الأمم المتحدة: شعب جنوب السودان لا يستطيع تحمل عواقب حرب أهلية أخرى
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ الوضع المقلق في جنوب السودان وإن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتمسك باتفاق السلام المنشَط، وفي مؤتمره الصحفي اليومي ذكر دوجاريك أن البعثة الأممية تنضم إلى شركاء السلام الإقليميين والدوليين الآخرين في الإعراب عن قلقها إزاء وضع رياك مشار النائب الأول لرئيس البلاد قيد الإقامة الجبرية.
وقال دوجاريك: "نحذر من أن هذا الإجراء يدفع البلاد خطوة أخرى نحو حافة الانهيار في حرب أهلية وتفكيك اتفاق السلام".
وأفاد بأن بعثة حفظ السلام تحث مرة أخرى، الرئيس ونائبه الأول على حل المظالم، وإنهاء المواجهة العسكرية، والتمسك باتفاق السلام المنشط، والمضي قدما بالبلاد معا نحو المستقبل السلمي والديمقراطي الذي يستحقه شعبهما.
وأضاف: "سلطنا الضوء يوميا تقريبا على محنة شعب جنوب السودان ومعاناته، وينبغي أن يكون واضحا للجميع أن شعب جنوب السودان لا يستطيع تحمّل عواقب حرب أهلية أخرى".
وذكَّر بأن 9.3 مليون إنسان في جنوب السودان يحتاجون بالفعل إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، حيث تُبقي الصراعات وتغير المناخ والأزمة الاقتصادية الكثيرين على حافة البقاء على قيد الحياة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه من الضروري أن يضع قادة البلاد مصلحة الشعب في المقام الأول.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
عواقب قول حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، إن هناك اعتقاد خاطئ لمن يردد حسبي الله ونعم الوكيل.
وأشار الى أنه حين يقول المرء حسبي الله ونعم الوكيل فهو أمر عادي، فهي تعني أنه رفع القضية من قاضي الأرض لقاضي السماء، فلو لم يفعل هذا الشخص شيء لن يضر، بل تأتي له بالرزق والخير والزوجة الصالحة والذرية الصالحة لأنه فوض الله في تدبير حاله، لكن إن كان ظالمه فهنا يخاف، فهي عجز عن تدبير الأمر وتفويضه لله.
وطالب الداعية الإسلامي من كل شخص يحبه ان يقول عليه،" حسبنا الله ونعم الوكيل" لأنني لو كنت من أهل خير، فيأتي لي الخير، مؤكدًا أن هذا القول من الممكن أن يأتي للعبد بالرزق والخير ويأتي له بالزوجة الصالحة ويأتي له بالبيت السعيد والهناء وبالذرية الصالحة.
وتابع الداعية: لو أن الشخص قال على شخص آخر" حسبنا الله ونعم الوكيل"، فهذه تكون نقل القضية من قاضي الأرض إلى قاضي السماء، فهنا العبد يخاف، لأن هذا عجز من الشخص المظلوم، فإن كان الأمر بخير أتي لي الخير، وإن كان بغير ذلك أتى بغير ذلك.
مستشهداً بوعد الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم، إذ قال تعالى في سورة آل عمران: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)".
فقول حسبي الله ونعم الوكيل ليس دعاء ولكنه خروج من حولي وقوتي وقدرتي، ودخولي في حِمَى حَولِ الله وقدرته وقوته، وتفويض مني لله أن يسترد لي حقي، أو ينصرني أو يفرج عني ما أنا فيه، أو يحميني من الضرر المتوقع أنه سيقع عليا.