إطلاق قذائف باتجاه شمال إسرائيل.. «كاتس» يهدد بقصف بيروت
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “تهديدا إلى الحكومة اللبنانية قائلا: إن “لا هدوء في بيروت دون هدوء في الجليل“.
وقال كاتس في بيان: “قانون المستوطنات هو نفس قانون بيروت.. إذا لم يسد الهدوء في كريات شمونة وبلدات الجليل، فلن يسود أيضا في بيروت”.
وحمل كاتس الحكومة اللبنانية “المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق نار تُنفذ باتجاه الجليل”، مشددا على “أننا لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر، وسنضمن أمن سكان الجليل، ونتحرك بقوة ضد أي تهديد”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن “الجيش الإسرائيلي أنه تم تفعيل إنذارات في منطقة مرغاليوت وكريات شمونا على الحدود مع لبنان”.
وأفاد بأنه تم “رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان، حيث تم اعتراض احدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية”.
יירוטים נצפו באזור קריית שמונה, אחרי שהופעלו התרעות@rubih67 (צילום: עודד דיין) pic.twitter.com/izN6xYdxPS
— כאן חדשות (@kann_news) March 28, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل ولبنان الحرب على لبنان قصف المستوطنات يسرائيل كاتس
إقرأ أيضاً:
الحوثي يهدد المواطنين بمناطق سيطرته ممن يخالفونه بعد اتهامهم بـ "الخيانة ومناصرة إسرائيل"
جدد عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي، موقف جماعته بمواصلة استهداف إسرائيل وبدء مرحلة جديدة من الهجمات على إسرائيل في البحر الأحمر، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ قرابة عامين.
جاء ذلك في كلمة لزعيم الحوثيين دأب على إلقائها مساء الخميس، بشكل أسبوعي، لأتباعه وتبث عبر وسائل إعلام الجماعة.
وقال الحوثي: "العمليات اليمنية الإسنادية مستمرة ونفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد".
وأشار إلى أن هذا الأسبوع، تم الإعلان عن المرحلة الرابعة التي تعني الاستهداف لسفن أي شركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وتنقل له البضائع طالما تمكنت القوات المسلحة من أن تطالها بالاستهداف، معتبرًا الإعلان عن المرحلة الرابعة خطوة ضرورية نتيجة الوضع الذي وصل إليه قطاع غزة".
وأوضح أن المسؤولين الصهاينة يعترفون بالهزيمة في إجبارهم على إغلاق ميناء “أم الرشراش”، وكذلك وسائل الإعلام الغربية.
ووجه الحوثي تحذيرَا لـ "كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام"، في إشارة لمن يعارض الجماعة من المواطنين بمناطق سيطرته حيث تتهم الجماعة أي مواطن لا يقف معها أو تشك بمعارضته بأنه من الموالين لإسرائيل وأمريكا في ظل حملة اختطافات واسعة تشنها الجماعة بعدة محافظات أبرزها إب والبيضاء.
وأضاف: “على أدوات العدو الإسرائيلي أن يدركوا بأن الوضع في هذا البلد هو بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع والثبات العظيم، موقف صُلب يستند إلى هذا الوعي والإيمان والحضور”.
وشدد على مواجهة ما سماها بـ "مؤامرات الأعداء" ومساعيهم لإيقاف الجماعة عن موقفها المزعوم بمساندة غزة، سواء كانت "مؤامرات عبر أذرع أو أدوات الخيانة في الأمة التي تناصر العدو الصهيوني وتقف معه، أو بشكل مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي".
وتطرق الحوثي في كلمته، إلى الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في غزة، مبينًا أن العنوان الأول لمظلومية ومأساة الشعب الفلسطيني في القطاع هم الأطفال.
وأوضح أن الأطفال في مظلوميتهم الرهيبة جداً، يكشفون حجم الخذلان الكبير على المستوى العالمي وعلى المستوى الإسلامي، مضيفا: “مائة ألف طفل في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعاً بينهم 40 ألف طفل رضيع يعانون من انعدام الحليب”.
وهاجم الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، والتي زعم أنها تساند إسرائيل في جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني.