الدعم السريع فقدت الأمل حتى في الحياة ناهيك عن الاستيلاء على السودان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
من شدة البؤس الذي أصاب كوكبة آل دقلو وقادهم لخديعة ماتبقى من مليشياتهم بتجهيز عربيتين لاندكروزر مظلله بها أرايل وسارينا وحراسات مشدده بإعتبار أن من بداخلها هو قائدهم الهالك حميدتي
وعلى هذا الفهم والأساس تقدمت فلولهم نحو المدرعات لخوض معركتهم التي هُيئ لهم بأن قائدها محمد حمدان وشقيقه موسى ،، مما جعل الكل منهم يندفع نحو سور المدرعات ومع بداية المعركة إختفت السياره بحراساتها ولم يجدوا حميدتي ووجدوا صنوفاً من التقطيع والتشليع والإباده لم تخطر على بالهم يومآ هذه المعركة مست النخبه وأهل الجلد والراس من قيادات المليشيا التي كانت تحرك القوات من خلف ستار لقد رأينا نعياً بزوال العديد من شخصياتهم البارزة وماتبقى منهم جرحى وأسرى وحيارى بين منازل ومشافي الخرطوم ،، هذه المليشيا فقدت الأمل حتى في الحياه ناهيك من فقدان الأمل عن السيطره أو الاستيلاء على السودان وحكمه كما كانوا يُمنون أنفسهم المريضه !!
وما ذلك إلا من لطف الله وفضله وهو القادر على كل شي يعطي من يشاء ويعز من يشاء ويزل من يشاء ويمنح الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء وكتب علينا بأن الأرض موروثه لعبادي الصالحين ،، نصر من الله وفتح قريب بإذن الله تعالى!!
تبيان نوفيق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب في السودان
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إن نجاح المسار الأمني في السودان يتطلب بدايةً تحديد الوضعية القانونية والمؤسسية للقوات المسلحة السودانية بوصفها مؤسسة وطنية قائمة ضمن نظام يعترف به إقليميًا ودوليًا، مشددًا على أن هذا الأساس ضروري لأي حل حقيقي.
وأوضح أن التعامل مع الجيش باعتباره ركيزة الدولة لا يمكن المساومة عليه في ظل تعقيدات المشهد وتعدد الأطراف المتدخلة.
وأضاف حليمة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية أمل الحناوي ، أن المقابل الطبيعي لوضعية الجيش هو توصيف قوات الدعم السريع باعتبارها ميليشيات ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من قتل جماعي وتدمير واسع، فضلًا عن محاولاتها فصل إقليم دارفور عن السودان.
وأشار إلى أن هذه الحقائق يجب أن تكون واضحة أمام المجتمع الدولي وأن تُدرج ضمن أي إطار مفاوضات أو مبادرات للحل.
وأكد الدبلوماسي المصري الأسبق أن التشخيص الدقيق لطبيعة الأطراف المتصارعة داخل السودان هو الخطوة الأساسية التي ينبغي أن تستند إليها المبادرة الرباعية الدولية، إذا ما أُعيد تفعيلها بالفعل.
وشدد على ضرورة أن يأتي أي حل سياسي مستقبلي مدعومًا بفهم واضح لهذا الواقع، بما يضمن حماية وحدة السودان وسلامة أراضيه، ويضع حدًا للانتهاكات المستمرة التي عمّقت الأزمة خلال السنوات الأخيرة.