نعيش اليوم آخر جمعة من رمضان ، وأفضل ما نودع به الجمعة الأخير من رمضان أن نؤدي صلاة التسابيح في آخر جمعة في رمضان، لأنها من مكفرات الذنوب ، وعلمَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة كيفية صلاة التسابيح ، وورد في فضل صلاة التسابيح أن من فعلها ولو مرة في عمره تكفر ذنوبه، وورد في حديث نبوي أن صلاة التسابيح مكفرة للذنوب ، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله تعالى بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات، أما عن وقت صلاة التسابيح فيجوز أداء صلاة التسابيح في أي وقت ماعدا الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.

كيفية صلاة التسابيح


1- تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات «أى بتسليمة واحدة» فى كل ركعة في صلاة التسابيح تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة «أى سورة تختارها» بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة

2- ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات ثم ترفع رأسك من الركوع قائلًا: سمع الله لمن حمده ... إلخ، ثم تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

3- ثم تهوى ساجدًا وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

4- ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
5- ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

6- ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود 7-والقيام فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة.

8-وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة، وهذه طريقةصلاة التسابيح

دعاء الفجر في رمضان.. مستجاب للفرج والرزق وتيسير الأمور المستحيلة والصعبةدعاء آخر جمعة فى رمضان باسم الله الأعظم.. تفتح لك الأبواب المغلقةدعاء ليلة الجمعة الأخيرة في رمضان.. ردده يقضي الحوائج ويفك الكروب ويمحو الذنوبدعاء الجمعة الأخيرة فى رمضان.. ردده بيقين يجبر خاطركدعاء آخر جمعة في رمضان.. يفتح لك الأبواب المغلقة وينصرك الله نصرا عظيمادعاء ليلة القدر .. أمامك فرصة ردده بيقين يقضي حوائجك ويحقق المستحيل والأمنياتدعاء ليلة القدر والجمعة الأخيرة من رمضان.. أدعية من المصحف للزواج والرزق

حكم صلاة التسابيح و صحة حديث صلاة التسابيح

والقول بأن صلاة التسابيح مشروعة مستحبة هو مذهب الشافعية والحنفية، وقول عند الحنابلة بجوازها، ويرى بعض العلماء أنها غير مستحبة؛ ذهابًا منهم إلى تضعيف حديثها ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، ويروى هذا عن الإمام أحمد، وإليه ميل الحافظ ابن حجر في «التلخيص».

ويجيب أصحاب الرأي الأول: بأن صلاة التسابيح مروية من طرقٍ كثيرة يقوِّي بعضها بعضًا، وأن ذلك اعتضد بفعل كثير من السلف لها ومداومتهم عليها، وأن مجرد المخالفة في هيئة صلاة التسابيح عن الهيئة المعتادة لا يقدح في مشروعيتها كما هو الحال في كثير من الصلوات كالعيدين والجنازة والكسوف والخسوف والخوف، وما نقل عن الإمام أحمد في إنكار حديثها قد جاء عنه أنه رجع عن ذلك، فنقل الحافظ ابن حجر في "أجوبته عن أحاديث المصابيح" عن علي بن سعيد النسائي قال: «سألت أحمد عن صلاة التسابيح ، فقال: لا يصح فيها عندي شيء، قلت: المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو؟ فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم، قال: المستمر ثقة، وكأنه أعجبه».

قال الحافظ ابن حجر: «فهذا النقل عن أحمد يقتضي أنه رجع إلى استحبابها، وأما ما نقله عنه غيره فهو معارض بمن قوَّى الخبر فيها وعمل بها».

واتفقوا على أنه لا يُعمل بالموضوع، وإنما يُعمل بالضعيف في الفضائل وفي الترغيب والترهيب، ثم قال ابن حجر: «والحق أنه في درجة الحسن، لكثرة طرقه التي يقوى بها الطريق الأولى».

ومن المقرر شرعًا أنه إنما يُنكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه، فمن فعل صلاة التسابيح وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسنة، ومن أبى ذلك تقليدًا لمن أنكر حديثها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكار في مسائل الخلاف.

حديث صلاة التسابيح

وأما الحديث الوارد في كيفية صلاة التسابيح فهو ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: «يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تَصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً». رواه البخاري في «جزء القراءة خلف الإمام»، وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة في «صحيحه»، وصَحَّحَه جماعة من الحفاظ منهم الدارقطني.

صلاة التسابيح.. 6 منح ربانية لمن يؤديها في العشر الأواخر من رمضان لا تغفلهاصلاة التسابيح.. اعرف حكمها وفضلها وكيف تؤدى والسور التى تقرأ فيهاثواب صلاة التسابيح في العشر الأواخر من رمضانكيفية صلاة التسابيح وفضلها.. تصلى في دقائق تمحو ذنوبك وتمنحك عطايا ربانية

السور التي تقرأ في صلاة التسابيحالسور المستحب قراءتها في صلاة التسابيح

ويستحسن أن يقرأ فى هذه الركعات الأربع من صلاة التسابيح بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب.

فمثلًا يقرأ فى الأولى «الزلزلة» والثانية «الكافرون» والثالثة «النصر» والرابعة «الإخلاص».

حكم صلاة التسابيح في جماعة
يجوز أداءصلاة التسابيح منفردًا أو في جماعة، وتصلى بالطريقة السابقة، وعن حكم صلاة التسابيح ، قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن جمهور الفقهاء يرون استحباب صلاة التسابيح لكثرة الروايات الواردة فيها.

وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ماحكم صلاة التسابيح وما كيفيتها؟»، أنه ورد حديث عن كيفية صلاة التسابيح روي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: «يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ أَلاَ أُعْطِيكَ أَلاَ أَمْنَحُكَ أَلاَ أَحْبُوكَ أَلاَ أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَقَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ وَخَطَأَهُ وَعَمْدَهُ وَصَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ وَسِرَّهُ وَعَلاَنِيَتَهُ عَشْرُ خِصَالٍ أَنْ تُصَلِّىَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ قُلْتَ وَأَنْتَ قَائِمٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُ وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا.

ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَهْوِى سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ في كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ في أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً» أخرجه أبو داود (1297)، وابن ماجه (1387).

وأشارت إلى أنه يستحسن في صلاة التسابيح أن يقرأ فى هذه الركعات الأربع بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب، فمثلًا يقرأ فى الأولى «الزلزلة» والثانية «الكافرون» والثالثة «النصر» والرابعة «الإخلاص»، مشيرة إلى أنه كما تجوز هذه الصلاة انفرادًا تجوز فى جماعة.


فضل صلاة التسابيح

هناك 6 فضائل لـصلاة التسابيح، فهي مُكفرة للذنوب، مُفرجة للكروب، مُيسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.

دعاء صلاة التسابيح
وزاد الطبرانى: فإذا فرغت فقل بعد التشهد وقبل السلام: «اللهم إنى أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك.

اللهم إنى أسألك مخافة تحجزنى عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملًا استحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفًا منك، وحتى أخلص لك فى النصيحة حبًا لك، وحتى أتوكل عليك فى الأمور كلها، حسن ظنى بك، سبحان خالق النور»، ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه.

سبب تسمية صلاة التسابيح بهذا الاسم
سبب تسمية صلاة التسابيح بهذا الاسم ، قد شرع الله -تعالى- لعباده صلاة النوافل لتوثيق صلة العبد بربّه، ولكسب المزيد الأجر والثواب، ومن هذه الصلوات صلاة التسابيح؛ وهي صلاة نافلة مخصوصة تحتوي على ثلاثمئة تسبيحة، وسُمِّيت بهذا الاسم؛ لكثرة التسبيح غير المعتاد في الصلوات الأخرى.

كيفية صلاة التسابيح دار الإفتاء

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة التسابيح من الصلوات المستحبة، وينبغي للمسلم ألا يترك العام يمضي إلا ويؤدي صلاة التسابيح ، مشيرة إلى أنه ورد في حديث صحيح أن صلاة التسابيح مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله تعالى بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.

أوضحت دار الإفتاء كيفية صلاة التسابيح، قائلة: تصلىصلاة التسابيحأربع ركعات «أى بتسليمة واحدة» ، فى كل ركعة فيصلاة التسابيحتقرأ بفاتحة الكتاب وسورة «أى سورة تختارها»، بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة.

ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، ثم ترفع رأسك من الركوع قائلًا: سمع الله لمن حمده ... إلخ، ثم تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، ثم تهوى ساجدًا وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة، وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة، وهذه طريقة صلاة التسابيح.

هل صلاة التسابيح لها وقت محدد ؟


وقت صلاة التسابيح تُصلّى صلاة التسابيح في الأوقات جميعها ما عدا أوقات الكراهة؛ والأوقات التي تُكره فيها الصلاة لخّصها أهل العلم بما يأتي:

أولاً: الوقت من بعد صلاة الفجر إلى أن ترتفع الشمس مقدار رمح، ويقدّر ذلك بربع ساعة تقريباً بعد طلوعها، ويستثنى من ذلك من فاتته فريضة وسنة الفجر في وقتها.

ثانياً: وقت الظهيرة عندما تكون الشّمس في كبد السّماء، أي وقت منتصف النّهار، وهو وقت لا يتعدّى ثلث السّاعة.

ثالثاً: الوقت من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، ويستثنى من ذلك صلاة الفرائض؛ كأن يكون المسلم قد فاته أداء صلاة العصر في أوّل وقتها فيصلّيها في هذا الوقت بلا كراهة.

