قبرص.. القبارصة الأتراك يشتبكون مجددا مع عناصر البعثة الأممية عقب تحذيرات مجلس الأمن (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تجددت الاشتباكات بين عمال قبارصة أتراك وعناصر من قوات الأمم المتحدة العاملة في قبرص، على خلفية أشغال في طريق عند المنطقة الحدودية الفاصلة بين شطري الجزيرة.
وأظهر مقطع فيديو عمال قبارصة أتراك يهاجمون عناصر من القوة البريطانية العاملة ضمن القوات الأممية التي اعترضت على سير الأعمال، على اعتبار أن المنطقة التي تجري فيها الأشغال تعد ضمن سلطتها.
قبل أيام جرفت الجرافات التركية سيارات الأمم المتحدة عندما حاولت منع أعمال شق طريق لصالح قرية مسلمة في جمهورية شمالي قبرص التركية..
اليوم قوة بريطانية ضمن القوات الأممية تحاول مجددا منع شق الطريق فكان الرد بشن العمال الأتراك هجوم على تلك القوة وضرب عناصرها وطردها من المكان..
???????????????? pic.twitter.com/k5ArWOevhD
وأثارت محاولات بعثة الأمم المتحدة منع الأشغال التي تهدف إلى شق طريق في بلدة بايل Pile في الشطر الشمالي من قبرص، توترا غير مسبوق منذ سنوات في الجزيرة.
وتقع بلدة بايل داخل الخط الأخر الذي حددته الأمم المتحدة للفصل بين شطري الجزيرة، حيث تسعى السلطات في قبرص الشمالية، غير المعترف بها دوليا سوى من تركيا، إلى فتح طريق يتيح لأهالي البلدة من القبارصة الأتراك العبور إلى الشطر الشمالي من الجزيرة.
( الاعلام احيانا يحول الضحيه الى جلاد)
.
.
" قصة طريق Pile الذي قد يفجر الاوضاع في قبرص والذي تناوله الاعلام الغربي على ان قبرص التركيه تعتدي على جنود الامم المتحده"
قرية Pile قريه سكانها اتراك ويونانيين "
" تقع القريه داخل الشريط الاخضر العازل الذي أقامته الأمم المتحده للفصل… pic.twitter.com/sDV8Ni2Sdi
وعلى خلفية التوتر، اتهمت أنقرة الأمم المتحدة بالانحياز وعدم الحياد في القضية القبرصية، فيما استنكر مجلس الأمن الدولي هذه الحوادث، التي تعد الأخطر منذ سنوات، ودعا في بيان إلى إزالة جميع أعمال الإنشاء ووقف الأنشطة العسكرية والمدنية غير المصرح بها على امتداد خط وقف إطلاق النار في الجزيرة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ناصري دعو البرلمانيين إلى التمسك بمطلب إصلاح الأمم المتحدة
توجه عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، بكلمة أمام المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، ألقاها نيابة عنه، رابح بغالي، نائب رئيس مجلس الأمة، وذلك اليوم الأربعاء 30 جويلية 2025 بمقر مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
رئيس مجلس الأمة، أكد في خطابه أن شعار المؤتمر يعبر فعلا عن الوضع المقلق الذي يعيشه العالم، في ظل تغيرات متسارعة وانحرافات عن القوانين الدولية وانهيار للقيم وتراجع عن الشرعية الدولية لصالح الهيمنة وتأجيج الصراع، وكذا، تمدد الاستعمار وتضاعف وحشيته التي تجلت في المأساة الدامية بغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة..
وأشار رئيس مجلس الأمة أن حالة الاضطراب العالمي سحقت مكاسب عظيمة حققتها الإنسانية من أجل العدل والحرية والسلام، وهمشت جهودا بُذلت من أجل ازدهار الجميع، موضحا الحاجة إلى تفعيل التعاون متعدد الأطراف للعودة بالعالم إلى حالة النماء والسكينة والاستقرار، في مهمة تبدو صعبة لكنها ليست مستحيلة إذا صدقت النوايا وتجند الجميع بما فيهم البرلمانيين لاستعادة تناغم المجتمع الدولي مع إنسانيته ومع سيادة القانون.
كما أكد أن الانحدار الذي يعيشه العالم على كافة الأصعدة كرسه ضعف المنظمات الدولية المسؤولة عن حماية الحقوق وإنفاذ الشرعية، وانحيازها الذي عزز اختلال موازين القوى في نظام دولي مضطرب، حتى أصبحت العلاقات متعددة الأطراف مسرحا للتلاعب بالأرواح والأرض والسيادة.
وأضاف أن أن الجزائر بإشراف وتوجيه من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد رافعت من أجل نظام دولي متوازن وعادل، وبلورت دبلوماسيتها تصورات عقلانية للخروج من المأزق العالمي متعدد الأبعاد أساسها إصلاح المنظمة الأممية، موضحا أن الجزائر ومن خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، قد خبرت عن قرب خطورة الخلل الذي يشوه هذه الهيئة، والإجحاف الذي تمارسه في حق الشعوب وفي حق إفريقيا، لاسيما مع العجز الذي صاحب إبادة الاحتلال الصهيوني للفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم.
كما دعا رئيس مجلس الأمة برلمانيي العالم إلى تمكين مبدأ عدم الانحياز من المساهمة في إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية، والتخفيف من حدة الاستقطاب التي تغذي الصدام، باعتبار هذا المبدأ التاريخي منهج شامل يماثل في أخلاقياته الرسالة النبيلة للبرلمانات، كما جدد الدعوة إلى التمسك بمطلب الإصلاح، مؤكدا أن الاضطراب المتنامي في العالم، لن يتوقف إلا باتخاذ موقف حازم تجاه الاستعمار، وبتفعيل الردع والعقاب، ومكافحة الإرهاب والتطرف وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتوقف القوى الكولونيالية عن تأجيج الصراعات الإقليمية والاسترزاق منها .. كما نوه بجهود الاتحاد البرلماني الدولي، وأعرب عن الأسف الذي أفرزه تعثر هيئاته في الاتفاق حول مفاهيم بديهية تفرق بين الاحتلال والاستبداد والإبادة، وبين الصمود والمقاومة المشروعة من أجل استرجاع الأرض وممارسة السيادة.
هذا، ويمثل البرلمان الجزائري في هذا المؤتمر، وفد برلماني مشترك فيما بين غرفتي البرلمان، يتشكل من السادة:
- رابح بغالي، نائب رئيس مجلس الأمة، ممثلا للسيد رئيس مجلس الأمة،
– منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس المجموعة الجيوسياسية الإفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، ممثلا للسيد رئيس المجلس الشعبي الوطني،
– عامري دحان، عضو مجلس الأمة،
– عمار دهشار، عضو مجلس الأمة،
– سالم بن يطو، نائب بالمجلس الشعبي الوطني،
– صغير ساسي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني.