هل تعلم ماذا يتابع ابنك المراهق على وسائل التواصل الاجتماعي؟
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
ملاحظة المحرّر: كارا ألايمو أستاذة بقسم الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر لها في العام 2024، كتاب بعنوان "التحرّر من سطوة السوشيال ميديا: لماذا تضرّ النساء والفتيات وكيف نستعيد السيطرة"عن دار ألكوف برس.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كان ابنك المراهق يستخدم الإنترنت، فمن شبه المؤكد أنه يشاهد محتوى يروّج لمفاهيم عن الرجولة ويقدّم أفكارًا مقلقة حول الفتيات، وفق بحث نُشر الأربعاء.
فمعظم الفتيان، بنسبة 73%، يشاهدون بانتظام محتوى يتعلّق بما يُعرف بـ"الرجولة الرقمية"، ويشمل منشورات عن القتال، وبناء العضلات، وكسب المال، وفقًا لمسح جديد أجرته مؤسسة "كومون سنس ميديا" (Common Sense Media).
وتبيّن أنّ الفتيان الذين يتعرّضون أكثر لهذا النوع من المحتوى يعانون من تدني احترام الذات، والشعور بالوحدة، بحسب المسح الذي أُجري في يوليو/تموز، وشمل أكثر من 1000 فتى تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا، في الولايات المتحدة. كما أنّ هؤلاء الفتيان أكثر ميلًا لإخفاء مشاعرهم والاعتقاد بأنه لا ينبغي لهم التعبير عن العواطف، مثل البكاء أو إظهار الخوف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمومة دراسات صحة الأطفال صحة نفسية وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسحب الجنسية من فلسطيني بعد أيام من منحها له.. لماذا؟
قررت السلطات الألمانية سحب الجنسية من مواطن فلسطيني يُدعى عبد الله، بعد أيام فقط من منحه إياها، وذلك بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اعتُبر "تمجيداً للإرهاب"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "بيلد".
وأوضحت الصحيفة أن "عبد الله" حصل على جواز السفر الألماني في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد استيفائه شروط الجنسية، التي تشمل الإقامة الطويلة واجتياز اختبار الاندماج. لكن في اليوم التالي، نشر صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهره مع اثنين من مقاتلي حركة حماس، مرفقة بعبارة "أبطال فلسطين".
وفي 8 تشرين أول/ أكتوبر أي قبل أربعة أيام، تلقى عبد الله خطاباً رسمياً من السلطات الألمانية يُفيد بسحب جنسيته، مستندة إلى أن المنشور ينتهك قانون الجنسية الألماني الذي يُحظر دعم المنظمات المصنفة إرهابية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسات ألمانية مشددة بشأن منح الجنسية، خاصة بعد تعديلات قانون الجنسية في حزيران/ يونيو 2024، التي أضافت شروطاً صارمة تتطلب من المتقدمين إثبات التزامهم بـ"القيم الديمقراطية"، بما في ذلك رفض دعم المنظمات المصنفة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي، مثل حماس.
وتُعد ألمانيا من أوائل الدول الأوروبية التي تُطبق مراقبة دقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي للمتقدمين للجنسية، حيث تُستخدم المنشورات كدليل على "مخالفة القيم".
واللافت أن ألمانيا لا تتخذ ذات الإجراءات ضد المؤيدين لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تعتبر ألمانيا من أكثر الدول دعما للخطاب الإسرائيلي المتطرف.
وقد أثارت هذه السياسات انتقادات من منظمات حقوقية، مثل "هيومن رايتس ووتش"، التي وصفتها بأنها "تقييد غير متناسب لحرية التعبير"، مشيرة إلى أنها تستهدف بشكل خاص المهاجرين من أصول عربية وإسلامية. ووفقاً لتقارير إعلامية، تم رفض أو إلغاء طلبات جنسية لعشرات الأفراد منذ تطبيق التعديلات القانونية، غالبيتهم بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.