أذكار بعد صلاة التسابيح

أذكار بعد صلاة التسابيح

بعد أن يؤدي العبد صلاة التسابيح ، ويسلّم عن يمينه وشماله، يردّد بعض الأذكار التي تقال بعد الصلاة، وهي:
1- الاستغفار ثلاثًا؛ فالمسلم لا يخلو من تقصيره في الصلاة، ثمّ يردّد الدّعاء: «اللهُمّ أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام»، حيث جاء في صحيح مسلم عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا انصرف من صلاتِه، استغفر ثلاثًا، وقال: اللهمَّ أنت السلامُ ومنك السلامُ، تباركت يا ذا الجلالِ والإكرامِ».


2- قول دُعاء: «لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ»، فعن المغيرة بن شعبة أنّه قال: «إنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان إذا فرغ من الصلاةِ وسلَّمَ، قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ ولا مُعطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منك الجَدُّ».


3- الدُّعاء بقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسَن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كرِه الكافرون»، فقد جاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه: «لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قدير، لا حول ولا قوةَ إلا بالله، لا إله إلا اللهُ، ولا نعبد إلا إياه، له النعمةُ وله الفضلُ، وله الثناءُ الحسنُ، لا إله إلا اللهُ مُخلصين له الدينَ ولو كره الكافرون».


4- التسبيح ثلاثًا وثلاثين مّرًة، والتحميد ثلاثًا وثلاثين مرّةً، والتكبير ثلاثًا وثلاثين مرّةً، جاء عن الرسول -صلّى الله عليه وسلم- أنّه قال: «أفلا أُعلِّمكم شيئًا تُدركون به مَن سبقَكم وتَسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثلَ ما صنعتُم؟ قالوا: بَلى يا رَسولَ الله، قال: تُسبِّحونَ وَتُكَبِّرُونَ وَتُحَمِّدونَ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين مرّةً».

5- قول دعاء: «اللهم إنّي أعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك أن أُرَدَّ إلى أرذل العُمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر»، فقد جاء في صحيح البخاري: «كان سَعْدٌ يَأمُرُ بخَمسٍ، ويَذْكُرُهُنَّ عَنِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنّه كان يأمُرُ بهِنَّ: اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ مِنَ البُخلِ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ، وأعوذُ بِكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأعوذُ بِكَ مِن فِتنَةِ الدُّنْيا -يَعني فِتنَةَ الدَّجَّالِ- وأعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ».


6- قراءة المعوِّذتين، وهما سورتا الفلق والناس، حيث قال عقبة بن عامر: «أمرني رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلّم- أنْ أقرأ بالمعوِّذتينِ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ».


7- ترديد دُعاء: «اللهُمّ أعنّي على ذِكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك»، فعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: «أخذَ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- بيدي يومًا، فقالَ: يا معاذُ إنِّي واللَّهِ لأحبُّك. فقالَ معاذٌ: بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ، وأنا واللَّهِ أحبُّكَ، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعَنَّ دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ أن تقولَ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكرِكَ، وشُكرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ».8- قول المسلم: «اللهُمّ اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلَّها، اللهم أنعشني واجبُرني واهدِني لصالح الأعمال والأخلاق، فإنّه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيِّئها إلا أنت»، فقد رُوي عن أبي أمامة الباهلي: «اللهُمّ اغفِر لي ذنوبي وخطايايَ كلَّها، اللهم أَنعِشْني واجبُرْني، واهدِني لصالحِ الأعمالِ والأخلاقِ؛ فإنّه لا يهدي لصالحها ولا يصرفُ سيِّئَها إلا أنت».


9- ذِكر دعاء: «اللهم إنّي أعوذ بك من الكُفر، والفقر، وعذاب القبر»، حيث رُوِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان يقولُ: اللهمَّ إنّي أعوذُ بك من الكفرِ، والفقرِ، وعذابِ القبرِ».


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آخر جمعة من رمضان صلاة التسابيح كيفية صلاة التسابيح وقت صلاة التسابيح كيفية صلاة التسابيح دار الإفتاء فضل صلاة التسابيح المزيد کیفیة صلاة التسابیح التسبیحات المذکورة صلى الله علیه وسلم ف ت ق ول ه ا ع ش ر ا صلاة التسابیح فی فی صلاة التسابیح ثلاث ا وثلاثین م ى الله علیه وسلم صلاة التسابیح لا إله إلا الله ى الله علیه وسل رضی الله عنه التسابیح م وهو على کل أعوذ بک من ه علیه وسل أعوذ بک م له الملک آخر جمعة اللهم إن بعد صلاة فی رمضان من رمضان ر ک ع ات ابن حجر لا الل إلى أن الله م ا الله ی أعوذ

إقرأ أيضاً:

هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد؟.. علي جمعة يرد بمفاجأة

لعل الاستفهام عن لاشك أن السؤال عن هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد ؟ يعد من الأسئلة الأشد فزعًا عن يوم القيامة ، بسبب كبر حجم المفاجأة فيه، خاصة وأن الاستفهامات عن متى قيام الساعة وعلاماتها وكم حدث منها ؟ يعد من أقدم الاستفهامات التي بدأت منذ عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولعل أكثرها أهمية سؤال هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد ؟، فإذا كان هذا ممكننا فإنه يعني أنه لا ينبغي أن نغتر بطول الأجل فقد تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد وتفاجئنا ، لذا علينا أن نحترس ونحرص ونفيق من غفلتنا.

علامات حسد الأقارب.. كم علامة من 40 ظهرت عليك وعلى أطفالك؟هل تارك صلاة الجمعة مرتين متتاليتين يخرج عن الملة؟.. علامات سيئة احذرهاهل كثرة النوم من علامات الحسد والعين؟.. علاجك بـ22 آية قرآنيةكيف أعرف أن زوجتي مصابة بالعين؟.. راقب بكائها و9 علاماتعلامات وجود الجن في البيت .. 11 أمرا يحدث أمامك فكم رأيت وسمعت؟كيف أعرف أن ابني مصاب بالعين والحسد؟.. إذا ظهرت عليه 10 علاماتهل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد في تفسير الآية 187 من سورة الأعراف أن الله سبحانه وتعالى استأثر بعلم الساعة، ولم يطّلع على موعدها لا ملكٌ مقرب، ولا نبيٌ مرسل.

وأوضح «جمعة» في مسألة هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد ؟، أن علامات الساعة كلها بأمر الله وقدره قد تحدث في يوم واحد، وسيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم - أرشدنا إلى قضية نسبية الزمان.

وأضاف أنه أخفى الله تعالى أجل الإنسان عنه؛ فإذا مات الإنسان فقد قامت قيامته، لأن الإنسان عندما يموت ينقطع عمله، منوهًا بأن ربنا سبحانه وتعالى له حتم ، وهناك من يحاولون أن يعتدوا على هذا الحتم، ، بالرغم إن هذه المعرفة تضر، وتحبط، وتجعلك تفعل عكس مراد الله من خلقه "العبادة والعمارة".

وأشار إلى أن كلمة "مرساها" مناسبة لحركة الحياة، ولمعنى الساعة، وأنها ستكون نهاية الحركة، منبهًا إلى أن الحركة والسكون قامت عليها فلسفةٌ كبيرة في العالم، بعض الفلسفة ترى أن الحركة هي الأصل، وبعض الفلسفة يرى أن السكون هو الأصل.

وتابع: ويقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم: يَسْأَلُونَكَ أي: المكذبون لك، المتعنتون عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا أي: متى وقتها الذي تجيء به، ومتى تحل بالخلق؟ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي أي: إنه تعالى مختص بعلمها، لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ أي: لا يظهرها لوقتها الذي قدر أن تقوم فيه إلا هو.

ونبه إلى أن قوله تعالى : ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أي: خفي علمها على أهل السماوات والأرض، واشتد أمرها أيضا عليهم، فهم من الساعة مشفقون، أما قوله تعالى : لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً أي: فجأة من حيث لا تشعرون، لم يستعدوا لها، ولم يتهيأوا لقيامها.

وأفاد بأنه عن قوله عز وجل: يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا أي: هم حريصون على سؤالك عن الساعة، كأنك مستحف عن السؤال عنها، ولم يعلموا أنك - لكمال علمك بربك، وما ينفع السؤال عنه - غير مبال بالسؤال عنها، ولا حريص على ذلك، فلم لا يقتدون بك، ويكفون عن الاستحفاء عن هذا السؤال الخالي من المصلحة المتعذر علمه، فإنه لا يعلمها نبي مرسل، ولا ملك مقرب.

ولفت إلى أنها من الأمور التي أخفاها الله عن الخلق، لكمال حكمته وسعة علمه، قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ فلذلك حرصوا على ما لا ينبغي الحرص عليه، وخصوصا مثل حال هؤلاء الذين يتركون السؤال عن الأهم، ويدعون ما يجب عليهم من العلم، ثم يذهبون إلى ما لا سبيل لأحد أن يدركه، ولا هم مطالبون بعلمه.

ترتيب علامات الساعة الصغرى والكبرى

قد ثبت بالدليل الشرعي ما يتعلّق بترتيب أشراط الساعة وتوالي حدوثها فبعضها ؛ ومثال ذلك: بعث الدجال الذي يليه نزول عيسى ليقتله ثمّ يكون خروج يأجوج ومأجوج، وهناك أشراط غير مرتبةٍ ولا يُعلم ترتيبها إذ لا تترتّب أي أهميةٍ بمعرفة ترتيبها، إلّا أنّه من المعلوم أنّ ظهور العلامات الكبرى يكون بصورةٍ متتابعةٍ متقاربةٍ في الزمن؛ مصداقاً لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الآياتُ خَرزاتٌ مَنظوماتٌ في سِلكٍ فإن يُقطعِ السِّلكُ يَتبعْ بعضُها بعضًا).

علامات الساعة الصغرى

تعد هي العلامات التي تدلّ على وقوع القيامة إلّا أنّها تسبقها بزمنٍ طويلٍ لتصبح ممّا يعتاد الناس وقوعه، وهي:

بعثة النبي وموته بُعث محمدٌ -صلّى الله عليه وسلّم- خاتماً للأنبياء، فلم يُبعث نبيٌ بعده إلى يوم القيامة، فكانت بعثته أول علامات الساعة، قال -تعالى-: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا).

كما قال -صلّى الله عليه وسلمّ-: (بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ، وَالْوُسْطَى)، ومن هنا فإن موته -صلّى الله عليه وسلّم- من العلامات الصغرى للقيامة، ويؤكد هذا قوله عليه السلام: (اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي...).

كثرة المال أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في أكثر من حديثٍ نبويٍ أنّ الله -تعالى- سيُغني الأمة بالأموال وأنّ ذلك من العلامات الصغرى للساعة، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ، فَيَفِيضَ حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أَرَبَ لِي).ويُضاف إلى ما سبق اتّساع الحكم والمُلك، فقد قال -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ زَوَى لي الأرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها، وإنَّ أُمَّتي سَيَبْلُغُ مُلْكُها ما زُوِيَ لي مِنْها، وأُعْطِيتُ الكَنْزَيْنِ الأحْمَرَ والأبْيَضَ).

ومن ذلك الفتوحات التي تحقّقت في زمن الصحابة -رضي الله عنهم- ومن تبعهم والغنائم التي نالوها من تلك الفتوحات، وكما حصل زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز إذ كان الرجل لا يجد مَن يمنحه الصدقة، وقيل إن ذلك إشارة لما سيقع آخر الزمن في عهد المهدي وعيسى -عليه السلام-، إذ تخرج الأرض بركاتها وتكثر الأموال، وقيل إنّ الناس تستغني عن المال ولا يلتفتون إليه؛ بسبب انشغالهم بأمر الحشر والقيامة.

انتشار الفتن تعود هذه العلامة إلى عدّة أسبابٍ يُذكر منها: الأهواء والفُرقة والخِصام، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (تكونُ بينَ يديِ الساعَةِ فِتَنٌ كقِطَعِ الليلِ المظلِمِ، يُصْبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا، ويُمْسِي كافِرًا، ويُمْسِي مؤمنًا، ويُصْبِحُ كافِرًا، يبيعُ أقوامٌ دينَهم بِعرَضٍ مِنَ الدنيا).

وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يخافون من الوقوع في الفتن ويسألون عنها كحذيفة بن اليمان الذي ورد عنه أنّه قال: (كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وكُنْتُ أسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أنْ يُدْرِكَنِي).

وينبغي للمسلم أن يقي نفسه من الوقوع بتلك الفتن بتمسّكه بتعاليم الإسلام ومنهجه واتّباع سنة الرسول -عليه الصلاة والسلام- الذي قال: (أرأَيْتَ إنْ قتَل النَّاسُ بعضُهم بعضًا حتَّى تغرَقَ حجارةُ الزَّيتِ -موضعٌ بالمدينةِ- مِن الدِّماءِ كيف تصنَعُ؟ قال: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: اقعُدْ في بيتِك وأغلِقْ عليك بابَك).

ظهور مدّعي النبوة إن من علامات الساعة ظهور العديد ممّن يدّعون النبوة، على خلافٍ بين العلماء في عددهم؛ فقيل إنّهم ثلاثون وقيل إنّهم غير محدّدين بعددٍ، وقد ظهر عددٌ منهم زمن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وكان لهم أتباع.

و قال رسول الله: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وفي رواية: يَنْبَعِثَ).[١٧] قال -عليه الصلاة والسلام-: (في أُمَّتِي كذَّابونَ ودجَّالونَ، سبعةٌ و عشرون، منهم أربعةُ نسوةٍ ، وإني خاتمُ النبيِّينَ، لا نبيَّ بعدي)، ومن الذين ظهروا زمن النبي: مسيلمة الكذاب الذي اتّبعه عدداً كبيراً إلى أن شكّلوا ضرراً.

