لتجنب السمية النباتية وتكوّن سلالات فطرية مقاومة للمبيدات.
عدم خلط المبيدات الجهازية مع بعضها أو مع أي مبيدات حشرية أو أسمدة ورقية.
النخيل:لا يزال التلقيح مستمرًا في مناطق الجيزة والوجه البحري وبعض الواحات ومدن الصعيد القريبة من القاهرة، ويُنصح بعدم إجراء أي عمليات رش خلال هذه الفترة.
في حالة وجود نورات زهرية (طلع) مصابة بعفن النورات، يجب إزالتها والتخلص منها بالحرق، وتجنب استخدامها في التلقيح.
بعد تمام العقد، يُفضل الرش بأحد المركبات الفطرية الموصى بها أو المركبات النحاسية لمنع أعفان الثمار وسقوط العقد الحديث.
الزيتون:التخلص من الحشائش ومخلفات التقليم خارج المزرعة، وكذلك إزالة السرطانات للحد من انتشار الحشرات الثاقبة الماصة التي قد تؤثر على المحصول.
في بعض أصناف الزيتون المتأخرة في التزهير، يوصى برش العناصر المغذية الصغرى لتعزيز التزهير، وتحفيز نمو الجذور، ورفع مناعة الأشجار ضد مسببات الأمراض.
تجنب الإفراط في الري أو تعطيش الأشجار خلال فترة التزهير، لتفادي اختناق الجذور وتساقط الأزهار وظهور أعراض عفن الجذور والذبول.
المشمش:إجراء الرش الوقائي بالكبريت الميكروني ضد مرض البياض الدقيقي بمعدل 250 جم/100 لتر ماء، مع مراعاة أن يتم الرش في الصباح الباكر أو بعد الظهر، وألا تعاني الأشجار من العطش.
تكرار الرش كل 15 يومًا طالما لم تظهر الأعراض، مع إيقاف الرش أثناء الموجات الحارة.
عند ظهور أول أعراض الإصابة على الثمار الحديثة العقد، يُوقف الرش بالكبريت الميكروني، ويتم البدء في الرش بأحد المبيدات الجهازية الموصى بها، مع ضرورة التبادل بين المبيدات وعدم تكرار استخدام مبيد واحد أكثر من مرتين على الأكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاكهة محاصيل الفاكهة النباتات العطش وزير الزراعة المزيد الموصى بها
إقرأ أيضاً:
الزراعة : تجديد الإعتماد الدولي لفرع متبقيات المبيدات بالإسماعيلية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد الإعتماد الدولي لفرع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بمحافظة الإسماعيلية، التابع لمركز البحوث الزراعية، وذلك للعام الثالث على التوالي، بواسطة هيئة الإعتماد الأمريكية.
وقال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بإستمرار أعمال التطوير والتحديث ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في هذا المجال، والتحسين المستمر للأداء ورفع الكفاءة والحفاظ على معدلات الجودة والإنجاز.
وأشار عبدالعظيم إلى أن هذا التجديد يأتي ضمن خطة وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لتوسيع خدمات المعمل لتشمل جميع محافظات الجمهورية، وتحديداً المناطق الزراعية ومناطق التصنيع الزراعي الرئيسية، لافتا إلى أن المعمل يحظى بمكانة دولية مرموقة، حيث يعتبر مرجعاً للاتحاد الأفريقي والكوميسا، مما يعزز الثقة في المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وتابع أن المعمل حاصل على الإعتماد من منذ أكثر من 28 عام في الأيزو، ومعتمد في هذه المواصفة من المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك)، وهئية الإعتماد الأمريكية مما يحقق أعلى نسب الجودة العالمية في نتائجه وثقة عملاءه، كما إن وجود فروع أخرى للمعمل في أماكن الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي تعمل على خدمة هذه المناطق وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني.
واوضح رئيس المركز أن تجديد الهيئة الأمريكية للاعتماد شهادة الأيزو لفرع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بالإسماعيلية، وذلك للعام الثالث على التوالي، يؤكد على التزام مصر بضمان جودة وسلامة صادراتها الزراعية، وهو الإنجاز الذين يأتي تزامناً مع تحقيق الصادرات الزراعية المصرية رقماً قياسياً غير مسبوق.
من جانبها، أكدت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل أن تجديد الاعتماد يدعم جهود المعمل المستمرة في تقديم خدمات تحليلية بأعلى معايير الجودة، مما يساهم بشكل مباشر في زيادة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة، لافتة الى أن فرع الإسماعيلية، الذي يضم قسمين متخصصين في تحليل متبقيات المبيدات والسموم الفطرية، يلعب دوراً حيوياً في خدمة مناطق الإنتاج الرئيسية للموالح والعنب والمانجو والفراولة، البطاطس، الطماطم، الفاصوليا، الفول السوداني، مما يسهل على المزارعين والمصدرين إجراءات الفحص ويخفض التكاليف والوقت اللازم للتحليل.
واشارت الى أن هذه التطورات تأتي في ظل إنجازات كبيرة حققتها الصادرات الزراعية المصرية، حيث تجاوزت 6.2 مليون طن منذ بداية العام، بزيادة أكثر من نصف مليون طن عن الفترة نفسها من العام الماضي، حيث تصدرت الموالح قائمة الصادرات بـ 1.9 مليون طن، تلتها البطاطس بـ 1.3 مليون طن، فضلا عن تفوق مصر في صادرات البصل الطازج بكمية 232 ألف طن، وصادرات العنب التي تجاوزت 159 ألف طن، بالإضافة إلى الفراولة الطازجة والمجمدة، حيث ساهم المعمل بتحليل عشرات الآلاف من العينات لهذه المحاصيل لضمان مطابقتها للمعايير الدولية.
وأكدت أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية يلعب دوراً محورياً في دعم الاقتصاد القومي من خلال خدماته التحليلية والتدريبية والاستشارية التي يقدمها للمنتجين والمصدرين، مما يعزز من قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية المفتوحة حديثاً مثل جنوب أفريقيا وكوستاريكا وأوزبكستان والهند والفلبين.