«شباب القليوبية» تجري قرعة دور الـ16 لدوري كرة القدم في نسخته الـ 32
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أجرى الدكتور وليد الفرماوي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، فعاليات قرعة كأس محافظ القليوبية لمراكز شباب القرى لكرة القدم للموسم الحالي 2026/2028، في قاعة الاجتماعات بالمديرية، بحضور مديري المراكز ومشرفي الرياضة للمراكز المشاركة. حضر القرعة أيضًا عدد من العاملين بالمديرية وعدد من مديري الإدارات الفرعية.
حيث تتم القرعة برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبإشراف المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية.
في بداية الفعالية، رحب الدكتور وليد الفرماوي بالحضور من مراكز الشباب ومسؤولي الرياضة بالمديرية، واستعرض فيديو توضيحي حول كأس القليوبية لمراكز شباب القرى في نسخاته السابقة.
كما تطرق إلى أهداف الكأس وأهمية ممارسة الرياضة للشباب، حيث تعمل على تعزيز الانتماء الوطني، رفع مستوى الأخلاق الرياضية، استثمار أوقات الفراغ، واكتشاف وصقل المواهب الرياضية، خاصة في لعبة كرة القدم التي تحظى بشعبية كبيرة في العالم.
وأكد الفرماوي أن القرعة أسفرت عن توزيع الفرق على المجموعات كالتالي:
المجموعة الأولى: مراكز شباب الشرقاوية، حلابة، عرب العبايدة، صنافير.
المجموعة الثانية: مراكز شباب المنايل، ميت كنانة، بهادة، عرب جهينة.
المجموعة الثالثة: مراكز شباب طحلة، كفر رجب، عزبة ذكي، أبو المنجا.
المجموعة الرابعة: مراكز شباب تل بني تميم، باسوس.
وأوضح الفرماوي أن القرعة جرت بنظام غير موجه، مما يعكس اهتمام مديرية الشباب والرياضة بتطوير البرامج والأنشطة لاكتشاف ودعم المواهب الرياضية، خاصة في كرة القدم، التي تحظى بمتابعة جماهيرية وشعبية كبيرة.
يُذكر أن كأس القليوبية في كرة القدم لمراكز شباب القرى بدأ في نسخته الأولى عام 1992، ويهدف إلى توفير بديل لمشاركة مراكز الشباب في أنشطة اتحاد كرة القدم، بالإضافة إلى ترشيد الإنفاق وتمكين المراكز من أداء رسالتها في خدمة النشء والشباب.
ينطلق الكأس بالمرحلة الأولى على مستوى الإدارات الفرعية بنظام دوري من دور واحد، ويُصعد الفائز بالمركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى المرحلة الثانية، التي تُلعب بنظام خروج المغلوب حتى المباراة النهائية لتحديد بطل الكأس.
حضر القرعة الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، ومحمود شعبان معاون مدير عام المديرية، أشرف قرطام مدير إدارة الرياضة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياضة بالقليوبية دوري كرة القدم شباب القليوبية مراكز شباب القليوبية مراکز شباب کرة القدم
إقرأ أيضاً:
للحد من الغرق.. حملة توعوية بجميع حمامات السباحة بالقليوبية
أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية حملة توعوية موسعة في جميع مراكز الشباب بالمحافظة تحت شعار من أجل مركز شباب "آمن.. توعية.. إنقاذ.. حياة" تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للحد من الغرق، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس ايمن عطيه محافظ القليوبية
جاءت الحملة بهدف رفع الوعي المجتمعي بخطورة حوادث الغرق، وتثقيف الشباب والأطفال وأولياء الأمور بأساليب الوقاية وأسس السلامة المائية، خاصة خلال فصل الصيف وكثافة الإقبال على الشواطئ والمسابح.،
حضر الفاعلية كل من: الدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، هاني حجاج مدير الإدارة الاستراتيجية، سامى عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة مركز شباب اتريب، الدكتور محمد منصور مدير حمام سباحة اتريب، عيسى محمد مدير الشئون الإدارية.
وشملت فعاليات الحملة ندوات تثقيفية، وعروض مصورة، وورش عمل حول الإسعافات الأولية وطرق الإنقاذ، إلى جانب تنفيذ أنشطة تفاعلية بمشاركة طلائع وشباب القليوبية، في أجواء من التفاعل والاهتمام.
وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة المديرية لنشر ثقافة السلامة والوقاية، مشيرًا إلى أن الاهتمام بحياة الشباب وتأمينهم يمثل أولوية قصوى، لا سيما في الأماكن التي تشهد أنشطة مائية.
أضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية أن المديرية حريصة على تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة التهاون في إجراءات الأمان، وتدريب الكوادر داخل مراكز الشباب على أساليب الإنقاذ السريع والإسعافات الأولية، بالتعاون مع الجهات المختصة.
شملت المتابعة مراكز شباب "اتريب" إدارة بنها، "مركز التنمية الشبابية" إدارة كفر شكر، مركز "شباب قها، اجهور الكبرى، الدير" إدارة طوخ، مركز شباب "التنمية الشبابية الأمل، كفرعبيان، سكة حديد أبو زعبل، 23 يوليو، الخصوص، الخانكة" ادارة الخانكة
وتفاعل المشاركين مع الحملة بشكل ملحوظ، مُعربين عن استفادتهم من المعلومات المقدمة، وداعين إلى استمرار مثل هذه المبادرات النوعية التي تعزز الأمن المجتمعي وتساهم في إنقاذ الأرواح.
الجدير بذكره، أن اليوم العالمى للحد من الغرق يوافق 25 يوليو من كل عام، وقد اعتمدته الأمم المتحدة للتوعية من مخاطر الغرق كقضية صحية عامة، تهدد حياة الآلاف سنويا خصوصا الأطفال والشباب، ويهدف هذا اليوم الي تشجيع الحكومات والمؤسسات علي اتخاذ إجراءات فعالة للوقاية، ونشر ثقافة السلامة المائية وتعليم مهارات السباحة وتوفير وسائل الإنقاذ في الأماكن العامة، بما يساهم في انقاذ الأرواح وتعزيز الأمن المجتمعي