طائرة على متنها طلاب إسرائيليون تهبط اضطراريا في تركيا
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن #طائرة على متنها #طلاب #إسرائيليون هبطت اضطراريا في مدينة #أنطاليا جنوبي #تركيا اليوم الاثنين.
وكشفت الصحيفة أن رحلة جوية -تابعة لشركة الطيران البولندية “إنتر”- كانت متجهة إلى بولندا وعلى متنها طلاب من 5 مدارس إسرائيلية قامت بهبوط اضطراري في مطار أنطاليا الدولي، بعد اكتشاف خلل في المحركات.
وأضافت أن تعليمات أمنية إسرائيلية صدرت بعدم إخراج الطلاب من المطار، مؤكدة أن أهالي الطلاب يعيشون في “حالة هيستيرية” وأغرقوا ممثلي وزارة التربية بالاستفسارات.
مقالات ذات صلة قضية الاعتداء الجنسي تطارد الفايد.. 5 نساء يقدمن دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات من تركته 2025/03/31ونقلت عن عائلات الطلاب قولهم إنه “لا يُعرف متى ستحل المشكلة ومتى ستصل طائرة بديلة، ولا يُعرف حتى الآن إذا كان الطلاب سيواصلون رحلتهم أم سيعودون إلى إسرائيل”.
وشهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترًا غير مسبوق منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طائرة طلاب إسرائيليون أنطاليا تركيا
إقرأ أيضاً:
تعتيق آلاف السجادات تحت أشعة الشمس في أنطاليا التركية
أنطاليا "أ.ف.ب": تُشكّل آلاف السجادات ومنسوجات الكليم المنشورة تحت أشعة الشمس لوحة فنية احتفالية زاهية الألوان على أطراف مدينة أنطاليا الساحلية السياحية في جنوب تركيا.
فقد درج تجار السجّاد على إحضار بضاعتهم ما بين يونيو وسبتمبر من كل سنة إلى الحقول التي جُمعت وقُطعت منها بقايا المحاصيل، ليُعتّقوها تحت أشعة الشمس، مُخففين بذلك سطوع ألوانها الطبيعية الزاهية، ومزيلين أي آثار غير مرغوب فيها.
وتأتي السجادات المعقودة والكليمات المنسوجة من مختلف أنحاء تركيا، يغسلها حسن توبكارا، ويُجففها، ويُقصّ أطرافها وأي خيوط زائدة، ثم ينشرها تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر، على الأرض الجرداء.
ويكتسب الصوف المُلوّن بأصباغ نباتية طبيعية، ألوانا فاتحة وينعم بين ندى الصباح وحرارة النهار.
وأشار حسن توبكارا إلى أن نحو 60 ألف سجادة عولجت في الماضي بهذه الطريقة في محافظة دوشمالتي. لكنه اليوم من بين آخر من يفعل ذلك، إذ يمتلك نحو 15 الف سجادة مفروشة جنبا إلى جنب على مساحة 40 هكتارا.
ويشرف على هذه السجادات نحو 50 موظفا ليلا نهارا، يقلبونها بانتظام ويراقبون أحوال الطقس. ويأتي مئة موظف آخر من القرى المجاورة في حال هطول المطر للمساعدة في طيّ السجاد بسرعة.
وفي غضون 45 دقيقة، ينبغي تخزين كل شيء تحت غطاء، ثم إعادته إلى الخارج بعد توقف هطول الأمطار الغزيرة.
وبمجرد حصول السجادات على اللون المطلوب، يُرسل معظمها إلى إسطنبول وسوقها الكبير، ومن هناك تُشحن إلى الخارج.
وعاما بعد عام، أصبح حقل ألوان حسن توبكارا معلما سياحيا، وخصوصا بعد أن صوّر فيه المغني الشهير مابل ماتيز أغنيته "سارماسك" عام 2018.