عواقب قول حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، إن هناك اعتقاد خاطئ لمن يردد حسبي الله ونعم الوكيل.
وأشار الى أنه حين يقول المرء حسبي الله ونعم الوكيل فهو أمر عادي، فهي تعني أنه رفع القضية من قاضي الأرض لقاضي السماء، فلو لم يفعل هذا الشخص شيء لن يضر، بل تأتي له بالرزق والخير والزوجة الصالحة والذرية الصالحة لأنه فوض الله في تدبير حاله، لكن إن كان ظالمه فهنا يخاف، فهي عجز عن تدبير الأمر وتفويضه لله.
وطالب الداعية الإسلامي من كل شخص يحبه ان يقول عليه،" حسبنا الله ونعم الوكيل" لأنني لو كنت من أهل خير، فيأتي لي الخير، مؤكدًا أن هذا القول من الممكن أن يأتي للعبد بالرزق والخير ويأتي له بالزوجة الصالحة ويأتي له بالبيت السعيد والهناء وبالذرية الصالحة.
وتابع الداعية: لو أن الشخص قال على شخص آخر" حسبنا الله ونعم الوكيل"، فهذه تكون نقل القضية من قاضي الأرض إلى قاضي السماء، فهنا العبد يخاف، لأن هذا عجز من الشخص المظلوم، فإن كان الأمر بخير أتي لي الخير، وإن كان بغير ذلك أتى بغير ذلك.
مستشهداً بوعد الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم، إذ قال تعالى في سورة آل عمران: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)".
فقول حسبي الله ونعم الوكيل ليس دعاء ولكنه خروج من حولي وقوتي وقدرتي، ودخولي في حِمَى حَولِ الله وقدرته وقوته، وتفويض مني لله أن يسترد لي حقي، أو ينصرني أو يفرج عني ما أنا فيه، أو يحميني من الضرر المتوقع أنه سيقع عليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسبي الله ونعم الوكيل الدعاء على الظالم حسبی الله ونعم الوکیل شهر صفر
إقرأ أيضاً:
دعاء أول يوم من شهر صفر.. ردده يريح قلبك ويشرح صدرك
دعاء أول يوم من شهر صفر، تزامنا مع ما أعلنته دار الإفتاء المصرية، بأنه تبين من الرؤية الشرعية للهلال أن اليوم السبت هو أول أيام شهر صفر لعام 1447 هجرية.
دعاء أول يوم من شهر صفرأعوذ بالله من شر هذا الزمان وأهله، وأعوذ بجلالك وجلال وجهك وكمال جلال قدسك أن تجيرني ووالديّ وأولادي وأهلي وأحبابي وما تحيطه شفقة قلبي من شر هذه السنة وقني شر ما قضيت فيها واصرف عني شر شهر صفر يا كريم النظر واختم لي في هذا الشهر والدهر بالسلامة والعافية والسعادة لي ولوالديّ وأولادي ولأهلي وما تحوطه شفقة قلبي وجميع المسلمين وصلى تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وبارك وسلم ، اللهم إني أعوذ بك من شر هذا الشهر ، ومن كل شدة وبلاء وبلية قدرتها فيه يا دهر ، يا مالك الدنيا والأخر ، يا عالما بما كان وما يكون ، ومن إذا أراد شيئا قال له كن فيكون ، يا أزلي يا أبدي ، يا مبدئ يا معيد ، ياذا الجلال والإكرام ، ياذا العرش المجيد ، أنت تفعل ما تريد.
اللهم احرس بعينك نفسي وأهلي ومالي ، وولدي وديني ودنياي التي ابتليتني بصحبتها بحرمة الأبرار والأخيار ، برحمتك يا عزيز يا غفار ، يا كريم ، يا ستار ، برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم يا شديد القوى ، ويا شديد المحال يا عزيز ذلت لعزتك جميع خلقك ، اكفني عن جميع خلقك ، يا محسن يا مجمل ، يا متفضل يا منعم يا مكرم ، يامن لا إله إلا أنت برحمتك يا أرحم الراحمين.
دعاء بداية شهر صفر« اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة».
« اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك»
« اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».
« اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمركله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».
سبب تسمية شهر صفر بهذا الاسم
سمي شهر صفر بهذا الاسم، لأن ديار العرب كانت تَصْفُر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه ليقاتلوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هربًا من حر الصيف، ويقال أيضًا شهر صفر سمي بذلك لأن الريح كانت تعصف بشدة فكان لحركتها صفير.