الديموقراطي الاجتماعي: نموذج نجاح!!
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
#الديموقراطي_الاجتماعي: نموذج نجاح!!
بقلم: د #ذوقان_عبيدات
لست من أنصار الحزبية، بل وتركتها حين كانت أحزابًا عظيمة!
تابعت كغيري نشاط الحزب الديموقراطي الاجتماعي، ودعيت لمعظم نشاطاته ،؛ مما مكنني من فهم دور هذا الحزب. أطلق الحزب ورقة تربوية عرض فيها
فلسفة الحزب التربوية، وورقة
اليوم ١١/ ١٠ حول فلسفة الحزب تجاه الإدارة المحلية.
(١)
*بنية الحزب)
حضر الندوة مجموعةنادرة من الشباب ومن المرأة. وهذا ما لم أشاهده في أي حدث ثقافي حيث يحضر كبار السن أصغرهم في السبعين.
مصطفى حمارنة حضر الاجتماع
جالسًا في الصفوف الخلفية. أدار الاجتماع زهير الزعبي، وشارك فيه
أحمد عجارمة، موفق حجاج، وجمال القيسي، حيث قدموا صورة متكاملة عن واقع الإدارة المحلية، ومجالس المحافظات، والتحديات التي تواجه اللامركزية.
كما حضر اللقاء عدد كبير من أعضاء مجالس أمانة، وبلديات منتخبون، مما جعل النقاش مرتبطًا بالتحديات الحقيقية.
(٢)
واقع المجالس المحلية!
حددت الندوة: ورقة الحزب والنقاشات التي دارت حولها
تحديات هذه المجالس بما يأتي:
-سطوة المركز على مجالس المحافظات، حتى باتت معظم القرارات المهمة خاضعة للمركز.
-ضعف الهيئات المنتخبة بسبب تأثير العشائرية وغيرها على الانتخابات، مما يبعدها عن اختيار قيادات محلية فاعلة.
-مشكلات القرار على الطريقة الأردنية: “تكرم أبو فلان”. وتفرد شخص واحد بالسلطة والمسؤولية.
-غموض الأدوار والمهام خاصة بين المجالس المحلية، ومجالس المحافظات .
(٣)
مقترحات الحزب
قدم الحزب حلولًا عملية لمشكلات الإدارة المحلية، بتطوير التشريعات، ورفع الوصاية المركزية .تطوير الوعي الانتخابي والسياسي لاختيار قيادات واعية، وتعزيز مشاركة المواطنين في تخطيط المشروعات وتنفيذها. ركز الحزب على مبادىء المواطنة، وسيادة القانون، وتكافوء الفرص، وتدريب
القيادات المحلية وتمكينها!
(٤)
ما قدمه النقاش
كان الحزب عمليًا جدًا في قبول أسئلة الجمهور ومقترحاته؛ حيث دارت أفكار حول تعزيز مبادىء التطوع، والمشاركة، وتعزيز السياحة الثقافية والرياضية، والتربوية، والتاريخية، وأعادة تأهيل الأماكن السياحية.
(٥)
ليس بعيدًا عن الحزب
تم اقتراح تركيز المجالس المحلية على تطوير التعليم ومناهجه، حيث يعكس التعليم
حاجات المجتمعات المحلية، فقد تكون حاجات طلبة الرمثا للثقافة الحدودية والمالية، والاستيراد والتصدير، بينما تختلف حاجات طلبة الأغوار ذوي الاحتياجات الزراعية، وغير ذلك مما لا يحتاج إليه طلبة البترا والعقبة!
قال الحزب:
كفى لتسلط المركز
كفى لانتخابات عشائرية.
كفى لهندسة الانتخابات المحلية
فهمت عليّ!!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
مديرية الأمن العام تطلق برنامج “المسعف الصغير”
صراحة نيوز- لتعزيز ثقافة السّلامة والإسعاف لدى طلبة المدارس وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
أطلقت مديرية الأمن العام، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، برنامج “المسعف الصغير” في عدد من مدارس المملكة، بهدف تعزيز وعي الطلبة بمهارات التعامل مع الحالات الطارئة، وكيفية إجراء الإسعافات الأولية البسيطة .
ويستهدف البرنامج جميع طلبة المدارس على مدار العام الدراسي ليشمل طلبة الصّفوف من الخامس حتى الصف العاشر، كما يتضمن محاضرات حول السلامة العامة والوقاية من الحوادث داخل المدرسة والبيت والشارع وجملة من التدريبات العملية والمحاضرات التوعوية، بإشراف مختصّين من كوادر الدفاع المدني .
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن نهج الأمن العام في الاستثمار بالفئات العمرية الصغيرة، ليكونوا قادرين على التصرف السليم عند وقوع الحوادث، من خلال إكساب الطلبة المهارات الأساسية في الإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الإصابات الخفيفة، وطرق الاتصال بالطوارئ، وكيفية حماية أنفسهم والآخرين في المواقف الطارئة.
وأكّدت مديرية الأمن العام أن برنامج “المسعف الصغير” يأتي ضمن جهودها المستمرة في تعزيز الثقافة المجتمعية المتعلقة بالسلامة والإسعاف، وبناء جيل قادر على المساهمة في حماية مجتمعه، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة تشكّل خطوة مهمة في ترسيخ مفاهيم المسؤولية والتعاون والإيثار بين الطلبة.