الجيش الصيني: جاهزون للدفاع عن سيادتنا الوطنية على بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجيش الصيني، استعداده الكامل للدفاع عن السيادة الوطنية والمصالح البحرية للصين في بحر الصين الجنوبي.
كما أعلن الجيش الصيني أن الفلبين قامت باستمرار بمطالبات غير مشروعة في بحر الصين الجنوبي، وأجرت تدريبات مشتركة مع دول أجنبية لزعزعة الاستقرار في بحر الصين.
وفي وفت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث على ضرورة تعزيز الردع، لا سيما في الفلبين والمناطق المجاورة، في ظل التهديدات المتزايدة من الصين، وذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني.
وأشاد هيجسيث بموقف الفلبين الحازم في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها، مشددًا على أهمية التكاتف بين الحلفاء لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة، سواء في بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي. كما أشار إلى أن العلاقات العسكرية بين واشنطن ومانيلا ستشهد تعزيزًا أكبر في المرحلة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الصيني بحر الصين الجنوبي الفلبين بحر الصین الجنوبی فی بحر الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تندد بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي: إساءة غير مقبولة وتصعيد مرفوض
أدانت وزارة الخارجية الصينية تصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ووصفته بأنها “مسيئة” و”مؤسفة”، مؤكدة أنها قدمت احتجاجاً رسمياً لدى واشنطن على هذه التصريحات التي اعتبرتها متعمدة في تجاهل دعوات السلام من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وجاء في بيان الوزارة أن هيغسيث تجاهل بشكل مقصود دعوات السلام والتنمية في المنطقة، وروّج لسياسات وأفكار “عقلية الحرب الباردة” التي تشجع على المواجهة بين الكتل، مشوهًا سمعة الصين بادعاءات وصفها بالتشهيرية، واتهامها زوراً بأنها تشكل “خطراً” في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة هي من نشرت أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وأثرت التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، محولة إياها إلى “برميل بارود”.
وكان هيغسيث قد دعا حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، محذراً من “خطر حقيقي ووشيك” تسببه الصين، مؤكداً أن أي محاولة لغزو تايوان ستترتب عليها “عواقب وخيمة”.
تصريحات هيغسيث جاءت خلال مشاركته في منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة، الذي يُعتبر أبرز تجمع لوزراء الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في آسيا، مما زاد من حدة التوتر بين واشنطن وبكين في ملف تايوان والقضايا الإقليمية.