استمرار غياب نجم ريال مدريد أمام سوسييداد
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
يغيب الحارس البلجيكي تيبو كورتوا عن ريال مدريد، للمباراة الثالثة على التوالي، بسبب إصابة عضلية تعرض لها خلال فترة التوقف الدولي مع منتخب بلجيكا.
وعاد كورتوا ، للعب مع منتخب بلاده لأول مرة منذ عامين خلال مواجهة أوكرانيا، لكنه غاب عن المباراة الثانية بعد إصابته في فترة الإحماء.
ورغم التوقعات الأولية بعودته سريعًا، إلا أنه لم ينضم بعد إلى التدريبات الجماعية، ما يعني غيابه عن إياب نصف نهائي كأس الملك أمام ريال سوسييداد غدًا، حيث يدخل ريال مدريد اللقاء متقدمًا بهدف نظيف من الذهاب.
وأكدت صحيفة "ماركا" أن كورتوا يواصل العمل داخل الصالة الرياضية، مما يعزز فرص استمرار الحارس الأوكراني أندري لونين في حماية عرين الفريق.
ورغم أن لونين خاض جميع مباريات الكأس حتى الآن، إلا أن المدرب كارلو أنشيلوتي لم يحسم موقفه بشأن حراسة المرمى في النهائي حال تأهل ريال مدريد، مشيرًا إلى أن الاختيار سيعتمد على جاهزية الحراس.
على صعيد الإصابات، يعمل الثنائي فيرلان ميندي وداني سيبايوس على التعافي للحاق بمواجهة آرسنال الأسبوع المقبل في دوري أبطال أوروبا، بينما أكد أنشيلوتي أن فران جارسيا يقدم مستويات جيدة كبديل في الجبهة اليسرى.
أما دافيد ألابا، فقد شارك في مباراتين مع منتخب النمسا خلال فترة التوقف الدولي، مما أثار تساؤلات في مدريد حول جاهزيته. لكن أنشيلوتي أوضح أن ألابا بات متاحًا لمواجهة سوسييداد، وإن كانت مشاركته ستعتمد على مدى جاهزيته البدنية بعد المجهود الكبير مع منتخب بلاده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريال مدريد كورتوا ريال سوسييداد الليجا الدوري الإسباني المزيد ریال مدرید مع منتخب
إقرأ أيضاً:
إنريكي يتطلع للمجد أمام ريال مدريد.. متسلحًا بإرث الكلاسيكو وإنجازات الحاضر
يستعد المدرب الإسباني لويس إنريكي لخوض واحدة من أكثر المواجهات خصوصية في مسيرته التدريبية، حين يقود باريس سان جيرمان لملاقاة ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في لقاء مرتقب مساء الأربعاء المقبل.
إنريكي يتطلع للمجد أمام ريال مدريد.. متسلحًا بإرث الكلاسيكو وإنجازات الحاضروتأهل الفريق الباريسي إلى هذا الدور بعد فوزه المستحق على بايرن ميونخ بهدفين دون رد، بينما تجاوز ريال مدريد خصمه بوروسيا دورتموند في لقاء مثير انتهى بنتيجة 3-2.
ورغم أن هذه المواجهة تُلعب تحت مظلة بطولة عالمية، فإن طابعها الشخصي لا يغيب عن المشهد، فهي تجمع إنريكي، أحد أبرز المدربين في تاريخ برشلونة، بغريمه التاريخي ريال مدريد، الذي يعرفه عن قرب وخاض أمامه مواجهات كلاسيكو لا تُنسى.
لكن الظروف هذه المرة مختلفة. فلويس إنريكي يرتدي الألوان الباريسية، ويقود طموحات نادٍ يبحث عن التتويج العالمي بعد أن بسط سيطرته على الساحة الأوروبية بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
منذ توليه تدريب باريس سان جيرمان صيف 2023، عمل إنريكي على إعادة صياغة هوية الفريق، مستندًا إلى الصرامة التكتيكية، والانضباط الدفاعي، والمرونة الهجومية التي ميزت فترته مع برشلونة والمنتخب الإسباني.
وبفضل هذا النهج، استطاع الفريق أن يكتسب ثقة كبيرة في مواجهة الكبار، ليبلغ نصف نهائي المونديال، ويصطدم بغريمه القديم.
وعلى الرغم من أن إنريكي لم يواجه ريال مدريد كثيرًا كمدرب، فإن سجله في "الكلاسيكو" يزخر بلحظات فارقة. فقد واجه الميرينجي في 8 مباريات رسمية – معظمها خلال فترته الذهبية مع برشلونة بين 2014 و2017 – فاز في 4 منها، وخسر 3، وتعادل مرة واحدة.
وتبقى أبرز مواجهاته حين قاد برشلونة إلى فوز تاريخي برباعية نظيفة في قلب سانتياجو برنابيو عام 2015، في مباراة استعراضية تألق خلالها الثلاثي نيمار وسواريز وإنييستا. كما حقق فوزًا دراماتيكيًا في كلاسيكو 2017 بنتيجة 3-2، سجل خلاله ميسي هدفًا قاتلًا واحتفل برفع قميصه أمام جماهير مدريد في لقطة خالدة.
اليوم، يدخل إنريكي نفس المعركة ولكن بأدوات مختلفة. لم يعد يملك ميسي أو تشافي أو إنييستا، بل يقود فريقًا متوازنًا يضم نجومًا بارزين مثل عثمان ديمبلي، وأشرف حكيمي، وتاديو أليندي، ويتميز بمرونة تكتيكية أكبر ونضج تدريبي واضح.
الفرصة أمام إنريكي قائمة لكتابة فصل جديد في كتاب مواجهاته أمام ريال مدريد، ليس من بوابة برشلونة هذه المرة، بل من على مقاعد باريس سان جيرمان، حاملًا طموحاته الأوروبية إلى المسرح العالمي.
فهل يتمكن من تكرار لحظات المجد الكتالوني، ولكن بلون أزرق باريسي هذه المرة؟