الملك السعودي يهنئ بالعيد ويأمل للأمة الإسلامية والعالم الاستقرار
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الرياض - هنأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، السبت 29مارس2025، بلاده والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، وأعرب عن تمنياته للعالم أجمع بالأمن والسلام.
جاء ذلك في كلمة وجهها بمناسبة حلول عيد الفطر، ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وقال العاهل السعودي: "نسأل الله عز وجل بمنه وكرمه، أن ينعم على بلادنا والأمة الإسلامية والعالم أجمع بالأمن والسلام، وأن يعم الاستقرار والازدهار في كل مكان".
وأضاف: "نهنئُكم بعيد الفطر المبارك ونحمد الله عز وجل، الذي أعاننا على صيام شهر رمضان وقيامه وبلَّغنا هذا اليوم السعيد، مبتهلين إلى المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال".
وأردف: "لقد منَّ الله تعالى على بلادنا بنعم كثيرة لا تحصى، وعلى رأسها خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، وبذل كل ما من شأنه التسهيل لهم، لأداء مناسكهم في أمن وطمأنينة وسكينة".
وأعلنت كل من السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين واليمن وفلسطين والسودان، مساء السبت، أن الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.
بينما أعلنت كل من سوريا والأردن والعراق وسلطنة عمان أن الاثنين هو أول أيام العيد بعد تعذر رؤية الهلال.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما
الرياض
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ د.عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 21 / 2 / 1447هـ للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما.
ويأتي ذلك وفق المحاور التالية: التذكير بعظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، وأن الله قرن حقهما بحقه فقال سبحانه:(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وحذر من عقوقهما والإساءة إليهما فقال عز وجل: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) وأمر بالذل لهما تعظيماً لحقهما، والدعاء لهما، فقال سبحانه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
وتتضمن بيان أن بر الوالدين سبب لرضا الله تعالى عن العبد، فعن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ).
وتشمل التحذير من عقوق الوالدين، فعن أبي بكرة الثقفي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ).
وتعزيز مظاهر البر في مجتمعنا، والمتمثلة في تنافس الأبناء والبنات على خدمة آبائهم وأمهاتهم خاصة عند الكِبَر والضعف، من خلال رعايتهم، وتفقد حاجاتهم ورغباتهم، والسعي لإسعادهم وإدخال السرور عليهم، والعناية بصحتهم، ومرافقتهم عند زيارة الطبيب، ومتابعة تناولهم للأدوية، وغير ذلك من صور البر والإحسان إليهم.