خطة أمانة بغداد في العيد تشمل المتاحف والحدائق
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكدت امانة العاصمة بغداد، انهاء كافة استعداداتها للخطة الموضوعة لعيد الفطر المبارك، مؤكدة تهيئة الاماكن الترفيهية والمتنزهات فضلاً عن حملة لصيانة الطرق وشبكات صرف المياه تحسباً لأي امطار تهطل.
وقال مدير عام علاقات واعلام امانة بغداد محمد الربيعي، إن “التوجيهات صدرت إلى كافة دوائر الامانة المختصة بتنفيذ ما مرسوم لها ضمن خطة عيد الفطر المبارك، حيث تم تهيئة المتنزهات والمساحات الخضراء وزيادتها ضمن موقع 17 قاطع للبلدية في بغداد” ، لافتاً إلى أن “اماكن الالعاب، هي الاخرى تم تجهيزها وفي مقدمتها متنزه الزوراء، كما ان دخول هذه الاماكن بشكل مجاني لجميع المواطنين”.
واضاف ، أن “الخطة، شملت ايضاً تهيئة المتحف البغدادي وفتح ابوابه أمام الجميع خلال فترة العيد اضافة للدور الثقافية والتراثية وهي جاهزة بشكل كامل”.
واردف الربيعي، أن “الخطة ايضاً وضعت بالاعتبار، توقعات الانواء الجوية واحتمالية هطول الامطار، من خلال اجراء عمليات تنظيف ومتابعة لشبكات تصريف المياه وتجهيز الاليات (الحوضيات) واستعداد الكوادر المختصة فضلاً عن تنظيف الساحات العامة والشوارع من اجل تكون باجمل مظهر خلال هذه المناسبة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية غير مسبوقة تهدد استقراره الاقتصادي، حيث بلغ العجز المالي مستويات قياسية مع تجاوز المديونية العامة 130 مليار دولار.
ويعود السبب إلى تدهور الإيرادات النفطية، التي تشكل 93% من موازنة الدولة، مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 10% خلال الربع الثاني من 2025 بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وزيادة المعروض، مما أدى إلى عجز يقدر بحوالي 14.5 مليار دولار إذا استمر التصدير بمعدل 4 ملايين برميل يوميًا بسعر أقل 10 دولارات عن الموازنة.
وقال النائب رائد المالكي أن محافظ البنك المركزي يرفض الاقتراض لتغطية العجز، مشيرًا إلى أن الإيرادات لا تكفي حتى لتغطية رواتب الموظفين، مما دفع وزارة المالية إلى تجميد تحويلات رواتب موظفي إقليم كردستان بسبب عدم تسديد الإيرادات من الإقليم.
وتؤكد وزيرة المالية تعليق العلاوات والترفيعات لموظفي الوزارات حتى إقرار جداول الموازنة، التي لم تُعد بعد، مما يفاقم الضغوط على الموظفين ويزيد من استيائهم.
وتصاعدت الانتقادات لقرارات الحكومة، حيث وصف النائب المستقل حمدان قرار تخصيص 160 مليار دينار لمشروع “بغداد أجمل المرحلة الثانية” بـ”غير المسؤول”، في ظل تراكم مستحقات المقاولين بتريليونات الدنانير وعمل مشاريع البنية التحتية “بالدين”.
ويحذر خبراء من تكرار سيناريو 2016، عندما توقفت مشاريع بسبب الأزمات المالية. وتشير تقارير إلى أن إيرادات أمانة بغداد، لو استُثمرت بشكل صحيح بعيدًا عن الفساد، كفيلة بتحسين العاصمة دون تمويل مركزي.
واضطرت الحكومة إلى سحب أموال الأمانات وبيع أصول مثل دور الخضراء لتغطية النفقات التشغيلية، في خطوة وُصفت بـ”التعسر المالي”.
ويعكس غياب جداول الموازنة لعام 2025، إلى جانب سكوت البرلمان واللجنة المالية، سوء إدارة السياسة المالية، مما ينذر بتفاقم الأزمة.
ويبقى الاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على النفط، عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، مع توقعات باستقرار النمو غير النفطي عند 2.5% فقط بسبب العقبات التي تحد من تنمية القطاع الخاص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts