بدائل صحية.. الأطباء يحذرون من الإفراط في كحك العيد
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
بدائل صحية لكحك العيد.. مع اقتراب عيد الفطر، تتزين الموائد بأشهى الحلويات التقليدية، وعلى رأسها كحك العيد، الذي يُعد رمزًا للفرحة والتقاليد العريقة.
لكن رغم لذته، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل زيادة الوزن، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطرابات الجهاز الهضمي بحسب الأطباء.
لذا، من المهم البحث عن بدائل صحية تمنحنا متعة الاحتفال دون الإضرار بصحتنا.
1- الكحك المصنوع من دقيق الشوفان
يمكن استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان، الذي يحتوي على ألياف غذائية تعزز الشعور بالشبع، وتحسن الهضم، كما أنه أقل تأثيرًا على مستويات السكر في الدم.
2- استخدام الزيوت الصحية
بدلاً من السمن الصناعي أو الزبدة، يمكن استخدام زيت جوز الهند أو زيت الزيتون بكميات معتدلة، مما يقلل الدهون المشبعة الضارة.
3- تقليل السكر واستبداله بالمحليات الطبيعية
يمكن تقليل كمية السكر المضافة في العجين أو استبدالها بعسل النحل أو سكر جوز الهند، مما يمنح الكحك مذاقًا حلوًا مع تقليل السعرات الحرارية.
4- تقليل الحشوات عالية السعرات
بدلاً من حشوات العجوة المضاف إليها السكر أو المكسرات المحمصة في السمن، يمكن استخدام التمر الطبيعي المهروس أو المكسرات النيئة الغنية بالعناصر الغذائية.
5- التحكم في حجم الكحك
صنع قطع صغيرة الحجم يساعد في التحكم في الكمية المستهلكة، مما يقلل من السعرات الحرارية المتناولة دون حرمان من الاستمتاع بالطعم اللذيذ.
تجنب تناول الكحك على معدة فارغة في الصباح، حيث يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر بالدم.
الحرص على شرب الماء بكميات كافية لمساعدة الجسم في هضم الحلويات.
ممارسة النشاط البدني، مثل المشي بعد تناول الحلويات، للمساهمة في حرق السعرات الحرارية الزائدة.
تنويع وجبات العيد بين الحلويات الصحية والفاكهة الطازجة للحفاظ على توازن غذائي جيد.
اقرأ أيضاًأسعار كحك العيد 2025 في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية
التموين: طرح كحك العيد والبسكويت بتخفيضات تصل لـ 30% في المنافذ
بكام السنة دي؟.. أسعار كحك العيد 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الفطر التغذية السليمة كحك العيد بدائل صحية نمط حياة صحي العادات الغذائية الحلويات الصحية کحک العید
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق