من شدة البؤس الذي أصاب كوكبة آل دقلو وقادهم لخديعة ماتبقى من مليشياتهم بتجهيز عربيتين لاندكروزر مظلله بها أرايل وسارينا وحراسات مشدده بإعتبار أن من بداخلها هو قائدهم الهالك حميدتي

وعلى هذا الفهم والأساس تقدمت فلولهم نحو المدرعات لخوض معركتهم التي هُيئ لهم بأن قائدها محمد حمدان وشقيقه موسى ،، مما جعل الكل منهم يندفع نحو سور المدرعات ومع بداية المعركة إختفت السياره بحراساتها ولم يجدوا حميدتي ووجدوا صنوفاً من التقطيع والتشليع والإباده لم تخطر على بالهم يومآ هذه المعركة مست النخبه وأهل الجلد والراس من قيادات المليشيا التي كانت تحرك القوات من خلف ستار لقد رأينا نعياً بزوال العديد من شخصياتهم البارزة وماتبقى منهم جرحى وأسرى وحيارى بين منازل ومشافي الخرطوم ،، هذه المليشيا فقدت الأمل حتى في الحياه ناهيك من فقدان الأمل عن السيطره أو الاستيلاء على السودان وحكمه كما كانوا يُمنون أنفسهم المريضه !!

وما ذلك إلا من لطف الله وفضله وهو القادر على كل شي يعطي من يشاء ويعز من يشاء ويزل من يشاء ويمنح الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء وكتب علينا بأن الأرض موروثه لعبادي الصالحين ،، نصر من الله وفتح قريب بإذن الله تعالى!!

تبيان نوفيق

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة

وتزامنت الهجمات الجوية مع تحركات مكثفة للميليشيا باتجاه مداخل الفاشر، خاصة من جهة الميناء البري الحيوي شرق المدينة، كما استهدفت غارة بطائرة مسيّرة فعالية لـ"الدعم السريع" في مدينة كاس بجنوب دارفور، كان يحضرها قائدها الثاني عبد الرحيم دقلو الذي نجا بأعجوبة.

وبينما تتفاقم المعاناة الإنسانية تحت الحصار، تتزايد التحذيرات من انهيار الفاشر، باعتبارها "آخر خط دفاع عن وحدة السودان"، وفقاً لتنسيقية لجان المقاومة التي طالبت بتدخل عسكري عاجل لإنقاذ المدينة من السقوط.

من جهتها، اتهمت السلطات المحلية قوات "الدعم السريع" بتدمير منظومة إمدادات المياه في المدينة، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والعطش وانعدام الرعاية الصحية في ظل غياب الممرات الإنسانية ورفض الميليشيا لمبادرات التهدئة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تهدد أكثر من 300 ألف مدني داخل المدينة، بينهم نازحون من النزاع السابق في دارفور.

سياسياً، تواجه الحكومة الانتقالية تعثراً في تشكيلها بسبب الخلافات حول تقاسم السلطة مع حركات دارفور، بينما أعلن "تحالف تأسيس" بقيادة محمد حمدان دقلو، ونائبه عبدالعزيز الحلو، عزمه على "تفكيك الدولة القديمة وبناء سودان جديد".

في المقابل، شددت الحكومة الانتقالية على التزامها بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة رغم التحديات، فيما تستمر الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني، ما يعمّق أزمة البلاد التي تقف على حافة الانهيار.

مقالات مشابهة

  • حميدتي في نيالا.. وترتيبات لإعلان سلطة موازية لحكومة الخرطوم
  • تداعيات إعلان تشكيل الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي برئاسة “حميدتي” على مسار الحرب
  • من الإعاقة إلى الأمل.. فريق طبي يُعيد الحياة لركبة مريضة خمسينية بمستشفى بني سويف التخصصي
  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
  • بحث ميداني: ارتفاع رضا المغاربة عن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر
  • عقوبات رادعة بحق متهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”
  • تصريحات سعيدة لمستشار حميدتي عن تحالف تأسيس
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • عطيفي يطلع على مستوى الخدمات التي يقدمها مستشفى الأمل العربي