وقد قضى الصحابة عليه زمن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-. أسود العنسي من اليمن الذي قُتل قبل موت النبي، و سجاح زوجة مسيلمة النبوّة، إلّا أنّها عادت إلى الإسلام بعد مقتل زوجها، و طليحة بن خويلد الذي أسلم بعد ذلك وحسُن إسلامه، و المختار بن أبي عبيد، و الحارث الكذاب.

ظهور نارٍ من الحجاز إن من علامات الساعة الصغرى خروج نارٍ من أرض الحجاز مصداقاً لقول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى).

وورد أن هناك علاماتٌ أخرى يُذكر من علامات الساعة الصغرى بالإضافة إلى العلامات السابقة:

قبض العلماء وموتهم، وكثرة الزلازل والقتل، وظهور الفتن والبلايا، قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، ويَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ -وهو القَتْلُ القَتْلُ- حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ).تقارب الزمان وعدم حلول البركة في الوقت، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتقارَبَ الزَّمانُ، فتَكونُ السَّنةُ كالشَّهرِ، والشَّهرُ كالجُمُعةِ، وتَكونُ الجمعةُ كاليَومِ، ويَكونُ اليومُ كالسَّاعةِ، وتَكونُ السَّاعةُ كالضَّرمةِ بالنَّارِ).التطاول في البنيان، قال -عليه لصلاة والسلام-: (إذا رَأَيْتَ رِعاءَ البَهْمِ يَتَطاوَلُونَ في البُنْيانِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها).إسناد الأمر إلى غير أهله، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قالَ: كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ: إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ).تمني الموت، قال الرسول-عليه السلام-: (والذي نَفْسِي بيَدِهِ لا تَذْهَبُ الدُّنْيا حتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ علَى القَبْرِ فَيَتَمَرَّغُ عليه، ويقولُ: يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَكانَ صاحِبِ هذا القَبْرِ، وليسَ به الدِّينُ إلَّا البَلاءُ).

و تنقسم علامات الساعة الصغرى إلى علامات ظهرت وانقضت مثل بعثة النبي وموته، وعلامات ظهرت ولم تنقضِ مثل انتشار الفتن، وعلامات لم تظهر بعد مثل خروج النار من الحجاز.

علامات الساعة الكبرى

تعد العلامات الكبرى للساعة هي الأحداث التي تقع على غير المتوقع وعلى غير العادة، ويكون زمن وقوعها قريباً من زمن يوم القيامة، ومنها:

ظهور المهدي اختلف العلماء في اعتبار ظهور المهدي من العلامات الصغرى أم من العلامات الكبرى والسبب في اختلاف الآراء أن الروايات التي تضمنت أحداث الساعة لم تنص بوضوح على التصنيف مما تسبب بعدم الدقة في تصنيفها.

ويقوم المهدي بنشر العدل بين الناس، والحكم بالدين وشرائعه، وإقامة شعائره وسننه، وإبطال كلّ بدعةٍ أُحدثت في الدين، وظهور المهدي من الأمور الثابتة لدى أهل السنة والجماعة بالنصوص النبوية الصحيحة، منها قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (لا تنقضي الأيامُ ولا يذهبُ الدهرُ حتى يملكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بيتي اسمُهُ يُواطئُ اسمي).

ويدل الحديث على أنّ المهدي يوافق النبي في اسمه واسم النبي -عليه السلام-، أي أنّ اسم المهدي محمد بن عبد الله، كما وردت العديد من الأحاديث التي تدلّ على أنّه من آل بيت النبي، قال -عليه الصلاة والسلام-: (المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ).

خروج المسيح الدجال المسيح الدجال رجلٌ من بني آدم، يجعل الحق باطلاً، ومن صفاته الكذب والإضلال، ويُعرف بأنّه ممسوح العين كما وصفه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بقوله: (الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ العَيْنِ مَكْتُوبٌ بيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ، ثُمَّ تَهَجَّاها ك ف ر يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُسْلِمٍ).

وتجدر الإشارة إلى أنّ فتنته خطيرة على بني آدم وظهوره تعدّ العلامة الأولى التي تبدأ بها أحوال الأرض بالتغيّر، قال -عليه الصلاة والسلام-: (ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ).

ويمكث الدجال في الأرض أربعين يوماً، ويفتن الناس بأن يأمر السماء بالمطر فتمطر، ويأمر الأرض بالنبات فتنبت، وذلك ما قاله النبي للصحابة حين سألوه عن الدجال، قال -عليه الصلاة والسلام-: (أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، فَذلكَ اليَوْمُ الذي كَسَنَةٍ، أَتَكْفِينَا فيه صَلَاةُ يَومٍ؟ قالَ: لَا، اقْدُرُوا له قَدْرَهُ، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، وَما إِسْرَاعُهُ في الأرْضِ؟ قالَ: كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ، فَيَأْتي علَى القَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ، فيُؤْمِنُونَ به وَيَسْتَجِيبُونَ له، فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ، وَالأرْضَ فَتُنْبِتُ).

ويُمكن للمسلم أن يقي نفسه من فتنة المسيح الدجال وغوايته بأساليب عدّة، منها: تحقيق الإيمان في القلب والاستقامة عليه، مع الحرص على أن الإيمان يشمل إيمان القلب والجوارح؛ فلا بدّ من النطق به باللسان والإقرار به في القلب والقيام بالأركان.

نزول عيسى عليه السلام إن نزول عيسى -عليه السلام- يكون بعد العلامة السابقة، فهو من العلامات الكبرى، وذلك بما ثبت بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء، قال -تعالى-: (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)

وقال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حتَّى لا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا، ثُمَّ يقولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {وَإنْ مِن أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ به قَبْلَ مَوْتِهِ، وَيَومَ القِيَامَةِ يَكونُ عليهم شَهِيدًا} [النساء: 159]).

وقد ثبت أنه ينزل حاكماً بشريعة الإسلام وليس بغيرها من الشرائع، ويصلّي خلف المهدي محمد بن عبد الله، ثمّ يتبعه المهدي في أوامره ويعاونه على قتل المسيح الدجال، وذكر النبي -عليه الصلاة والسلام- شيئاً من صفاته؛ منها أنّه مربوع القامة؛ أي أنّه ليس بالطويل ولا القصير، لونه بين الحُمرة والبياض.

قال -عليه الصلاة والسلام-: (وأنا أَوْلى النَّاسِ بعيسى ابنِ مَريمَ إنَّه ليس بَيْني وبَيْنَه نَبيٌّ وإنَّه نازِلٌ إذا رأَيْتُموه فاعرِفوه : رجُلٌ مَربوعٌ إلى الحُمرةِ والبَياضِ بَيْنَ مُمصَّرَيْنِ كأنَّ رأسَه يقطُرُ وإنْ لَمْ يُصِبْه بَلَلٌ).

ويكون نزوله عند المنارة البيضاء إلى الشرق من دمشق، كما دلّ على ذلك الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم عن الصحابي النواس بن سمعان -رضي الله عنه- أنّه قال: (فَيَنْزِلُ عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ، بيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ، وَاضِعًا كَفَّيْهِ علَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ، إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ، وإذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ منه جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ).

ويمكث في الأرض أربعين عاماً، ثمّ يتوفّاه الله، ويصلّي عليه المسلمون، قال -عليه الصلاة والسلام-: (يمكُثُ في الأرضِ أربعينَ سَنةً ثمَّ يُتوفَّى فيُصَلِّي عليه المُسلِمونَ صلواتُ اللهِ عليه).

وجاء من أهم الأعمال التي يقوم بها عيسى -عليه السلام- القضاء على الدجال وفتنته، قال -عليه الصلاة والسلام-: (فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأمَّهُمْ، فإذا رَآهُ عَدُوُّ اللهِ، ذابَ كما يَذُوبُ المِلْحُ في الماءِ، فلوْ تَرَكَهُ لانْذابَ حتَّى يَهْلِكَ، ولَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بيَدِهِ، فيُرِيهِمْ دَمَهُ في حَرْبَتِهِ).

خروج يأجوج ومأجوج وردت قصة يأجوج ومأجوج في سورة الكهف؛ وهما قبيلتان كبيرتان من ذرية آدم -عليه السلام-، أقام ذو القرنين عليهم سداً بسبب إفسادهم في الأرض، وذكرت السورة أنّهم لن يخرجوا إلّا في آخر الزمان ليكون خروجهم علامةً على قرب القيامة.

قال -تعالى-: (فَإِذا جاءَ وَعدُ رَبّي جَعَلَهُ دَكّاءَ وَكانَ وَعدُ رَبّي حَقًّا * وَتَرَكنا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَموجُ في بَعضٍ وَنُفِخَ فِي الصّورِ فَجَمَعناهُم جَمعًا)، ويكون خروجهم بعد نزول عيسى -عليه السلام- وقتله للدجال، ويأذن الله لهم بخرق السدّ؛ فيخرقونه ويخرجون بين الناس، وينتشرون في الأرض، ويشربون مياهها.

ويتحصّن الناس منهم، فلا يبقى في الأرض غيرهم، ثم يرمون بِأسهمٍ إلى السماء، فيعيدها الله لهم مليئة بالدماء ليفتنهم، وبينما هم كذلك يسلّط الله عليهم دوداً في أعناقهم، فيهلكون بسببه، ويدل على ذلك ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: (تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ، فيَخرجونَ كما قالَ اللَّهُ تعالى: (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ).

فيعُمُّونَ الأرضَ، وينحازُ منهمُ المسلمونَ حتَّى تصيرَ بقيَّةُ المسلِمينَ في مدائنِهِم وحصونِهِم، ويضمُّونَ إليهم مواشيَهُم حتَّى أنَّهم ليَمرُّونَ بالنَّهرِ فيَشربونَهُ حتَّى ما يذَرونَ فيهِ شيئًا، فيمرُّ آخرُهُم علَى أثرِهِم، فيقولُ قائلُهُم: لقد كانَ بِهَذا المَكانِ مرَّةً ماءٌ، ويَظهرونَ علَى الأرضِ فيقولُ قائلُهُم: هؤلاءِ أهْلُ الأرضِ قد فرَغنا منهُم ولنُنازِلَنَّ أهْلَ السَّماءِ حتَّى إنَّ أحدَهُم ليَهُزُّ حربتَهُ إلى السَّماءِ فترجِعُ مخضَّبةً بالدَّمِ، فيقولونَ قد قتَلنا أهْلَ السَّماءِ، فبينَما هم كذلِكَ إذ بعَثَ اللَّهُ دوابَّ كنغَفِ الجرادِ فتأخُذُ بأعناقِهِم فيَموتونَ موتَ الجرادِ).

طلوع الشمس من جهة الغرب ختلّ حركة الكون بطلوع الشمس من جهة الغرب على غير عادتها التي ألِفَه الخلق عنها؛ ليشكّل هذا الحدث واحداً من أبرز علامات الساعة الكبرى، وفي هذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ فَرَآها النَّاسُ آمَنُوا أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ: {لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا} [الأنعام: 158]).

وتأكيداً على أنّ التوبة لا تنفع حينها، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ثَلاثٌ إذا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، والدَّجَّالُ، ودابَّةُ الأرْضِ).

خروج الدابة خروج الدّابة من العلامات الكبرى ليوم القيامة، وقد أخبر بها الله -عزّ وجلّ- وأكّدها النبي -عليه الصلاة والسلام-، إذ قال سبحانه: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ).

فتخاطب الدابة الناس، وبها يتميّز أهل الإيمان عن غيرهم، وتخرج عند فساد الناس وعدم أدائهم لأوامر الله. وقال -صلّى الله عليه وسلّم-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في غُرْفَةٍ وَنَحْنُ أَسْفَلَ منه، فَاطَّلَعَ إلَيْنَا، فَقالَ: ما تَذْكُرُونَ؟ قُلْنَا: السَّاعَةَ، قالَ: إنَّ السَّاعَةَ لا تَكُونُ حتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ في جَزِيرَةِ العَرَبِ وَالدُّخَانُ وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الأرْضِ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ.

قالَ شُعْبَةُ: وَحدَّثَني عبدُ العَزِيزِ بنُ رُفَيْعٍ، عن أَبِي الطُّفَيْلِ، عن أَبِي سَرِيحَةَ، مِثْلَ ذلكَ، لا يَذْكُرُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وقالَ أَحَدُهُما في العَاشِرَةِ: نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ).

الدُخان يعد الدخان من العلامات الكبرى ليوم القيامة، إذ يملأ الأرض من المشرق إلى المغرب، ويمكث مدة أربعين يوماً، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ).الخسوفات الثلاثة أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن وقوع ثلاثة خسوفات كعلامةً من علامات الساعة، إذ قال: (خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ في جَزِيرَةِ العَرَبِ).النار التي تخرج الناس إلى محشرهم تعد النار من آخر العلامات الكبرى التي تنبئ عن قيام القيامة ويكون بعدها النفخ في الصور، وهي نار عظيمة تخرج من اليمن تُخرج الناس إلى محشرهم في الشام.

ويدل عليها قول النبي: (إنَّ السَّاعَةَ لا تَكُونُ حتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ..... وَنَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ)، تعددت علامات الساعة الكبرى، مثل ظهور المهدي والدّجال، وخروج يأجوج ومأجوج، وتعتبر علامة خروج الشمس من المغرب من آخر علامات الساعة الكبرى ظهوراً.

طباعة شارك هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد هل تحدث علامات الساعة كلها تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد تحدث علامات الساعة كلها علامات الساعة كلها في يوم واحد علامات الساعة

مقالات مشابهة

  • ما حكم من نسى الاغتسال قبل دخول مكة المكرمة؟.. علي جمعة يجيب
  • علي جمعة: باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر الإنسان
  • هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد؟.. علي جمعة يرد بمفاجأة
  • كيف تتساقط ذنوبك كأوراق الشجر؟.. بـ4 أذكار قبل وبعد أذان الفجر
  • أذكار الصباح الثابتة عن النبي.. اغتنم فضلها فى هذا اليوم المبارك
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12-12-2025 في بني سويف
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • أتكاسل عن صلاة الفجر لشدة البرد فهل على إثم؟.. علي جمعة يجيب