يمانيون../ عثرت السلطات الروسية على أحد أجزاء الطائرة التي تحطمت في مقاطعة تفير شمال موسكو الليلة الماضية، والتي كان على متنها مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، وذلك على بعد نحو كيلومترين من مكان التحطم.
وأفادت وكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الخميس، بأن الجزء الذي تم العثور عليه يقع عند مدخل قرية كوجينكينو على بعد حوالي كيلومترين عن موقع التحطم، وأن الشرطة طوقت المكان.


وأكدت هيئة الطيران الروسية، الأربعاء، تواجد مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، وكذلك الرجل الثاني في المجموعة دميتري أوتكين، على متن الطائرة التي تحطمت شمال العاصمة الروسية موسكو.
ووفقاً لهيئة الطيران، لقي بريغوجين ومرافقيه مصرعهم بعد تحطم الطائرة التي أقلعت على أساس الترخيص الصادر لها باستخدام المجال الجوي حسب الإجراءات المتبعة.
الجدير ذكره أن قائد مجموعة “فاغنر” قاد تمردا، في الـ23 من يونيو الماضي على قيادة الجيش الروسي بعدما اتّهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصفٍ استهدف مواقع خلفيّة لهم في أوكرانيا، وهو اتّهام نفته موسكو مُطالبةً مقاتلي يفغيني بريغوجين باعتقاله بتهمة “الدعوة إلى تمرّد مسلّح”.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها تمرد فاغنر بالطعنة في الظهر.. مؤكدا أن من نظموا التمرد المسلح وصوبوا سلاحهم على رفاقهم في القتال خانوا روسيا، ولن يفلتوا من العقاب. #قائد فاغنرروسيا

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية

موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.

وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.

وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".

ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.

ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".

وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.

وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.

ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.

وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".

من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.

وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد

العنف الذي نشب مؤخرا.

وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.

وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.

وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.

وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
  • طائرة روسية بدون طيار مزودة برشاش تُطلق النار على قناصين أوكرانيين
  • لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
  • تحطم طائرة أف 35 قرب قاعدة للبحرية الأمريكية بكاليفورنيا
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • القوات الروسية تستهدف المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
  • نجاة قائد مقاتلة أمريكية بعد تحطمها
  • تحطم مقاتلة أمريكية في ولاية كاليفورنيا
  • البحرية الأمريكية تعلن تحطم طائرة مقاتلة تابعة لها في وسط كاليفورنيا
  • الإمارات تستضيف انطلاق أول سيارة طائرة هجينة في العالم