ناقش خالد الأعيسر وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة السودانية، دور الإعلام في النزاع المستمر في السودان، مشيرًا إلى أن مليشيا الدعم السريع تتبع استراتيجية إعلامية واسعة النطاق تهدف إلى ترويج الأكاذيب وخلط الحقائق.

وأضاف «الأعيسر»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه المليشيا، عبر حملات إعلامية ممولة، استطاعت تحقيق بعض النجاح في البداية، إلا أن هذه الحملات لم تؤثر على مسار المعركة العسكرية على الأرض، مشددًا، على أن هذه المعركة لن تتوقف حتى يحرر الجيش السوداني كل شبر من أرض السودان.

وتابع، أنّ الحكومة السودانية تمتلك معلومات دقيقة ورصدًا كاملاً لهذه الحملات الإعلامية، مؤكداً أن الواقع العسكري على الأرض يختلف تمامًا عن الروايات التي تروجها المليشيات.

وشدد، على أن الإعلام السوداني، بدعم من الإعلام المصري، لعب دورًا محوريًا في توضيح الحقائق للمجتمع الدولي ولشعوب المنطقة.

وأردف، أنّ الحكومة السودانية تعتمد على وسائل الإعلام المحلية والدولية لنقل الحقائق حول ما يجري في البلاد، وقد نجحت في مواجهة الأكاذيب التي تروجها المليشيات.

وأتمّ، أن القوات السودانية كانت قادرة على التغلب على العديد من المصدات العسكرية التي وضعتها المليشيات في الخرطوم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحکومة السودانیة

إقرأ أيضاً:

بيان منصة القدرات العسكرية السودانية حول القرار الأميركي بفرض عقوبات على السودان

بيان منصة القدرات العسكرية السودانية حول القرار الأميركي بفرض عقوبات على السودان إستنادًا إلى مزاعم استخدام أسلحة كيميائية

ـ تابعت منصة القدرات العسكرية السودانية القرار الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية بفرض عقوبات على السودان بزعم إستخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية في عام 2024 وهو قرار يمثل سابقة خطيرة في توظيف القانون الدولي كأداة ضغط سياسي بعيدًا عن الأطر الفنية والشرعية المعتمدة دوليًا.

ـ تُذكّر المنصة بأن إتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي يعد السودان والولايات المتحدة طرفين موقعين وملتزمين بها تنص بشكل واضح على آليات التعامل مع أي مزاعم باستخدام هذا النوع من الأسلحة وذلك من خلال الإخطار الرسمي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإرسال فريق تقصٍ محايد لجمع الأدلة الميدانية وإصدار تقارير فنية معتمدة تحدد نوع المادة المستخدمة وتفاصيل الواقعة والجهة المسؤولة عنها.

ـ إلا أن الحكومة الأميركية لم تلجأ إلى أي من هذه الإجراءات الدولية المنصوص عليها ولم تتقدم بأي بلاغ رسمي ولم تطلب تحقيقًا مشتركًا ولم تعرض أمام المجتمع الدولي أي نتائج موثقة أو عينات بيئية أو تقارير من مختبرات معتمدة واكتفت بإعلان أحادي يستند إلى تقديرات “إستخباراتية” لم تُكشف ما يفتقر تمامًا إلى الشفافية والمصداقية.

ـ الأخطر من ذلك أن القرار الأميركي يستند إلى تشريعات وطنية داخلية لفرض عقوبات ذات طابع دولي وهو ما يشكل إشكالية قانونية واضحة تتعارض مع مبدأ سيادة الدول واستقلالية المنظمات الدولية متعددة الأطراف ,إن الإستفادة من القانون الداخلي لتجاوز منظمة دولية مختصة يُعد خرقًا لروح الاتفاقية ويقوّض الثقة في التزامات الدول الكبرى تجاه النظام القانوني العالمي.

ـ وعليه تؤكد منصة القدرات العسكرية السودانية أن العقوبات الأميركية المفروضة تفتقر إلى الأساس القانوني والفني اللازم وتمثل إجراءً سياسيًا أحاديًا لا يمت للشرعية الدولية بصلة وتكشف عن إستمرار توظيف أدوات القانون الدولي لخدمة أهداف جيوسياسية لا علاقة لها بحماية الأمن الجماعي أو إحترام الاتفاقيات.

ـ تجدد المنصة دعمها الكامل لموقف الدولة السودانية في رفض هذه الادعاءات وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات المعنية إلى الوقوف بحزم ضد محاولات تقويض عمل المنظمات الفنية الدولية وتسييس أدوات الردع القانوني وتكريس الإزدواجية في المعايير.
صدر عن
منصة القدرات العسكرية السودانية
الجمعة 23 مايو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: اللحوم الواردة من الخارج يلزم تقديم شهادة الحلال لاستيرادها
  • متحدث الحكومة: الدولة تدعم المنافسة وزيادة الواردات من السلع الأساسية
  • شهادة الحلال.. متحدث الحكومة يرد على ما يثار حولها وعلاقتها باللحوم المستوردة
  • يجب سحب الجنسية السودانية من (عبدالمنعم بيجووو)
  • متحدث الحكومة: تدعيم هيئة الإسعاف بألف سيارة
  • بيان منصة القدرات العسكرية السودانية حول القرار الأميركي بفرض عقوبات على السودان
  • وزارة الخارجية السودانية: ننفي المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية
  • 26 دولة و300 متحدث في قمة الإعلام العربي
  • الحكومة السودانية تنفي استخدام أسلحة كيميائية بعد اتهامات أميركية
  • الحكومة السودانية: نستنكر ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي