لحظات مرعبة في رمضان| حريق يدمر مائدة إفطار قبل أذان المغرب.. القصة الكاملة بالفيديو
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
في حادثة مؤسفة هزّت أجواء رمضان بمدينة طنطا، اندلعت النيران في مائدة إفطار للصائمين على طريق مصر إسكندرية الزراعي بمنطقة "الجملة"، مما أدى إلى احتراقها بالكامل وسط حالة من الذعر بين الأهالي. وعلى الرغم من المشهد المروع لألسنة اللهب والدخان الكثيف الذي ملأ المكان، لم تُسجل أي إصابات أو خسائر في الأرواح، وهو ما خفف من وقع الكارثة إلى حد ما.
السيطرة على الحريق وإنقاذ المحلات المجاورة
فور اندلاع الحريق، هرعت قوات الحماية المدنية التابعة لمديرية أمن الغربية إلى موقع الحادث، حيث تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء التي نجحت في السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى المحال التجارية والمباني المجاورة. وأسفر الحريق عن تفحم سيارتين تصادف وجودهما بجانب المائدة، بالإضافة إلى احتراق 20 كرسيًا خشبيًا من مستلزمات الإفطار.
سبب الحريق وخسائره المادية
كشفت التحريات الأولية أن الحريق نجم عن ماس كهربائي نتيجة توصيل عشوائي من أحد أعمدة الإنارة القريبة من موقع الإفطار، مما تسبب في اشتعال النيران بسرعة كبيرة. وأدى ذلك إلى أضرار مادية جسيمة، أبرزها تلف السيارتين وتدمير المائدة بالكامل، وسط مشاهد مؤثرة لرواد الإفطار الذين هرعوا للنجاة بأنفسهم.
تحقيقات النيابة والإجراءات القانونية
عقب السيطرة على الحريق، تم تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، للتأكد من ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
مأساة تُعيد تسليط الضوء على أخطار الوصلات العشوائية
رغم أن الحادث لم يسفر عن خسائر بشرية، إلا أنه يُسلط الضوء على مخاطر التوصيلات الكهربائية العشوائية التي تتسبب في كوارث قد تكون أشد فتكًا في المستقبل. ويأمل المواطنون أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات أكثر صرامة لتأمين الأماكن العامة، خاصة في المواسم التي تشهد تجمعات كبيرة مثل موائد الإفطار الرمضانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طنطا رمضان مصر الحريق ماس كهربائي
إقرأ أيضاً:
ساعات من الرعب تنتهي بالفرحة.. مباحث طهطا تستعيد آسر وتكشف القصة الكاملة لاختفائه
في واقعة حبست أنفاس أهالي طهطا شمالي محافظة سوهاج، نجحت وحدة مباحث قسم شرطة طهطا، بقيادة الرائد أحمد إسماعيل، في إعادة الطفل “آسر” صاحب الخمس سنوات، إلى أسرته سالمًا بعد ساعات من اختفائه في ظروف غامضة من داخل مستشفى طهطا العام، حيث تعمل والدته.
جهود أمنية مُحكَمة تواصلت على مدار ساعات طويلة، لتعيد الطمأنينة لأسرة الطفل ولأهالي المدينة بعد ليلة من القلق والترقب، البداية جاءت عندما تلقى اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، إخطارًا من اللواء محمود طه مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بتقدم والدة الطفل ببلاغ تؤكد فيه اختفاء نجلها خلال فترة عملها بالمستشفى.
وعلى الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث موسع ضم العقيد أحمد عبدالحكم مأمور قسم طهطا، والعميد طارق أبو سديرة، والعميد نور عمر، والعقيد محمد سيف رئيس فرع بحث الشمال، إلى جانب فريق مباحث القسم بقيادة الرائد أحمد إسماعيل، ومعه الرائد عبدالرحيم السمان معاون أول المباحث، والملازم أول محمد البلكي.
بدأ الفريق الأمني عمله بفحص كامل لمحيط المستشفى، وتفريغ كاميرات المراقبة، التي كشفت خروج الطفل من المنطقة واتجاهه صوب طريق سوهاج، وهو ما صعب مهمة التتبع ووسع نطاق البحث، لكن التحريات الدقيقة لم تتوقف، حيث قادت المعلومات الأولية إلى الاشتباه بتواجد الطفل داخل إحدى القرى التابعة لمركز سوهاج.
وبالتنسيق مع الرائد أحمد عبدالرحمن، رئيس مباحث مركز سوهاج، تحركت قوة أمنية لمداهمة منزل المتهم "طلعت إ. م- 48 عامًا"، وزوجته، بقرية نجع سعدالله التابعة لمجلس قروي تونس، وأسفر الكمين الأمني عن العثور على الطفل آسر بحالة جيدة، وضبط المتهم دون مقاومة.
وخلال التحقيقات التي قادها الرائد أحمد إسماعيل، أقرا المتهمان بارتكاب الواقعة، وأن دافعهما كان رغبتهما في تربية طفل لعدم إنجابهما.
وأشار المتهم الأول إلى أنه استغل وجود الطفل بمحيط المستشفى وقدرته على استدراجه بعيدًا دون إثارة الشبهات.
وتم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وسط إشادة من الأهالي بسرعة التحرك الأمني ودقة التحريات التي أنهت لغز اختفاء الطفل خلال ساعات معدودة.