من بائع بسيط إلى نجم السوشيال.. قصة نجاح إبراهيم الطوخي قبل رحيله
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد الأكلات الشعبية في مصر جزءًا من الهوية الثقافية للشارع المصري، حيث يبرز بائعو السمين وفواكه اللحوم كأحد رموز هذا المطبخ العريق، ويجذبون جمهورًا متنوعًا من عشاق الطعام التقليدي، بفضل نكهاته القوية وأسعاره المناسبة، مما يجعل مطاعمهم مقصدًا أساسيًا للمصريين من مختلف الفئات.
واشتهر إبراهيم الطوخي، المعروف بعبارته الشهيرة "الجملي هو أملي"، حيث كان متخصصًا في تقديم أطباق "السمين" الشعبية في منطقة المطرية بالقاهرة، وبات له شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة "تيك توك"، حيث تميز بأسلوبه الفريد وعباراته المميزة التي جذبت العديد من المتابعين، وكان يعرب الطوخي عن التزامه بتقديم الساندويتشات بأسعار معقولة، قائلاً: "هفضل أبيع الساندوتش بـ5 جنيهات ومش هغلي السعر لأني بتاع الغلابة".
توفي إبراهيم الطوخي اليوم الخميس، 27 مارس 2025، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء عقب الإعلان عن وفاته، لأنه كان محبوبًا ويقدم وجبات السمين بأسعار زهيدة في حي المطرية بالقاهرة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة بين محبي الأكلات الشعبية.
بدأ إبراهيم الطوخي رحلته في بيع المأكولات الشعبية من نقطة الصفر، حيث تخصص في تقديم فواكه اللحوم والمأكولات الشعبية بأسلوب فريد جعله وجهة مفضلة للكثيرين، وازداد صيته بعد انتشار مقاطع فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة "تيك توك"، حيث لفت الانتباه بخفة ظله وابتسامته الدائمة أثناء إعداد الطعام.
ولم تكن جودة الطعام فقط هي ما جذب الزبائن إليه، بل أيضًا شخصيته المرحة وعباراته الطريفة، وأشهرها "الجملي هو أملي"، والتي أصبحت أيقونة يتذكره بها محبوه، فيما حصدت مقاطع الفيديو الخاصة به آلاف المشاهدات، وساهمت في ارتفاع أعداد زواره الذين كانوا يأتون خصيصًا لتذوق طعامه والاستمتاع بأجواء مطعمه.
في يوليو 2021، أغلقت الجهات المختصة مطعمه بسبب عدم استيفائه التراخيص اللازمة، لكنه تمكن لاحقًا من تصحيح الأوضاع وإعادة افتتاحه بعد استكمال الإجراءات القانونية.
توفي إبراهيم الطوخي، اليوم الخميس، بشكل مفاجئ إثر أزمة قلبية، نُقل على إثرها إلى المستشفى، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذه، وشكلت وفاته صدمة كبيرة لمحبيه، الذين نعوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة، تعبيرًا عن حزنهم لفقدانه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكلات الشعبية الجملي هو أملي منطقة المطرية ابراهيم الطوخي المطرية التواصل الاجتماعی إبراهیم الطوخی
إقرأ أيضاً:
سلوك انتحاري.. دراسة صادمة لتأثير الإدمان الرقمي على عقول المراهقين
كشفت دراسة علمية حديثة أن الإدمان الرقمي على الهواتف الذكية، ألعاب الفيديو، ومواقع التواصل الاجتماعي، يسبب زيادة التفكير ويجعل المراهقين يتجهون إلى السلوك الانتحاري.
دراسة صادمة لتأثير الإدمان الرقمي على المراهقينوأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA الطبية أن الإدمان على الشاشات، سواء عبر الهواتف المحمولة أو مواقع التواصل الاجتماعي أو ألعاب الفيديو، يرتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة معدلات التفكير والسلوك الانتحاري بين المراهقين.
وتضمنت الدراسة أكثر من 4 آلاف طفل، جرت متابعتهم منذ سن 9 حتى 14 عام، ضمن مشروع بحثي طويل الأمد يُعرف باسم «دراسة تطور الدماغ الإدراكي للمراهقين».
و ذكرت الدراسة الحديثة أن المراهقين، الذين ظهرت لديهم أنماط سلوكية تشير إلى إدمان استخدام الشاشات كانوا أكثر عرضة للتصريح بوجود أفكار أو سلوكيات انتحارية.
وأثبتت الدراسة أن مع بلوغ الأطفال سن الرابعة عشرة، ثلثهم أبدوا سلوكيات، تشير إلى إدمان متصاعد على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما ظهر على ربع المشاركين علامات واضحة للاعتماد المفرط على الهواتف الذكية. أما ألعاب الفيديو، فكانت الأعلى من حيث الجاذبية، حيث تجاوزت نسبة الإدمان في هذا المجال 40%، بحسب ما رصده فريق البحث.
وأشارت إلى أن العلاقة بين الإدمان والمخاطر النفسية، لم تكن بنفس الوضوح عند قياس إجمالي وقت الشاشة، ما يعني أن نوعية الاستخدام أهم من عدد الساعات.
ووُجد أن هذه السلوكيات ترافقت بشكل واضح مع ارتفاع معدلات الإدمان على الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبحلول العام الرابع من المتابعة، أفاد نحو 18% من المشاركين بأنهم راودتهم أفكار انتحارية، فيما أقر 5% منهم بقيامهم بسلوكيات فعلية، مثل وضع خطة أو الشروع في تنفيذ محاولة انتحار.
كشف الدراسة أن هناك دلالات مثيرة للقلق، فقد أشار نحو 47% من الأطفال بين 11 و12 عامًا إلى أنهم "يفقدون الإحساس بالوقت أثناء استخدام الهاتف"، بينما أقرّ ربع من تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا بأنهم "يلجؤون إلى مواقع التواصل لنسيان مشكلاتهم"، وهو ما يُعتبر إشارة إلى محاولات للهروب قد ترتبط بالقلق أو الاكتئاب.
يرى الخبراء أن الاعتماد على مدة استخدام الشاشة لم يعد كافيًا لتقدير مستوى الخطر، إذ قد يمضي أحد المراهقين وقتًا طويلًا في أنشطة تعليمية أو تفاعلات اجتماعية مفيدة، في حين يستخدمها آخر كوسيلة للهروب من الواقع أو للتفاعل مع محتوى قد يسهم في تدهور حالته النفسية. وبيّن الدكتور جايسون ناغاتا من جامعة كاليفورنيا أن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة التركيز على مؤشرات الإدمان باعتبارها مقياسًا أدق لتراجع الصحة النفسية.
من التعايش الرقمي للإدمان.. أبحاث واعدة لشباب أسوان في ملتقى البحث العلمي الأول
تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
تسبب هياج عصبي.. خبيرة تربوية تحذر من إدمان المخدرات الإلكترونية (فيديو)