تعلييقاً على رسوم ترامب.. لاغارد تدعو إلى "استقلال" أوروبا
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
دعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، اليوم الإثنين، إلى "مسيرة نحو الاستقلال" في أوروبا بمواجهة الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت لاغارد رداً على أسئلة إذاعة "فرانس أنتر": إن ترامب "يطلق على ذلك تسمية +يوم الاستقلال+ في الولايات المتحدة. أنا أعتبرها لحظة تحتّم علينا جميعاً أن نقرّر الإمساك بشكل أفضل بمصيرنا وأعتقد أنها مسيرة نحو الاستقلال"، متحدثةً عن "لحظة وجودية لأوروبا".
Christine Lagarde : la lutte contre l'inflation, "c'est un combat de tous les jours ! On est passé du plus haut à 10,6 % en octobre 2022, à une prévision de 2,3 % pour cette année." #le710inter pic.twitter.com/1MIHYiFlpx
— France Inter (@franceinter) March 31, 2025ومن المُقرر أن يُعلن ترمب عن اقتراح شامل للرسوم الجمركية فيما يُطلق عليه يوم التحرير غداً الأربعاء، بعد تطبيق رسوم على الألمنيوم والصلب والسيارات، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على جميع السلع الواردة من الصين.
إلى ذلك، شددت لاغارد على أن السيطرة على التضخم هي معركة مستمرة، وقالت: «يجب أن ينخفض التضخم بشكل مستدام، ولتحقيق ذلك نحتاج إلى سعر فائدة محدد بعناية».
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الولايات المتحدة أوروبا ترامب أوروبا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاستقلال ليس يوماً ، بل مسيرة شعب
#الاستقلال ليس يوماً ، بل مسيرة شعب – م. #مدحت_الخطيب
نعم، الاستقلال هو لحظة تحوّل من زمن القيد إلى أفق الحرية ،هو الولادة الثانية للوطن
هو الجمال الذي نضج في القلوب، وتوهّج في الأرواح، واكتمل بدم الشهداء وهمس الأمل في صدور الأمهات.
في الاستقلال، لا نحتفل بيوم، بل نحيا قصة…
قصة وطن آمن بحلمه، فصنع مجده، وعلّم أبناءه أن الكرامة لا تُمنح، بل تُنتزع.
في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، أعلن الأردن استقلاله، ليبدأ عهدًا جديدًا من البناء والتقدم، وليؤسس دولة حديثة تقوم على أسس العدالة والمساواة والولاء لوطن نفديه بالمهج والأرواح.
إن عبارة “وطن نفديه بالمهج والأرواح” لم تكن يومًا مجرد زينة للخطب أو شعارًا لحظيًا، بل عقيدة راسخة تتجدّد في كل جيل، ويترجمها المواطنون في أفعالهم اليومية واستعدادهم الدائم للذود عن أرضهم ومقدساتهم.
ومنذ ذلك الحين، ظل الاستقلال عنوانًا للأمل، ومصدر إلهام لكل من يؤمن بأن الحرية حق، والسيادة مسؤولية، والانتماء شرف.
الاستقلال الأردني هو ثمرة تضحيات رجالات الوطن، من جنودٍ وساسةٍ وشيوخٍ ومثقفين وعمال ومهنيين، آمنوا بالأردن وطنًا وقيادة، وضحّوا من أجله.
وهو بداية لمسيرة لا تزال مستمرة حتى اليوم وستبقى بعون ألله، حيث يواصل الأردنيون العمل لترسيخ الأمن، وتعزيز الديمقراطية، وتحقيق التنمية المستدامة التي يبحث عنها المواطن البسيط..
ولأن الأردن ليس كأي وطن، بل هو أرض الرسالات، وملتقى الحضارات، ومهد العروبة، فإن له قُدسيّته التي لا تُمس، ومكانته التي لا تُجارى،
ففي كل ذرة من ترابه حكاية صبر، وفي كل وادٍ من وديانه صوت الأجداد الذين بنوا هذا الوطن بعرقهم ودمهم وتضحياتهم..
واليوم وفي العيد 79 ، يمضي الأردن بثقة نحو المستقبل، ثابتًا في مواقفه، صامدًا أمام التحديات، محافظًا على استقلاله وقراره الوطني، ومتمسكًا بدوره العروبي والإسلامي والإنساني.
وفي ذكرى الاستقلال، يقف الأردنيون صفًا واحدًا، يجددون العهد والولاء، ويعاهدون الوطن على أن يظل منيعًا، حرًا، عزيزًا، شامخًا كما أراده الآباء المؤسسون.
فكل عام والأردن بخير،
وكل عام وجيشنا وقيادتنا وأجهزتنا الأمنية درع الوطن،
وكل عام وشعبنا الأبي أكثر تماسكًا ووحدة…