الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، الذي يعد أعلى مستوى، بعدما وقع زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في ميانمار.
ويعني هذا المستوى حشد أكبر جهود إغاثة ممكنة للمنظمة، في الوقت الذي تكافح فرق الإنقاذ للعثور على ناجين بين أنقاض المباني المنهارة بفعل زلزال يوم الجمعة الماضي.
وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين "الدمار الناجم عن الزلزال يشكل ضغطاً على منشآت الرعاية الصحية في المناطق المتضررة، التي تكافح للتعامل مع تدفق المصابين". أخبار ذات صلة
وأضاف البيان "هناك حاجة ماسة للرعاية التي تتعلق بمعالجة الصدمات وإجراء الجراحات وتوفير معدات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية ودعم الصحة النفسية".
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زلزال الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية: لا داعي للهلع بشأن الإنفلونزا والوضع في مصر تحت السيطرة
أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية أن «الإنفلونزا موجودة في جميع دول الإقليم والعالم، وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن 10 دول من الإقليم سجلت معدلات إصابة أعلى مقارنة بالعام الماضي».
وأكد خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بالعاصمة الجديدة، أنه لا داعي للهلع، وأن التعامل مع الوضع يجب أن يكون وفق الوقائع والإجراءات الوقائية.
وأضاف الدكتور عابد أن الوضع في مصر لا يختلف عن باقي الدول، مشيرًا إلى أن نظام الترصد يعمل منذ أكثر من 25 عامًا، مع استجابة سريعة وقوية مدعومة بمختبرات قادرة على تصنيف الإصابات بدقة، مما يدعو إلى الاطمئنان. وأشاد بجهود وزارة الصحة والطب الوقائي في تعزيز هذا النظام الوقائي المتطور، الذي نادرًا ما يوجد مثله في دول أخرى.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية، أن إدارة الطب الوقائي تم تكريمها الأسبوع الماضي من قبل الجامعة العربية تقديرًا لإنجازاتها وجهودها في مجال الصحة العامة.
ودعا الدكتور عابد المواطنين إلى الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية، مؤكدًا أن استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب قد يكون أكثر ضررًا من المرض نفسه، وأن الالتزام بالأساليب الوقائية اللازمة أمر بالغ الأهمية.
وختم الدكتور عابد تصريحاته بالتأكيد على أن أي حالة طارئة سيتم الإعلان عنها رسميًا من قبل المنظمة، داعيًا الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو الهلع.