قال ميغيل دياز كانيل، رئيس جمهورية كوبا ورئيس المجموعة الـ77، إننا نقدر إقامة قمة بريكس في إفريقيا التي تعتبر مهد الإنسانية وتغذي الجوهر الأساسي للهوية الكوبية، إذ تجمعنا علاقات تاريخية أخوية مع دولة جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أنه يحضر هذه القمة وعليه مسئولية كبيرة كونه يمثل مجموعة الـ77 والصين وهي أكبر مجموعة من الدول النامية.

المشهد الآن غير مشجع بالنسبة لأجندة التنمية المستدامة

وأضاف خلال كلمته بقمة بريكس عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن 80% من سكان العالم يواجهون تحديات كبيرة بسبب العالم غير المتساوي، حيث إن معدلات الفقر تضاعفت بعد عامين من جائحة كورونا، مشيرا إلى أن المشهد الآن غير مشجع بالنسبة لأجندة التنمية المستدامة.

وتابع: «مجموعة الـ77 وقمة بريكس لديها الإمكانية والمسئولية للتصرف من أجل تغيير النظام العالمي غير الطبيعي، وهذا ليس خيارا بل بديلا، ولا يمكن لأحد التشكيك بقدرة بريكس المتزايدة ونرحب أيضا بتوسيعها، إذ إن ذلك سيساهم في تعزيز تمثيلها».

وأشار إلى: «نؤمن بأن بنك التنمية الجديد التي أسسته قمة بريكس يجب أن يصبح بديلا للمؤسسات الحالية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريكس كوبا الصين أفريقيا

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس

صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.

ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.

ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.

فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟

نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.

أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.

وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.

ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يستقبل وزراء خارجية مجموعة الأربعة (G4)
  • بعد تثبيت الفائدة.. ترامب يصف رئيس الاحتياطي الفدرالي بـ"الغبي"
  • ترامب يصف رئيس الاحتياطي الفدرالي بـالغبي لعدم خفضه معدلات الفائدة
  • ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
  • هل سيحدث تخفيف لأحمال الكهرباء بسبب الموجة الحارة؟.. رئيس الوزراء يحسم الجدل
  • «رقم قياسي وضغط تاريخي».. رئيس الوزراء يكشف تأثير الموجة الحارة على معدلات استهلاك الكهرباء
  • سفير تونس مكرما من رئيس مجموعة أماكو: لبنان بحاجة لوحدة الصف والكلمة
  • التخطيط تطلق منصة بيانات أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات.. رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع لجنة المنشآت
  • رئيس علمية كورونا: الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية خطر حقيقي