سحب منتجات شامبو شهيرة ملوثة ببكتيريا قد تشكل خطرا صحيا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
#سواليف
أفادت تقارير بأن شركة #هنكل_الألمانية سحبت طوعيا 1068 وحدة من #شامبو Tec Italy المخصص للشعر الجاف والتالف، نظرا لاحتوائه على #بكتيريا قد تشكل خطرا صحيا حال انتقالها إلى مجرى الدم.
وأوضحت اختبارات المنتج أن بكتيريا “كليبسيلا أوكسيتوكا”، التي تعيش طبيعيا في الأمعاء والفم والأنف دون ضرر، قد تصبح مميتة بنسبة 10% إلى 20% إذا انتقلت إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل مجرى الدم، حيث قد تؤدي إلى التهابات خطيرة، وفقا للتقارير.
وأفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بأن المنتجات المتأثرة شُحنت من منشأة في المكسيك إلى موزعين مثل C&R Beauty وCaesar’s Professional Products Inc وVero Beauty Distributors.
مقالات ذات صلةورغم أن Tec Italy تُباع في متاجر كبرى، مثل Walmart وAmazon، فإن المنتجات التي شملها السحب لم تكن متاحة للبيع المباشر، وإنما تم توزيعها حصريا على الصالونات، ما يجعل من الصعب تحديد عدد العملاء الذين قاموا بشرائها.
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة أو مرض ناتجة عن استخدام المنتج.
مواصفات المنتجات المسحوبة
تاريخ انتهاء الصلاحية: 27 مايو 2027. رمز الدفعة: 1G27542266. تصنيف السحب: الفئة الثانية، والتي تشير إلى أن التعرض للمنتج قد يسبب مشكلات صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج، مع احتمال ضئيل لحدوث مضاعفات خطيرة.وفي حال انتقال هذه البكتيريا إلى مجرى الدم أو أعضاء أخرى، قد تتسبب في أعراض خطيرة، مثل: الحمى والقشعريرة وضيق التنفس والسعال وألم أثناء التبول وآلام أسفل البطن والغثيان والتقيؤ.
ويتعافى معظم المصابين باستخدام المضادات الحيوية أو الراحة، لكن المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو حالات صحية مزمنة قد يواجهون مضاعفات أكثر خطورة، مثل: التهابات الرئة وعدوى في مجرى الدم وتعفن الدم.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعليمات محددة بشأن كيفية التخلص من المنتجات الملوثة.
يأتي هذا السحب بعد إجراء مماثل في يناير الماضي لسحب شامبو “تونيكو” من العلامة التجارية نفسها، بسبب احتمال تلوثه ببكتيريا الإشريكية القولونية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شامبو بكتيريا مجرى الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيك
كشفت دراسة حديثة أن التلوث البلاستيكي وصل إلى الحشرات واللافقاريات الموجودة في قاعدة السلاسل الغذائية الأرضية، مما يثير مخاوف جديدة بشأن التأثير طويل الأمد على الحياة البرية، وعلى الصحة والتنوع البيولوجي.
وحسب دراسة جديدة أجرتها جامعتا ساسكس وإكستر في بريطانيا، اكتشف باحثون لأول مرة جزيئات بلاستيكية في معدة الخنافس والرخويات والقواقع وديدان الأرض، حيث تنتقل الملوثات عبر السلسلة الغذائية إلى الطيور والثدييات والزواحف.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صناعة الملابس.. بصمة كربونية تفوق قطاعي الشحن والطيرانlist 2 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةlist 3 of 4دراسة: تلوث البلاستيك يؤثر على ذاكرة النحل وعسلهlist 4 of 4ما يمكنك أن تعرفه عن البلاستيك الدقيق ومخاطرهend of listوشملت الدراسة، التي وصفت بأنها الأكثر شمولا من نوعها تحليل أكثر من 580 عينة من اللافقاريات من 51 موقعًا في جميع أنحاء منطقة ساسكس في المملكة المتحدة.
وحسب الدراسة، تم اكتشاف جزيئات البلاستيك الدقيقة فيما يقرب من 12% من العينات، حيث أظهرت ديدان الأرض أعلى معدل تلوث بنسبة 30%، تليها الرخويات والقواقع بنسبة 24%، وكان البوليستر، الذي يتساقط عادة من الملابس، هو النوع البلاستيكي الأكثر اكتشافا.
وقالت البروفيسورة فيونا ماثيوز، عالمة الأحياء البيئية بجامعة ساسكس "إن المواد البلاستيكية الدقيقة أصبحت الآن موجودة في كل مكان على كل مستوى من مستويات شبكة الغذاء التي تتكون من جميع سلاسل الغذاء في النظام البيئي".
إعلانمن جهتها قالت الباحثة الرئيسية إيميلي ثريفت، من جامعة ساسكس، إن النتائج كانت مفاجئة ومثيرة للقلق العميق، مشيرة إلى أن "هذه هي الدراسة الأولى التي وجدت أن البلاستيك يظهر بشكل مستمر في مجتمع كامل من اللافقاريات الأرضية".
وتم العثور سابقا على أنواع مماثلة من البلاستيك في رئات الطيور وبراز القنافذ، ويبدو أنها تدخل في النظام الغذائي للطيور والثدييات والزواحف من خلال فرائسها اللافقارية".
وحذر فريق البحث من أن التلوث البلاستيكي لا ينبغي أن يُنظر إليه بعد الآن على أنه قضية بحرية فحسب، مؤكدا أن المواد الكيميائية المنبعثة من تحلل البلاستيك في التربة تشكل مخاطر جدية على التنوع البيولوجي، حيث ربطت دراسات سابقة بين تناول البلاستيك وتوقف النمو وتلف الأعضاء وانخفاض الخصوبة لدى الحيوانات.
وقالت البروفيسورة تامارا جالواي، من جامعة إكستر، والمؤلفة المشاركة للدراسة: "لتقليل امتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة في شبكة الغذاء، يتعين علينا أولا أن نفهم كيف تصل إلى هناك، مشيرة إلى أن الدراسة "تشكل خطوة أولى حاسمة لفهم هذه العملية وعواقبها على الحياة البرية".
من جهته، قالت البروفيسورة فيونا ماثيوز إن التركيز كان في كثير من الأحيان على البلاستيك في "النفايات المرئية، لكن هناك الآن حاجة ملحة لفهم كيفية تأثير أنواع مختلفة من البلاستيك على النظم البيئية، واتخاذ خطوات للحد من إطلاقها في البيئة".
وأكد الباحثون أن عملهم، الذي شمل 6 مجموعات من اللافقاريات و4 مستويات من السلسلة الغذائية، يسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة بيئية أوسع وتدابير أقوى للحد من التلوث البلاستيكي.
ويخشى العلماء أن تكون السلسلة الغذائية بأكملها ملوثة بالمواد الكيميائية التي تهدد الحيوانات والبشر. وكانت دراسات سابقة قد أكدت وصول جزيئات البلاستيك الناجمة عن تحلل النفايات البلاستيكية إلى قلوب وأدمغة البشر.
إعلانوقدر باحثون أن الإنسان يتناول نحو 5 غرامات أسبوعيا من جزيئات البلاستيك عبر الهواء ومياه الشرب والأطعمة، وهو ما يسبب أمراضا مختلفة، وفق الأبحاث.